الكوفية:وكالات: نظم آلاف المواطنين تظاهرات في عدة مدن فرنسية، تنديدا بتعيين جيرالد دارمانان وزيرا للداخلية، رغم أنه يخضع لتحقيق قضائي بتهمة اغتصاب امرأة في 2009، في اتهام ينفيه بشدة.
وطاف المتظاهرون شوارع باريس وبوردو وليون وتولوز ومدن أخرى مردّدين شعارات تندد بـ"ثقافة الاغتصاب إلى الأمام"، في إشارة إلى اسم حزب الرئيس إيمانويل ماكرون الحاكم "الجمهورية إلى الأمام".
وأعرب المتظاهرون عن غضبهم أيضا من تسمية اريك دوبون موريتي وزيراً للعدل، وهو محام مشهور وجّه في السابق انتقادات حادّة لحركة "مي تو".
وجاءت ترقية دارمانان، الذي انتقل من وزارة الحسابات العامّة إلى وزارة الداخلية، على الرغم من أنّ امرأة اتّهمته في 2017 بأنه اغتصبها في 2009 بعد أن طلبت مساعدته لشطب سجل إجرامي.
واعترف دارمانان بأنه أقام علاقة جنسية مع هذه المرأة لكنّه يؤكّد أنّ هذه العلاقة تمّت برضا الطرفين وليس بالإكراه.