- صافرات الإنذار تدوي في المطلة ومحيطها في إصبع الجليل
- الدفاع المدني: احتمال توقف خدماتنا بشكل كامل في مدينة غزة بسبب نفاد الوقود
- جيش الاحتلال يلقي منشورات على مدينة بيت لاهيا ويطالب النازحين والأهالي بإخلائها
متابعات: نعى القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح د. سمير المشهراوي، القائد الوطني د. رمضان شلح، قائلًا، "كان أبو عبد الله قائداً وطنياً بامتياز، ومصدر إلهام وفخر واعتزاز لكل من عرفه، وبالتأكيد هو مصدر فخر لفلسطين ولعموم أبناء شعبنا ولحركته العزيزة ولعائلته الكريمة".
واسترجع المشهراوي، عددًا من المواقف الوطنية للراحل، قائلًا "ارجع إلى غزة الآن وسأمضي لك على بياض، قالها الدكتور رمضان لأبو مازن خلال اجتماعات الفصائل الفلسطينية في القاهرة والتي تمخض عنها إعلان القاهرة ٢٠٠٥".
وأضاف، "جاءت العبارة في سياق موقف لسنا بصدد ذكره الآن، موقف حمل إساءة ما ، من جهة ما، دفعت الراحل والقائد الوطني الكبير أبو عبد الله، وهو يشعر بحرقة ابن البلد وكرامة ونخوة الفارس، أن يقول هذه العبارة التي أراد من خلالها أن يقول لأبو مازن، نحن مهما اختلفنا، نبقى أبناء شعب واحد وقضية واحدة، والأجدر بنا أن نتفق على أرض غزة وليس في أي مكان آخر".
وقال المشهراوي، في بيان على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "إني لأشهد اليوم أمام الله وأمام شعبنا ومن موقعي المتواضع ومشاركتي في معظم الحوارات الوطنية واللقاءات التي جمعتني به في كثير من الأماكن، أنه لم يكن يوماً إلا حريصاً ومجتهداً ومثابراً نحو إنجاز وحدتنا الوطنية وتمتين جبهتنا الداخلية، وكان دائماً ورفيق دربه العزيز أبا طارق وما يمثلانه من حركة كبيرة وصاحبة بصمات مشرفة وكفاح طويل، كانا دائماً أصحاب مواقف تيسر ولا تعسر والأكثر إسهاماً في تذليل العقبات".
وتابع، "كان أخاً عزيزاً وصديقاً رائعاً، تأنس لصحبته وتشتاق لدفء الحوار معه حول فلسطين وقضيتنا وهموم شعبنا، هذا ما كان عليه الكبير أبو عبد الله رحمه الله، ولم يكُ حقوداً أو صغيرا".
واختتم البيان بالقول، "إلى جنات الخلد، مع الشهداء والصديقين، وحسن أولئك رفيقا".