اليوم الاربعاء 22 مايو 2024م
عاجل
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيلية
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيلية
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة نعلين غرب رام الله
فيديو | الاحتلال يقتحم مخيم الفوار جنوب الخليلالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة قلقيليةالكوفية أطباء مغاربة يتضامنون مع نظرائهم الفلسطينيين ويطالبون بوقف حرب الإبادة في غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيليةالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 229 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة نعلين غرب رام اللهالكوفية اشتباكات عنيفة بين المقاومة وجيش الاحتلال في محيط بوابة صلاح الدين جنوب رفحالكوفية فيديو | انتشال جثامين 4 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا شمال قطاع غزةالكوفية طائرات الكواد كابتر تحرق سفن ومعدات الصيادين في حسبة رفحالكوفية مراسلنا: دبابات الاحتلال تطلق نيرانها صوب جنوبي مدينة رفحالكوفية مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة فرحات في حي تل السلطان غرب مدينة رفحالكوفية ارتفاع عدد شهداء قصف الاحتلال لـ "بركس" يؤوي نازحين بمحيط ترنس البابا غرب الزوايدة إلى 10 بينهم جنينالكوفية مراسلنا: انفجار عنيف غرب رفح جنوب قطاع غزةالكوفية فيديو | مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال أرض زراعية غرب رفح جنوب القطاعالكوفية فيديو | 10 شهداء جراء قصف الاحتلال لـ "بركس" يؤوي نازحين بمحيط ترنس البابا غرب الزوايدة وسط القطاعالكوفية الاحتلال يقتحم مخيم عايدة شمال بيت لحمالكوفية مراسلنا: 5 شهداء جراء قصف الاحتلال لمحيط ترنس البابا غرب الزوايدة وسط قطاع غزةالكوفية عشرات المصابين جراء قصف الاحتلال لعدد كبير من النازحين في محيط ترنس البابا غرب الزوايدة وسط القطاعالكوفية فيديو | طائرات ومدفعية الاحتلال تقصف بشكل متواصل مناطق شرق ووسط رفحالكوفية

سرقة وطن

17:17 - 15 مايو - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

72 عاماً مرت على فيروس النكبة، وقذارة الاحتلال، ووساخة العنصرية والتمييز، ووجع التشرد، والحرمان من حق الحياة في البيت والشارع والوطن والمساواة.

72 عاماً هي أصل الفاجعة، وأساس المشكلة، وجوهر الموضوع، ومحطة الصراع الأبرز، والباقي تفاصيل، منذ مؤتمر الصهيونية عام 1897، والاستعمار البريطاني ووعد بلفور 1917 الذي وظف تحالفاته مع الصهيونية ومؤتمر سان ريمو، لجعل فلسطين وطناً للأجانب تحت رايات دينية بمعناها وتضليلية بسلوكها، كما هي الحركة الصليبية عنواناً للاستعمار الأوروبي لبلادنا، وكما حاولت القاعدة وداعش بناء إقامة الخلافة على أنقاض كل من هو ليس معهما في سوريا والعراق، ولا زالت تسعى في اليمن وليبيا والصومال ووسط إفريقيا وأراضي شبه القارة الهندية وأواسط آسيا.

حركة الاستعمار الصهيونية عملت بشكل تدريجي متعدد المراحل من 1897 إلى 1948، وفشلت في العدوان الثلاثي 1956، إلى عام 1967 واحتلال كل فلسطين مع أراضٍ من ثلاثة بلدان عربية، وصولاً إلى فرض التسويات غير المتكافئة مع ثلاثة أطراف عربية: كامب ديفيد، وادي عربة، أوسلو، وهي تتمدد عبر اختلاس التطبيع وشرعنته مع أطراف أخرى تحت حجج وذرائع مختلفة.

نجحوا في سرقة وطن الفلسطينيين اعتماداً على 1- مبادراتهم، 2- تحالفهم مع الاستعمار الأوروبي، ولاحقاً مع الإمبريالية الأميركية، 3- تواطؤ أطراف إقليمية، 4- ضعف الفلسطينيين وتشتتهم السياسي، وتمزقهم التنظيمي، والسكاني بين الداخل والخارج.

نجحوا في سرقة أرض الفلسطينيين، ولكنهم فشلوا استراتيجياً في طرد كل الشعب الفلسطيني عن وطنه، وبقي من بقي ليشكلوا نصف الشعب، بعد طرد النصف الآخر وترحيله إلى مخيمات البؤس والشقاء المحاذية للخارطة الفلسطينية في لبنان وسوريا والأردن.

تنامى عدد الفلسطينيين وتكاثروا 9 أضعاف ما كانوا عليه قبل 72 عاماً، ولذلك لم ينتهوا، وحافظوا على حضورهم وهويتهم والأهم ليسوا جالية في وطنهم بل شعب يزيد عن ستة ملايين نسمة يمتد حضورهم ما بين الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة في مناطق 48، إلى الضفة والقدس والقطاع في مناطق 67.

وحدها حركة فتح التقطت ثلاثة عناوين هي: 1- المبادرة في العمل، 2- استعادة الهوية الوطنية، 3- الشراكة السياسية على قاعدة الجبهة الوطنية عبر منظمة التحرير الفلسطينية، ونجحت وحققت إنجازات مع الكل الفلسطيني وخاصة الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية، وكان آخر إنجاز حققه الرئيس الراحل ياسر عرفات توظيف الانتفاضة الأولى بنقل الموضوع الفلسطيني وعنوانه من المنفى إلى الوطن عبر ثلاث خطوات: 1- ولادة السلطة الوطنية كمقدمة لقيام الدولة المنشودة، 2- إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، 3- وقف الهجرة والطرد وعودة 350 ألف فلسطيني إلى بلدهم.

مفاوضات كامب ديفيد في تموز 2000، كانت بداية فشل أوسلو، ونهاية الرهان على التسوية، وفي آذار 2002 أعاد شارون احتلال كافة المدن التي سبق وانحسر عنها الاحتلال، وبدلاً من التماسك الفلسطيني وقع الانقسام على أثر الانقلاب الدموي في حزيران 2007، وبدلاً من إعادة لملمة الحالة الفلسطينية ووضع قيم الشراكة بين مختلف الأطراف وخاصة بين فتح وحماس، استأثرتا بالسلطة، واحتفظتا بما لديهما برضا الاحتلال وأجهزته الأمنية التي تقوم على تغذية رام الله وغزة بالمال وعوامل استمرار الانقسام.

نجح المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي في وجوده واستمراريته، اعتماداً على عوامل عديدة، ولكنه يعتمد اليوم في بقائه على أهم عامل وهو الانقسام الفلسطيني الذي يُعطل المبادرات الكفاحية، ويقبل الفتات من عدوه وهي سموم مواصلة الانقسام، ومرض يفتك بحركتي فتح وحماس.

عوامل الانتصار الفلسطيني متوفرة ولكنها غير مُفعلة، تنتظر تنظيم المبادرة من داخل الوطن، لا من خارجه.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق