الكوفية:وكالات: أصدرت الحكومة القبرصية، بيانًا صحفيًا، اليوم الأربعاء، أعلنت خلاله، دعوة رئيس البلاد، نيكوس أناستاسياديس، إسبانيا لاتخاذ إجراءات حاسمة على مستوى الاتحاد الأوروبي للرد على الأعمال غير القانونية التي تقوم بها تركيا ضد بلاده وفي منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط .
وأوضح البيان، أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي أجراه رئيس قبرص، اليوم، مع رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز.
من جانبه، أكد سانشيز، دعم إسبانيا وتضامنها مع القضية القبرصية.
يذكر أنه تم تقسيم قبرص منذ عام 1974 عندما غزتها القوات التركية واحتلت الثلث الشمالي من الجزيرة، فيما تجاهلت تركيا العديد من قرارات الأمم المتحدة الداعية إلى انسحاب القوات التركية واحترام سلامة أراضي وسيادة جمهورية قبرص.
وكانت سفينة الحفر التركية "يافوز"، وصلت في أبريل/ نيسان الماضي إلى المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص بعد أن أعلنت أنقرة عن نيتها القيام بمحاولة أخرى للتنقيب في رقع تم إعطاء تراخيص بشأنها لشركتين أوروبيتين.
وهذه هي المرة السادسة التي تحاول فيها تركيا الحفر داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة والجرف القاري لجمهورية قبرص حيث تغطي هذه المرة جزءا من الكتلتين 6 و 7، التي تم إعطاء تراخيص لشركتي ايني وتوتال للتنقيب فيها.
واستنكر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، في بيانهم الصادر ب 15 مايو/ أيار الماضي، حقيقة أن تركيا لم تستجب بعد لدعوات الاتحاد الأوروبي لوقف مثل هذه الأنشطة، وكرروا دعوتهم لأنقرة في ضبط النفس ووقف هذه الأعمال واحترام سيادة قبرص وحقوقها السيادية وفقًا للقانون الدولي. كما أعاد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي التأكيد على قرارات المجلس وقرارات المجلس الأوروبي السابقة، لاسيما القرارين الصادرين في يونيو/ حزيران 2019 وأكتوبر/ تشرين الأول من نفس العام بشأن الأنشطة التركية غير القانونية المستمرة في شرق البحر الأبيض المتوسط.