- 3 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الدحدوح غرب مخيم النصيرات وسط القطاع
- مصابون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الدحدوح في جنوبي دوار أبو صرار بالنصيرات
- طائرات الاحتلال تقصف منزلا لعائلة أبو دلال جنوبي دوار أبو صرار بالنصيرات
رام الله: أدانت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي، اليوم السبت، إعدام قوات الاحتلال الشاب إياد الحلاق وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، من مدينة القدس المحتلة، والشاب فادي عدنان سرحان سمارة قعد، بعد إطلاق النارعلى مركبته أمس قرب قرية النبي صالح شمال غرب رام الله.
وقالت عشراوي، في بيان لها، إن "هذه الجريمة البشعة تأتي في إطار مسلسل الإرهاب المنظم والتصعيد المتعمد للانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبنا الأعزل".
وأضافت، "سلطات الاحتلال تواصل سياسات القتل والاعدامات والمداهمات والاعتقالات التي طالت المواطنين والمسؤولين بما فيها اعتقال رئيس الهيئة الإسلامية العليا، خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري أمس الجمعة، وعملت على مواصلة نشر الحواجز الثابتة والطيارة في الأراضي الفلسطينية كافة".
وأوضحت، أن الاحتلال صعد من عمليات هدم المنازل وتسليم اخطارات بالهدم وأجبرت الفلسطينيين على هدم منازلهم بحجة عدم الترخيص، بالإضافة إلى تدمير آبار ومنشآت سياحية وزراعية واقتصادية والاعتداء على المزارعين والاراضي الزراعية وخصوصا في منطقة الأغوار.
وأشارت إلى التعدي الممنهج على حرية العبادة وعلى المقدسات الدينية الاسلامية والمسيحية بما فيها مواصلة اقتحام المسجد الأقصى ومنع رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي ومنع المواطنين من الصلاة فيه، إضافة إلى عرقلة العمل بمشاريع البنية التحتية، بما في ذلك إيقاف إعادة تأهيل شارع المقبرة بقرية الرشايدة شرق مدينة بيت لحم وسرقة معدات تابعة لبلدية نابلس.
وأكدت عشراوي، أن إسرائيل تصعد من انتهاكاتها مستندة إلى عجز المجتمع الدولي عن ردعها والدعم الأمريكي لها، لافتًة إلى العقلية العنصرية المتطرفة التي أخذت تحكم العالم وتتحكم به، فمشاهد الجرائم المتصاعدة بحق شعبنا لا تختلف عن مشهد قتل الرجل الأسود جورج فلويد بدم بارد من قبل الشرطة الأمريكية في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا.
وطالبت عشراوي، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية وإلزام إسرائيل بشكل فعلي بوقف جرائمها ضد المواطن الفلسطيني وأرضه ومقدراته واتخاذ التدابير الفاعلة لمساءلتها ومحاسبتها على خروقاتها المستمرة للقانون الدولي والدولي الإنساني، وتوفير الحماية الدولية العاجلة للشعب الفلسطيني.