- مصابون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الدحدوح في جنوبي دوار أبو صرار بالنصيرات
- طائرات الاحتلال تقصف منزلا لعائلة أبو دلال جنوبي دوار أبو صرار بالنصيرات
- مصابون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة مسلم في مخيم المغازي وسط قطاع غزة
جنيف: أبدت الصحة العالمية، اليوم الأحد، تخوفها الشديد من اتساع دائرة انتشار فيروس كورونا المستجد حول العالم مع تواصل ارتفاع الضحايا والإصابات بالفيروس، كما توسعت إجراءات الحجر الجماعي وحظر التجول في أنحاء العالم لمواجهة الفيروس.
وكانت الصحة العالمية، قد أعلنت أن عدد الوفيات بالفيروس في أنحاء العالم، بلغ 12.8 ألف حالة منذ ظهوره في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وتم تسجيل قرابة 292 ألف إصابة إجمالا في 165 بلدا، بينما تعافت قرابة 95 ألف حالة.
ويخضع نحو مليار إنسان في أرجاء العالم للحجر المنزلي، في محاولة للحد من انتشار الفيروس.
وعلى صعيد أفريقيا، أعلنت رواندا فرض حجر على سكانها وإغلاق الحدود، في محاولة للحدّ من انتشار فيروس كورونا، وذلك في إطار تدابير تعتبر من بين الأشد في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى حيث يتواصل ارتفاع عدد الإصابات في ظل نظام صحي هش..
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أبدت مرارًا عن قلقها من انتشار الوباء في القارة الإفريقية التي تعاني نظمها الصحية نقصًا شديدًا في الموارد.
وسجلت حتى الآن ست وفيات في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى: ثلاث في بوركينا فاسو، واحدة في الغابون، واحدة في جزيرة موريشيوس وواحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطيّة في كينشاسا.
ولا يزال الوباء يواصل انتشاره في 40 دولة من أصل 54 في أفريقيا، على الرغم من الحظر المفروض على التجمعات، وإغلاق المدارس والحانات والمطاعم، والقيود المفروضة خصوصا على النقل الجوي، وهي إجراءات دخلت حيز التنفيذ في العديد من البلدان جنوب الصحراء.
وتم تسجيل أكثر من 1000 اصابة حتى 20 مارس/آذار في إفريقيا (جنوب الصحراء) وفقاً للسلطات في بلدان تلك المنطقة.
أما في أوربا، تسارع تفشي الفيروس في الأيام الأخيرة في بريطانيا بعدما أودى بـ 177 شخصًا.
وقد تهافت البريطانيون على المتاجر وأفرغوها من المنتجات الأساسية بينها المعكرونة والمعلبات وأوراق المراحيض.
وأما في فرنسا، صوت البرلمان على مشروع قانون اقترحته الأغلبية الحاكمة للحصول على صلاحيات استثنائية لإدارة الأزمة الصحية التي تواجهها البلاد، جراء تفشي فيروس كورونا.
ويعطي هذا التصويت الحكومة الضوء الأخضر لإعلان حالة الطوارئ الصحية، بما يعنيه ذلك من حدّ بعض الحريات ومعاقبة المخالفين ومصادرة الممتلكات والخدمات الضرورية لمواجهة الكارثة الصحية.
كما هدد الرئيس إيمانويل ماكرون، بإغلاق حدود فرنسا مع بريطانيا، إذا تقاعس رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، عن اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لاحتواء تفشي فيروس كورونا.