الكوفية:
رام الله: أشادت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بموقف الاتحاد الأوروبي الداعم للقضية الفلسطينية والرافض لمخططات الضم الإسرائيلية.
ورحبت الجبهة، في بيان اليوم الثلاثاء وصل "الكوفية" نسخة عنه برفض الاتحاد لخطط الضم الإسرائيلية كما أعاد التأكيد عليه مفوض العلاقات والشؤون الخارجية والأمنية في الاتحاد جوزف بوريل، ورأت فيه إضافة نوعية للتأييد الدولي لقضيتنا وحقوقنا الوطنية، الأمر الذي يوفر للجنة التنفيذية والسلطة الفلسطينية رصيداً دولياً، يتوجب البناء عليه للانتقال نحو تنفيذ مجابهة خطط الضم ومشاريعه، تنفيذاً لقرارات المجلسين المركزي 15/1/2018 والوطني 30/4/2018.
ودعت الجبهة، الاجتماع القيادي الفلسطيني الذي سينعقد مساء اليوم في رام الله، إلى تجاوز سياسة المراوحة في المكان، أو الاكتفاء بالتأكيد على قرارات الاجتماعات السابقة، والانتقال مباشرة إلى العمل على تطبيق هذه القرارات، لإعادة تحديد العلاقة مع دولة الاحتلال، بسلسلة القرارات التي أقرها المجلسان المركزي والوطني وكلفا اللجنة التنفيذية تنفيذها.
وقالت الجبهة، إن ولادة حكومة الثنائي "نتنياهو، غانتس"، نقلت خطط الضم من كونها مجرد قرارات وخرائط إلى مشاريع تنفيذية، لا تحتمل التأجيل في الحسابات الإستعمارية الإسرائيلية خاصة، بعد أن نالت مصادقة أكثرية برلمانية مريحة في الكنيست الإسرائيلي.
وختمت الجبهة، بالقول إن ما ينتظره شعبنا، وقواه السياسية والمجتمعية من اجتماع اليوم في رام الله، قرارات عملية وتنفيذية ترتقي في مستواها وجديتها إلى مستوى التحديات والاستحقاقات التي تشهدها قضيتنا الوطنية في مواجهة صفقة ترامب – نتنياهو ومحمل تداعياتها الخطيرة على مشروعنا الوطني.