اليوم الاحد 06 أكتوبر 2024م
صور وفيديو|| تطورات اليوم الـ 366 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلتنا: صافرات الإنذار تدوي في الجليل الأعلىالكوفية إصابتان خلال مواجهات مع الاحتلال في بيت فوريك شرق نابلسالكوفية "نقابة الصحفيين" تفتتح مركز التضامن الإعلامي بدير البلحالكوفية الأمم المتحدة: آلاف النساء يواجهن مخاطر صحية تهدد حياتهن في قطاع غزةالكوفية الهلال الأحمر: إصابتان بالرصاص الحي بالقدم خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيت فوريك شرق نابلسالكوفية لجنة بالكنيست الإسرائيلي تصادق على مشروع قانون ضد "الأونروا"الكوفية الأوقاف: الاحتلال دمَّر 611 مسجدا بشكل كلي في قطاع غزة واقتحم الأقصى 262 مرةالكوفية صافرات الإنذار تدوي "راموت نفتالي" في إصبع الجليلالكوفية مراسلنا: دوي انفجارات ضخمة ومتتالية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مراسلتنا: صافرات إنذار تدوي في 14 مستوطنة بالجليل الأعلىالكوفية الاحتلال يغلق مدخل قرية بزاريا بالسواتر الترابيةالكوفية الإعلان عن أسماء 15 شهيدا من أسرى غزة داخل معتقلات الاحتلالالكوفية مراسلنا: إصابات جراء استهداف الاحتلال لدراجة نارية في منطقة مصبح شمال مدينة رفحالكوفية الاحتلال: منفذ العملية في بئر السبع من سكان النقب ويحمل الجنسية الإسرائيليةالكوفية شرطة الاحتلال: الحدث في المحطة المركزية في بئر السبع انتهىالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: منفذ العملية في بئر السبع من قرية حورة في النقبالكوفية بالصور والفيديو|| مقتل مجندة وإصابة 17 اخرين في عملية إطلاق نار في بئر السبعالكوفية مصر تدين مجزرة الاحتلال في دير البلح وسط القطاعالكوفية الدفاع المدني: 85 شهيدا و292 مصابا من طواقمنا خلال عام من الحربالكوفية

لسنا محايدين

23:23 - 17 مايو - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

حينما يُعلن رأس الدولة الأردنية جلالة الملك بقوله: «إذا ضمت المستعمرة الإسرائيلية أجزاء من الضفة الفلسطينية في تموز سيؤدي ذلك إلى صدام كبير مع الأردن» فهذا ليس تهديداً كما قال جلالته، وليست تهيأة لمشاحنات، بل هو خلاصة قرار لدراسة جميع الخيارات، والسؤال لماذا يفعل الأردن ذلك؟؟ هل يندفع نحو المغامرة والتضحية بمصالحه لحساب الفلسطينيين؟؟ سؤال جوهري تم طرحه عليّ من قبل أكثر من وسيلة إعلامية عربية تتوسل قراءة الموقف الأردني، ومدى مصداقيته في مواجهة العدو الإسرائيلي؟؟.

 الأردن عبر مواقف جلالة الملك، يعمل على حماية مصالحه الوطنية من خلال وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم :1- صموده على أرضه، 2- نضاله لاستعادة حقوقه في وطنه، وهذا الموقف يؤدي مباشرة لحماية المصالح الأمنية الوطنية الأردنية من محاولات المستعمرة لإعادة رمي القضية الفلسطينية خارج فلسطين، فقد نجح المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي برمي القضية الفلسطينية إلى الأحضان اللبنانية والسورية والأردنية عام 1948، وتحويل قضية فلسطين من قضية سياسية لشعب يتطلع إلى الحرية والاستقلال، إلى قضية إنسانية للاجئين يتطلعون إلى المؤن والإعاشة عبر وكالة غوث اللاجئين، وقرار الأمم المتحدة 302، والدعم الأوروبي الأمريكي لمساعدة اللاجئين.

 شعب اللاجئين وقواه السياسية المبادرة، هُم الذين حولوا قضيتهم من قضية إنسانية إلى قضية سياسية بامتياز عنوانها منظمة التحرير الفلسطينية وبرنامجها العودة والاستقلال والدولة، وقد نجح الرئيس الراحل ياسر عرفات اعتماداً على نتائج الانتفاضة الأولى عام 1987، بنقل العنوان الفلسطيني وموضوعه من المنفى إلى الوطن استناداً إلى اتفاق أوسلو عام 1993.

 الأردن يدعم الصمود الفلسطيني أولاً ومنع محاولات المستعمرة لتهجير الفلسطينيين عبر جعل الأرض الفلسطينية طاردة لأهلها، ويدعم نضالهم لاستعادة حقوقهم على أرض وطنهم لأن الفريق الإسرائيلي اليميني المتطرف المتمكن من القرار لدى حكومة المستعمرة، لا يُقر بحقوق الفلسطينيين على أرض وطنهم، وفق قراري الأمم المتحدة: قرار التقسيم 181، وقرار العودة 194.

 الأردن بمواقفه الوطنية القومية نحو فلسطين يحمي أمنه الوطني لأن لا يكون الأردن وطنا بديلا لفلسطين، وهذا ما يُفسر مواقفه الحازمة، وجدية تحركاته، وتصادمه مع مخططات العدو وإجراءاته مستفيداً من عوامل مهمة في طليعتها صلابة الموقف الفلسطيني في رفض قرار ترامب يوم 6/ 12/ 2017 المُعلن أن القدس الموحدة عاصمة للمستعمرة الإسرائيلية، ورفض برنامج ترامب المُعلن مع نتنياهو في واشنطن يوم 28/1/2020، تحت عنوان «صفقة العصر».

الرفض الفلسطيني أولاً، والرفض الأوروبي ثانياً، وعدم التجانس لدى مؤسسات صنع القرار السياسي والعسكري والأمني الإسرائيلي في الموقف تجاه قرار الضم ثالثا،عوامل مهمة يعتمد عليها الموقف الأردني، وتوظيفها لتصليب الموقف العربي المهزوز، وخلق جبهة عريضة متصادمة مع مواقف اليمين الإسرائيلي المتطرف، الذي يعمل على توظيف عوامل نقيضة تتمثل:1- بالانقسام الفلسطيني، 2-الحروب البينية العربية، 3-الدعم الأمريكي نحو الإسراع لعملية التوسع والضم.

المشهد السياسي عبارة عن عوامل صراع بين الإطراف، والانتصار للإطراف التي تستطيع إجادة توظيف العوامل المتوفرة لديها لفرض رؤيتها.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق