اليوم الثلاثاء 08 إبريل 2025م
وزارة المالية تعلن صرف رواتب الموظفين اليومالكوفية وزارة الصحة تعلن عن إحصائية لعدد شهداء غزة اليومالكوفية تطورات اليوم الـ 22 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية مؤشر بورصة فلسطين يفتح على تراجع حاد اليومالكوفية الخارجية تطالب بإجراءات دولية جادة لوقف اقتطاعات إسرائيل من أموال "المقاصة"الكوفية "لجان المقاومة" تنعى الشهيد الصحفي أحمد منصورالكوفية الصحة بغزة: 58 شهيدًا و213 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضيةالكوفية استشهاد سبعة مواطنين بينهم الصحفي أحمد منصور صحفي إثر غاراتٍ للاحتلال على قطاع غزةالكوفية نتائج القمة بين فرنسا ومصر والأردن بشأن الوضع في غزةالكوفية تأجيل امتحانات الثانوية العامة لطلبة جيل 2006 حتى إشعار آخرالكوفية الاحتلال يصدر حكماً بالمؤبد على أسيرين من الخليلالكوفية الاحتلال يقتحم مدارس بمخيم شعفاط ويسلمها قرارات بالإغلاقالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ78الكوفية أسهم أوروبا والشرق الأوسط تفتح على ارتفاعالكوفية مسؤولون في الأمم المتحدة يدعون العالم للتحرك العاجل لإنقاذ الفلسطينيين في غزةالكوفية المالية: صرف رواتب الموظفين العموميين اليومالكوفية مواعيد مباريات الثلاثاء 8 إبريل 2025 والقنوات الناقلةالكوفية مكتب الإعلام الحكومي بغزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 211 بعد استشهاد الصحفي أحمد منصورالكوفية الاحتلال يُسلّم إخطارين بهدم منشأتين في دير ابزيع غرب رام اللهالكوفية ارتفاع أسعار النفط بأكثر من 1%الكوفية

الخلاصة بكل صراحة

12:12 - 07 يوليو - 2020
 ثائر نوفل أبوعطيوي
الكوفية:

حالة التيه التي يعيشها شعبنا بأكمله ، لا تنحصر في جانب محدد ومعين ، بل وصلت إلى كافة جوانب الحياة اليومية بكافة مشتقاتها وأدق تفاصليها ، التي بدورها أدت إلى تراجع واضح وانهيار تام في الحالة الفلسطينية ، لا يمكن معالجتها إلا من خلال رؤية وطنية جديدة تعيد الأمل في إنبلاج أفق يعيد التوازن للواقع العام بمعايير ذات مضمون للمحتوى الوطني والسياسي ، التي تنعكس ايجابيته على كافة مرافق الحياة.

السبب الرئيس في حالة التيه هو الانقسام وانعدام الأفق والرؤية وصولا إلى كل معايير هرم " ماسلو" للاحتياجات الانسانية ، والتي منها الأمن والأمان ، الأمن الذي يعيد للحياة شكلها ورونقها ، والأمان النفسي والاجتماعي للمواطنين ، من خلال توفير متطلبات الحياة الكريمة ، التي تضمن حقهم المشروع بالعيش ضمن المفاهيم الانسانية والاخلاقية،  التي من المفترض ان تكون هذه المفاهيم مقدمة وقاعدة تأسيسية للحالة الوطنية والسياسية.

لمناقشة حالة التيه بكل حيادية وموضوعية فاعلة ، من أجل الخروج من عتمة ظلمتها قاتلة، سببها الأوحد والأهم هو " الاختلاف" الذي بسببه وصل الأمر إلى الاستهانة والاستخفاف بكل مقدرات وتضحيات وتطلعات شعبنا ، التي من أهم مقوماتها الانسان الذي يعتبر بكل مسؤولية أخلاقية " رأس مالنا الوطني" ، والسؤال الأكبر هنا " لماذا الاختلاف وما هي أسباب ودواعي الاحتلاف؟.

من المؤكد لو تم طرح السؤال من خلال استبيان على جموع الجماهير وكافة المواطنين،  لوجدنا الإجابة حقأ صادمة و ومؤسفة ومؤلمة بحق الساسة والمسؤولين وكافة الفصائل والأحزاب ، لأن مضمون القاسم المشترك سيكون لمجموع الاجابات ، ان المواطن فقد المصداقية من الكل ، وأصبح عاجزا ومعتل ، بسبب واقع يشبه في معالمه الأبكم الأصم.

للخروج من حاله التيه البعيدة عن المواراة او المواربة أو التمويه في الطرح والمضمون، لا بد من كافة الساسة والمسؤولين ان يمتلكوا سعة الصدور ورجاحة العقول ، لإنقاذ ما يمكن انقاذه .

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق