القدس المحتلة: قال رئيس مؤسسة القدس الدولية في فلسطين، د.أحمد أبو حلبية، اليوم الأحد، إن "القدس ما زالت تعاني منذ احتلالها إلى اليوم ويلات الاستيطان والتهويد وتهجير أهلها المقدسيين من منازلهم وتغيير معالمها الثقافية والتاريخية والجغرافية والاعتداء على مقدساتها ومن الاقتحامات شبه اليومية لمسجدها الأقصى المبارك من قبل المستوطنين اليهود وقوات الاحتلال من جنود وعناصر مختلفة".
وأضاف أبو حلبية، أن "القدس تعيش أوضاع صعبة، فالتغول الاستيطاني مازال يتمدد فيها وحولها في طوقين: حيث غرز 29 مستوطنة فيها وفي فضائها ومخطط الاستيطاني الذي به سيمدد الاحتلال حدود القدس إلى الأغوار شرقاً وبالتالي فصل شمال الضفة عن جنوبها".
وأوضح، أن المواطن المقدسي يتعرض يومياً لاعتداءات ومضايقات من قبل سلطات الاحتلال ومؤسساتها في كل جوانب حياته اليومية حتى يصبح عيشه في القدس لا يحتمل ويضطر لترك المدينة، مشيرًا إلى أنها أحد أهم مخططات الاحتلال لتفريغ القدس من مواطنيها لصالح المستوطنين.
وأشار أبو حلبية، إلى أن سياسة هدم منازل المقدسيين ومصادرة أراضيهم وممتلكاتهم مستمرة في ظل صمت عربي وتواطؤ دولي مريب.
وأشاد بصمود المقدسيين في أرضهم رغم الصعاب وتحملهم سياسات الاحتلال العدوانية ودفاعهم الدائم عن مدينتهم ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى، داعيًا الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم لدعم صمودهم.