اليوم الاربعاء 16 إبريل 2025م
عاجل
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة عزون شرق قلقيلية وتداهم منزلاً
  • مصادر سورية: قوات الاحتلال تتوغل في بلدة طرنجة في ريف القنيطرة وتداهم المنازل وتفتش هواتف الأهالي
  • مصابون جراء قصف الاحتلال منزلاً يعود لعائلة الهسي في محيط مسجد حمزة بمنطقة جباليا النزلة شمالي غزة
الاحتلال يقتحم بلدة كفل حارسالكوفية الاحتلال يقتحم المنطقة الشرقية من مدينة نابلسالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عزون شرق قلقيلية وتداهم منزلاًالكوفية شهيد إثر قصف استهدف سيارة في بلدة عيترون جنوب لبنانالكوفية لجنة مخيم جنين: تدمير وتخريب 3600 منزل خلال عدوان الاحتلال المتواصلالكوفية أكثر من 1700 مستوطن يقتحمون المسجد الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح اليهوديالكوفية المالديف تحظر دخول حاملي الجوازات الإسرائيلية دعما لفلسطينالكوفية السيسي وأمير الكويت يدينان انتهاكات الاحتلال ويؤكدان التمسك بحل الدولتينالكوفية الاستعلامات المصرية: تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النارالكوفية ماكرون لنتنياهو: وقف إطلاق النار وفتح المعابر أولوية لإنهاء معاناة غزةالكوفية لجنة الطوارئ تزور منزل الطبيب سعيد جودة في مخيم جباليا شمال القطاعالكوفية مصادر سورية: قوات الاحتلال تتوغل في بلدة طرنجة في ريف القنيطرة وتداهم المنازل وتفتش هواتف الأهاليالكوفية تطورات اليوم الـ 30 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال منزلاً يعود لعائلة الهسي في محيط مسجد حمزة بمنطقة جباليا النزلة شمالي غزةالكوفية الهمص: المنظومة الصحية بغزة غير قادرة على معالجة الجرحىالكوفية وفاة والد أسير من قباطية جنوب جنينالكوفية 6 شهداء وعدد من المصابين جراء قصف الاحتلال منزلا شرق مدينة غزةالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال منزلاً بمنطقة جباليا النزلة شمالي غزةالكوفية إصابة مواطن وطفله بشظايا رصاص الاحتلال في قباطيةالكوفية

يوم الأسير.. حكاية ثورة على طريق الحرية والتحرير

07:07 - 17 إبريل - 2020
ثائر نوفل أبو عطيوي
الكوفية:

 السابع عشر من شهر ابريل – نيسان  من كل عام ، هو يوم وطني بامتياز ، يوماً يكون به كافة أبناء شعبنا الفلسطيني على موعد مع الحرية التي تفوح نسائم عطرها شوقاً وتطلعاً  للحرية والاستقلال ، والتخلص من براثن الاحتلال وعتمة الليل الذي تخيم على الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال ، لأنه يوم الأسير الفلسطيني الذي يجسد بتاريخ نضالاته موعد الحرية مع النصر القادم رغم قساوة السجن وظلم السجان.

السابع عشر من ابريل - نيسان ، هو يوم الأسير الفلسطيني القاسم المشترك للكل الوطني دون استثناء ، لما لهذا اليوم من دلالات وطنية تجتمع بها كل أطياف شعبنا بكافة مكوناته ، لتعطي ليوم الأسير نكهة فلسطينية موحدة، وجرعة وحدوية يحتاج لها شعبنا طوال العام بسبب النزاع والانقسام الذي يخيم على أروقة المكان.

يوم الأسير الفلسطيني ، هو تعبير وطني للتضامن مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال في اطار المسؤولية والالتزام لتضحيات الأسرى والأسيرات الذين ضحوا بأعمارهم وسنين حياتهم خلف قضبان الأسر من أجل أن يحيا الفلسطيني الانسان بكرامة وحرية على طريق الحرية واقامة الدولة المستقلة.

لا يزال الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال في كل يوم يضربون الأمثال البطولية في التحدي والصمود ومواجهة السجان ، رغم المخاطر والأهوال التي تحدق بهم وتلاحقهم في كل لحظة للنيل من عزيمتهم ومحاولة كسر ارادتهم  بسبب سياسة القمع والبطش والتنكيل وفنون التعذيب  التي يمارسها بحقهم الاحتلال ، ضاربين بعرض الحائط كل الأعراف والمواثيق الدولية والحقوقية التي كفلت للسجين بمعاملته كائناً بشرياً وانسان.

في يوم الأسير بات من الضرورة الوطنية الوقوف عند محطات هامة وعاجلة لابد من طرحها والتركيز عليها من أجل ضمان استمرار صمود الأسرى والاسيرات في سجون الاحتلال ، ورفع معنوياتهم المتعطشة للحرية بكل مسؤولية وانتماء ، والتي من أهم هذه المحطات أن لا يكون التفاعل مع قضية الأسرى والأسيرات موسمياُ في كل عام وحسبما اقتضى الأمر، لأن التفاعل والاستمرار شعبياً ورسمياً مع عدالة قضيتهم يعزز من صمودهم وقوة ثباتهم على الحق في وجه الظلم والطغيان.

 وهنا لا بد من عدم ادخار أي جهد وطني يعمل على تقريب  ساعات النصر وبشائر الحرية التي يتطلع لها الأسرى والمعتقلين مع كل يوم جديد في سجون الاحتلال ،كما يجب من الكل الفلسطيني متابعة قضاياهم ومساندتها والعمل على حلها وفق نوعها ومتطلباتها ، ويجب تفعيل دور المؤسسات التي تعنى وتهتم في شؤون الأسرى  ، وأن تكون على تواصل دائم معهم ومع ذويهم وأسرهم.

 يجب تفعيل الدور الشعبي والفصائلي للدفاع عن قضية الأسرى بشكل وحدوي ومتواصل ، ولا بد من الجهات المعنية الرسمية تفعيل دورها بشكل فاعل ومستمر تجاه الأسرى، ورفع صوتهم إلى كافة المحافل الدولية والحقوقية ، وتفعيل الدور الدبلوماسي الرسمي عالمياُ من أجل تحقيق الانجازات الحقيقية والفعلية التي يتطلع لها جموع الأسرى وذويهم ، والتي من أهمها حماية الأسرى من المخاطر وسياسة المحتل التي تعمل جاهدةً للإطاحة بعزيتهم وقوة صمودهم .

في ظل انتشار فيروس" كورونا " ومدى الخطورة المحتملة من وقوع الاصابات جراء هذا الفيروس في صفوف الأسرى والأسيرات ، ووقوعهم ضحية بسبب استهتار الاحتلال وعدم الوقوف أمام مسؤولياته القانونية والانسانية التي نصت عليها المواثيق الدولية لحماية الأسرى والمعتقلين ، فلابد من مواجهة الأمر فلسطينياً وعربياً للضغط على الاحتلال بضرورة الافراج الفوري والعاجل عنهم دون أي قيد أو شرط أو مماطلة ، لأن  "كورونا" تجتاح العالم بأسره  وتحصد في كل يوم مئات الاصابات وعشرات الوفيات جراء الانتشار السريع وعدم القدرة عالمياً على مواجهته عالمياً.

رسالتنا ...

رسالتنا في يوم الأسير الفلسطيني، الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال هم أحد العناوين الوطنية وأهم رموز الهوية الفلسطينية المتطلعة نحو فجر الحرية ، والتي لزاماُ علينا جميعاً بالوقوف الدائم والفاعل معهم ، وتفعيل نصرة وعدالة قضيتهم على كافة الصعد والمستويات ، والبحث في كافة السبل والوسائل المشروعة وطنياً وانسانياً من أجل تحريرهم من سجون الاحتلال. ختاما ... في يوم الأسير موعدنا القادم لا محالة مع فجر الحرية ، والحرية لأسرى الحرية.

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق