اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024م
عاجل
  • الطواقم الطبية تتمكن من انتشال 4 شهداء من منطقة مصبح شمال رفح جنوب القطاع
إعلام عبري: مخاوف من تكرار أحداث أمستردام في برلينالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنين من قرية قراوة بني زيد شمال غرب رام اللهالكوفية الطواقم الطبية تتمكن من انتشال 4 شهداء من منطقة مصبح شمال رفح جنوب القطاعالكوفية هآرتس تنتقد تفاخر حكومة الاحتلال: يشعر مواطنينا بعدم الأمانالكوفية الاحتلال يهدم غرفة زراعية في دير دبوان شرق رام اللهالكوفية الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس المحتلةالكوفية أبرز عناوين الصحف المحلية الصادرة اليوم الإثنينالكوفية تطورات اليوم الـ 416 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مجلس الأمن يعقد جلسة اليوم حول القضية الفلسطينيةالكوفية لليوم الـ 64.. الاحتلال يواصل قصف قرى ومدن لبنانالكوفية مراسل الكوفية: قصف مدفعي عنيف يستهدف غربي النصيراتالكوفية قصف مدفعي على مناطق شمال غرب قطاع غزة محيط منطقة الصفطاويالكوفية مصابون بقصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة الجرو بحي الشجاعية شرقي مدينة غزةالكوفية الهلال الأحمر: 13 إصابة جراء سقوط صاروخ اعتراضي على عدة منازل في مخيم طولكرمالكوفية الاحتلال يعتقل 3 مواطنين من بيتونيا والمغير قضاء رام اللهالكوفية 35 شهيدًا و94 مصاباً في 4 مجازر إسرائيلية بغزةالكوفية تطورات اليوم الـ 415 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية صفارات الإنذار تدوي في عكا وحيفا وبمستوطنات بالضفةالكوفية غانتس يدعو للعمل بقوة ضد أصول الحكومة اللبنانيةالكوفية إصابة شاب برصاص الاحتلال في الفندقومية جنوب جنينالكوفية

موقف حماس

10:10 - 28 مايو - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

تشكيك وهجوم ومزايدة ومطالبات صبت تركيزها على السلطة في رام الله، من كافة قوى المعارضة، بعضها محق يستحق الاحترام لأن دوافعه الحرص والرغبة الأكيدة للخروج من مأزق الضعف وردة الفعل، إلى الانتقال نحو الفعل المؤثر لمواجهة برامج المستعمرة الإسرائيلية وخطواتها التوسعية التدريجية، ولكن بعضها الآخر حتى ولو كانت دوافعه معادية حقاً للاحتلال، ولكنه يملك القدرة للإسهام في كسر حلقة الضعف والتحرر من أسر الاحتلال، لو توفرت لديه النية والإرادة ونكران الذات والدوافع الوطنية، وليس أسيراً لمصالح حزبية ضيقة تستهدف الاستئثار والبقاء في السلطة المنفردة التي حصل عليها بفعل الانقلاب، وليس بفعل الانتخابات وهو بالتالي يفتقد المصداقية في توجيه اتهاماته للسلطة في رام الله، وأقصد بذلك حركة حماس.

لقد نالت حركة حماس مكانتها بين صفوف الشعب الفلسطيني بفعل ثلاثة عوامل: 1- مبادراتها الكفاحية في توجيه ضربات موجعة للعدو، 2- تضحيات قياداتها وارتقائهم، 3- خوضها الانتخابات واحتكامها إلى صناديق الاقتراع، ولكنها حرقت هذه العوامل في تورطها بعاملين أولهما الانقلاب الدموي الذي نفذته في حزيران 2007، وثانيهما مواصلة هيمنتها وتسلطها الأحادي المنفرد على قطاع غزة منذ عام 2007، ورفضها لأي مظهر من مظاهر الشراكة، وتبنيها لوجهة سلوك الإخوان المسلمين في الادعاء أنها وحدها ممثلة السماء على وجه الأرض، ووحدها يحق لها الإدارة والعلو والتصرف بما يحلو لها، فهي محصنة وقوية وصاحبة الشرعية، هكذا تنظر لنفسها بإفراط.

مواجهة سلوك العدو، يتطلب الارتقاء لمستواه، فها هو العدو تحتكم مؤسساته وقياداته إلى صناديق الاقتراع، وهذا أحد أسباب تفوقه وشرعيته وإدعاءاته، ولذلك حركة حماس التي تعيش ظرفاً سياسياً أفضل من السلطة في رام الله من حيث حرية الاختيار لعدم وجود الاحتلال المباشر على الأرض، تملك إمكانية إنهاء الاستئثار، وإشاعة أجواء الانفتاح، وخلق قواعد الشراكة بين صفوف شعبها في قطاع غزة، عبر إجراء الانتخابات البلدية بدلاً من التعيينات التعسفية التي تفرض تابعيها على أهل القطاع، وإجراء الانتخابات النقابية، وانتخابات مجالس طلبة الجامعات، كما تفعل حركة فتح في الضفة الفلسطينية حيث تخوض حماس الانتخابات الطلابية وتحقق نتائج والفوز.

إطلاق الحريات العامة في قطاع غزة، والاحتكام إلى صناديق الاقتراع في إجراء الانتخابات البلدية والنقابية والطلابية هو المعيار في الادعاء بالتفوق واحترام حق الفلسطينيين في الاختيار لدى أهالي غزة الذين أعادوا للشعب الفلسطيني هويته وكرامته وفجروا غير مرة النضال والثورة والانتفاضة في مواجهة العدو وأجبروا شارون على الرحيل، بعد إزالة قواعد جيش الاحتلال، وفكفكة المستوطنات من على أرض قطاع غزة المجبولة بدماء الشهداء والتضحيات المشهود لها.

الحكي واستعمال مفردات المقاومة، العدو لا يحاسب عليها ولو كانت كذلك لما سمح لتمرير المال المراقب عبر جيش الاحتلال ومخابراته من خلاله إلى حركة حماس، وسلطتها لا تقل سوءاً عن سلطة رام الله، في الاستئثار والانفراد، والالتزام بالتهدئة الأمنية مثل التزام رام الله بالتنسيق الأمني، الفرق بينهما بالشكل والإجراءات وليس بالجوهر، وهذا ما يُفسر سماح العدو لتوصيل المال إلى غزة كما يسمح إلى رام الله.

كلاهما في رام الله وغزة، يستحضر الحجة لتبرير سلوكه، ولكن جوهر سلوكهما وحقيقة دوافعهما هو الحفاظ على السلطة من كليهما والاستئثار بها، وما دام كذلك سيبقى العدو متفوقاً في مواجهة تخلف غزة ورام الله معاً.

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق