غزة: زار وفد من قيادة مجلس المرأة في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح - ساحة غزة، اليوم الأحد، والدة الأسير المحرر رامي عنبر، الذي أفرج الاحتلال الإسرائيلي عنه يوم الثامن والعشرين من شهر مايو/أيار الجاري، بعد أن أمضى ثمانية عشر عاماً خلف القضبان.
وأكدت نائب أمين سر العمل التنظيمي - ساحة غزة، د. صبحية الحسنات، أن الأسرى في الوعي الجمعي الفلسطيني، ليسوا مجرد أبناء الوطن المغيبين بفعل السجن، بل هم أبطال ناضلوا وضحوا، فأفنوا زهرات شبابهم خلف قضبان السجون، من أجل فلسطين ومقدساتها، وهم أيقونات الحرية، الذين ينتظر شعبهم عودتهم".
وشددت الحسنات، على حق الشعب الفلسطيني في المطالبة بالمعاملة الكريمة التي يستحقها لهؤلاء الأبطال، وفقا للقوانين والمواثيق الدولية".
بدورها، ثمنت أمين سر مجلس المرأة - ساحة غزة، سميرة دحلان، صمود والدة الأسير عنبر والتي تحملت سنوات عديدة تحمل في طياتها الكثير من الألم ليجسد صمودها أقصى قصص التحدي والصبر على فراق الأحبة.
من جهتها، أعربت والدة الأسير رامي عنبر، عن سعادتها بهذه الزيارة، كاشفة عن مدى شوقها لفلذه كبدها الذي حرمت من رؤيته 18 عاما.
وقالت عنبر، "أنتظر رامي على أحر من الجمر، انتظره يخرج من الحجر الصحي ليتسنى لي أن احتضنه بين ثنايا أضلعي".