اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024م
عاجل
  • مراسلنا: 5 شهداء في قصف للاحتلال على في جباليا النزلة شمالي قطاع غزة
  • مراسلنا: مصابون في قصف "إسرائيلي" على نازحين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
  • الطيران المروحي "الأباتشي" يطلق النار باتجاه المناطق الشمالية لقطاع غزة
مراسلنا: 5 شهداء في قصف للاحتلال على في جباليا النزلة شمالي قطاع غزةالكوفية مراسلنا: مصابون في قصف "إسرائيلي" على نازحين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزةالكوفية الطيران المروحي "الأباتشي" يطلق النار باتجاه المناطق الشمالية لقطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 416 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية بن غفير يهاجم الاتفاق على وقف إطلاق النار في لبنانالكوفية بالفيديو|| الاحتلال يصعد من عملياته العسكرية في الضفةالكوفية بالفيديو|| شهداء في قصف منطقة الصفطاوي شمال غزةالكوفية بالفيديو// 7مجازر ارتكبها الاحتلال في قطاع غزة خلال 48 ساعةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في عدة مستوطنات شمال فلسطين المحتلةالكوفية مراسلنا: الطيران الحربي يُحلق على مستويات منخفضة في أجواء مدينة غزةالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلةالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي "إسرائيلي" على منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية مراسل الكوفية: قصف مدفعي يستهدف محيط مستشفى كمال عدوانالكوفية صافرات الإنذار تدوي في "يرؤون" شمال فلسطين المحتلةالكوفية بلدية غزة.. تسرب مياه الصرف الصحي لمراكز الإيواء ينذر بكارثة كبيرةالكوفية كيف جعل عدوان الاحتلال على قطاع غزة الإسرائيليين منبوذين حول العالم؟الكوفية آليات الاحتلال تطلق نيرانها بشكل عشوائي باتجاه خيام النازحين جنوب مواصي رفحالكوفية صافرات الإنذار تدوي في المطلة ومحيطها في إصبع الجليلالكوفية إسرائيل.. الكشف عن توتر بين وزير جيش الاحتلال الجديد ورئيس الأركانالكوفية مجلس الأمن يعقد جلسة اليوم حول القضية الفلسطينيةالكوفية

الانتحار في زمن «كورونا»!

10:10 - 29 يوليو - 2020
الكوفية:

توفيق أبو شومر:

حاولتُ الحصول على معلومات عن ظاهرة الانتحار في إسرائيل، لأن هذا الملف مسكوتٌ عنه، ومغفلٌ، غير أن بعض المواقع نشرت إحصاءات عن هذه الظاهرة، كما ورد في صحيفة «يديعوت أحرونوت» بتاريخ 25-7-2020، أبرزت الصحيفة أعراض جائحة فيروس كورونا المتمثلة في الخوف من الإفلاس، والعزل، وارتفاع نسبة البطالة إلى أكثر من 20% كأسباب رئيسية للانتحار، حيث أشار البروفسور، مارك ويزر، أخصائي الطب النفسي في مستشفى شيبا، إلى انتحار، مالِك أكبر محلات اللهو في القدس، كذلك فإن رئيس بلدية القدس، موشيه ليون، أبّنَ منتحراً آخرَ من أبرز مالكي المحلات الكبرى في سوق «محانيه يهودا»، بسبب الضائقة الاقتصادية وتراكم الديون.

ورد في التقرير أنَّ عدد حالات الانتحار السنوية في إسرائيل، تتراوح بين 300-400 حالة انتحار، وهي بالتأكيد ليست عالية، إذ إن إيطاليا، ثم إسرائيل من الدول التي لا تُشكّل فيها ظاهرةُ الانتحار نسبةَ كبيرة بالمقارنة بأعداد المنتحرين في الدول الاسكندنافية، وهي الأكثر في عدد حالات الانتحار.

إن ضغط العمل والكآبة والإدمان والأمراض النفسية من أبرز مسببات الانتحار، فقد طالتْ ظاهرةُ الانتحار حتى الأطباء في أكبر مستشفيات إسرائيل، فقد بلغ عدد المنتحرين في مستشفى بئر السبع وحده منذ العام 2018 أربعة أطباء، بسبب ضغط المهنة!

هناك أبحاث أخرى خطيرة أبرزتها صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن ظاهرة الانتحار يوم 25-3-2018 عن انتحار المهاجرين الجدد في إسرائيل، لا سيما في الجالية الإثيوبية، الفلاشا، وفي أوساط المهاجرين الروس. إن نسبة المنتحرين في الجالية الإثيوبية هي الأعلى بأربع مرات بين جاليات الهجرة اليهودية، تليها جالية المهاجرين من الاتحاد السوفياتي السابق.

أورد الصحافي، سيفان غيفن، في تقرير له في الصحيفة نفسها يوم 25-3-2018 ، قول د. شيري دانيلز، وهي تُدير موقعاً إلكترونياً للدعم النفسي، مدعوماً من وزارة الصحة الإسرائيلية: «أنا في حرب مع الانتحار، تلقيت 10,718 مكالمة هاتفية، في أقل من عام ممن يعتزمون الانتحار، معظمهم من المهاجرين الجدد إلى إسرائيل. إن الوكالة اليهودية، ووزارة الاستيعاب لا تقدمان لهم الدعم النفسي»!!

أما عن نسبة وعدد الجنود الإسرائيليين المنتحرين، فإن متابعة أعداد المنتحرين تخضع للرقابة العسكرية، غير أن الصحافي يهودا آري غروس، أشار إلى بعض الأرقام في صحيفة «تايمز» يوم 9-1-2017: «انتحر، في العام 2005، 36 جندياً إسرائيلياً. وفي العام 2006م انتحر 28 جندياً، أما في العام 2013 فقد نقص العدد، سبعة جنود فقط، ثم ارتفع في العام 2016 إلى 15 جندياً.

تابعت صفحة منظمة الصحة العالمية، يوم 26-7-2020، وجدت المعطيات المرعبة التالية:

«عدد الذين ينتحرون في كل دول العالم كل سنة 800.000، أي ما يقرب من مليون منتحرٍ.

أي أن فرداً واحداً ينتحر في العالم كلَّ أربعين ثانية، وفي مقابل كل شخص ينتحر هناك عشرون آخرون يحاولون الانتحار، لكنهم لا يموتون.

فاقمت جائحةُ فيروس كورونا من الأمراض النفسية في كل دول العالم، من جهةٍ أخرى، أبرزت الجائحةُ النقصَ في الجرعات الثقافية القادرة على تعزيز صمود البشر، ومقاومتهم للأزمات.

إضافة إلى ما سبق، فإن كثيراً من الدول تُخفي ظاهرة الانتحار لأنها تعتبر الانتحارَ تعريضاً بنظام الحكم، وتقصيراً في رعاية المواطنين!

أما في إسرائيل، فإن الأمر مختلفٌ، فنشر أعداد المنتحرين سيؤثر سلباً على حركة تهجير الجاليات اليهودية في العالم إلى إسرائيل، لأن نشرَ إحصاءات وأخبار الانتحار سيؤدي إلى إحجام يهود العالم عن الهجرة!

 

الأيام

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق