اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024م
عاجل
  • مراسل الكوفية: قصف مدفعي عنيف يستهدف غربي النصيرات
مراسل الكوفية: قصف مدفعي عنيف يستهدف غربي النصيراتالكوفية قصف مدفعي على مناطق شمال غرب قطاع غزة محيط منطقة الصفطاويالكوفية مصابون بقصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة الجرو بحي الشجاعية شرقي مدينة غزةالكوفية الهلال الأحمر: 13 إصابة جراء سقوط صاروخ اعتراضي على عدة منازل في مخيم طولكرمالكوفية الاحتلال يعتقل 3 مواطنين من بيتونيا والمغير قضاء رام اللهالكوفية تطورات اليوم الـ 415 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية صفارات الإنذار تدوي في عكا وحيفا وبمستوطنات بالضفةالكوفية غانتس يدعو للعمل بقوة ضد أصول الحكومة اللبنانيةالكوفية إصابة شاب برصاص الاحتلال في الفندقومية جنوب جنينالكوفية الاحتلال يصادر 52 ألف دونم بالضفة خلال العام الجاريالكوفية إطلاق نار من آليات الاحتلال شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: الاحتلال صادَر 52 ألف دونم من أراضي الضفة خلال العام الجاريالكوفية 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضيالكوفية الدفاع المدني محذراً: النازحون أمام مخاطر كبيرة بفعل مياه الأمطارالكوفية الاحتلال يوزع إخطارات هدم واستدعاءات في بلدة سلوانالكوفية «أونروا»: محاولات إدخال الدقيق لغزة تُجابه بعقبات كبيرةالكوفية 35 شهيدًا و94 مصاباً في 4 مجازر إسرائيلية بغزةالكوفية مستوطنون يدمرون أشجار الزيتون جنوب بيت لحمالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة عنيفة على وسط مدينة جباليا البلد شمال قطاع غزةالكوفية ميقاتي: استهداف إسرائيل الجيش اللبناني رسالة دمويةالكوفية

السلوك الاجتماعي ما بعد جائِحة كورونا

11:11 - 26 مارس - 2020
د.هشام عبدالرحمن
الكوفية:

ما أن بدأ الحديث عن تفشي فيروس كورونا وزيادة أعداد المصابين، حتى ضجت وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الاعلامية والقنوات الفضائية بمختلف الصور المرعبة , وسادت الاشاعات وكثر تداول الفيديوهات المتنوعه مابين ساخر وجاد , وبات الكل يفتي في شئون الكورونا والعباد . وباتت حكايات كورونا واخبارها تتصدر نشرات الاخبار , ودعوات متلاحقة من الجميع للحذر المطلوب وتعليمات بالتزام المنازل والنظافة على جميع المستويات , و إذا نظرنا حول العالم اليوم من آثار و تبعات فيروس كورونا : مئات آلاف المرضى في المستشفيات و مصابون في الممرات وكنائس فاضت بالضحايا و تعذر إقامة الجنائز، والافراح والحفلات الغنائية وغيرها، وعلى حجم الألم الذي نعانيه من تعليق المدارس لأبنائنا و تعليق الصلاة في المساجد،  وتقطع الزيارات العائلية وغياب ظاهرة المصافحة باليد والاحضان والتقبيل , بسبب ذلك الفايروس الذى لا يحترم الحدود، ويفرض تشابكاً وتواصلاً مجتمعياً عالمياً، ولا يفصل بين سياسات اليمين أو اليسار أو المدن الوطنية، أو يحتكم إلى مبادئ اجتماعية شرقية، وغربية، وشمالية أو جنوبية. بل لا يفرق بين وزير وغفير ولا يتجاوز رئيس ولا مرؤؤس،  الكل على قدم المساواه لا فرق بين اعجمي ولا عربي ولا فقير ولا غني , وهنا الخلاص فردي وجماعي  فكلنا علينا مهمة الحفاظ على بيوتنا وعائلاتنا وارواحنا كما ان علينا جميعاً إيجاد سُبل أفضل للتعاون مع بعضنا بعضاً لمواجهة الخطر الكوروني ، من دون المساس بحقوق الآخرين أو مصالحهم ، فالتوافق والتكامل أمران ضروريان، والمعادلة صفرية إمّا نتعاون مع بعضنا بعضاً , أو نهلك جميعاً،  الإنسان بطبيعته، يخشى مما يجهله، وهناك غموض في فيروس كورونا الذي ينتشر بسرعة، مثيراً التوجس لا سيما عند الشخصيات القلقة أصلاً أو تلك التي تعاني من الخوف من المرض. ويقول علماء النفس إن المراكز المسؤولة عن المشاعر في المخ تهتم بالخروج من هذه المأزق وتجنب الخطر بأي شكل، حتى ولو كان عن طريق المواجهة , وفي المقابل، تعمل المراكز المسؤولة عن السلوك وردود الأفعال على دراسة الموقف، وتقييم المخاطر الحالية والمحتملة، وليس فقط الهروب من المواجهة .

ففي ظل هذه الظروف الصعبة والاستثنائية، المجتمع في حاجة إلى إحياء ثقافة وسلوك التضامن الاجتماعي الأصيلة في ديننا وثقافتنا وتقاليدنا الاجتماعية، وهذا يقتضي المساهمة في توعية أفراد المجتمع وتأطيرهم لمواجهة هذه الظروف ، انطلاقا من المسؤولية المجتمعية تجاه المجتمع والمؤسسات التي تبذل جهودا كبيرة لاحتواء انتشار فيروس كورونا,  وهناك بعض المسموحات خلال "التباعد الاجتماعي"، منها الذهاب للسير على الاقدام شرط الحفاظ على مسافة مترين عن الآخرين ، ورؤية الأسرة والأصدقاء لو كان ذلك ضرورياً، وتوفير الرعاية الأساسية لكبار السن من الأقارب والجيران ما لم يكن الشخص مصاباً بالأعراض، والذهاب للمتاجر لشراء الطعام ومواد البقالة ولكن يجب الحذر في كل ماسبق حتي لا تكون النتائج عكسية، علينا ان ندرك دائماً بأن ما نعيشه اليوم مؤقت وسينتهي عاجلاً أو آجلاً , المهم ان نتأقلم مع عاداتنا الجديدة وان نلتزم الحجر البيتي لما فيه مصلحة للفرد والمجتمع على حد سواء،  علينا ان نستمر بالمواجهه بالوعي والانضباط وليس بالاستهتار او الخوف الذى يشل عقولنا ويضعف مناعتنا ولنعلم أن الوقاية من المرض أهم من الخوف من المرض"

الكورونا ستنتهي وتمضى والانسان سيبقي والوطن سببقي،  فلماذا لا نتحلى بالصبر والوعي . والالتزام بكل مايصدر عن جهات الاختصاص لنتمكن من اجتياز هذه الازمة وهذه المرحلة الي بر الامان .

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق