اليوم الاحد 06 إبريل 2025م
عاجل
  • المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بغزة: عدم السماح بدخول المساعدات يعقد الوضع
  • المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بغزة: نطالب بالسماح بإدخال المساعدات
  • المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بغزة: حركتنا مقيدة بشكل كبير
  • القناة 12 العبرية: الصاروخ الذي سقط في عسقلان أحدث دمارا كبيرا في المباني والسيارات
  • إعلام عبري: إصابة 3 أشخاص بجروح إثر الرشقة الصاروخية وتم نقلهم إلى المستشفى
  • ليبرمان: عام ونصف من الحرب والصواريخ لا تزال تطلق مع وجود 59 رهينة وحكومة 7 أكتوبر تحدثنا عن النصر الكامل
  • القناة 12 الإسرائيلية: إطلاق الصواريخ تم من دير البلح التي لم ينشط فيها الجيش
  • مراسلنا: اطلاق نار بشكل متواصل من قبل آليات الإحتلال شمالي مدينة رفح جنوبي القطاع
  • إعلام عبري: إصابة عدة أشخاص خلال توجههم إلى الملاجئ في مناطق دوت فيها صفارات الإنذار
  • بلدية عسقلان: سقوط صاروخ داخل المدينة وتسجيل أضرار في الممتلكات وإصابة شخص بجروح طفيفة
  • هيئة البث العبرية: الصواريخ أطلقت من دير البلح في قطاع غزة باتجاه أسدود وعسقلان
  • إعلام عبري: تقارير أولية عن إصابة مباشرة في عسقلان وفرق الإسعاف تتوجه إلى المنطقة المستهدفة
  • كتائب القسام: قصفنا مدينة "أسدود" المحتلة برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين
  • إعلام عبري: صفارات الإنذار تدوي في أشدود وعسقلان ويافني ومناطق محيطة بها
المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بغزة: عدم السماح بدخول المساعدات يعقد الوضعالكوفية المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بغزة: نطالب بالسماح بإدخال المساعداتالكوفية المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بغزة: حركتنا مقيدة بشكل كبيرالكوفية القناة 12 العبرية: الصاروخ الذي سقط في عسقلان أحدث دمارا كبيرا في المباني والسياراتالكوفية إعلام عبري: إصابة 3 أشخاص بجروح إثر الرشقة الصاروخية وتم نقلهم إلى المستشفىالكوفية ليبرمان: عام ونصف من الحرب والصواريخ لا تزال تطلق مع وجود 59 رهينة وحكومة 7 أكتوبر تحدثنا عن النصر الكاملالكوفية القناة 12 الإسرائيلية: إطلاق الصواريخ تم من دير البلح التي لم ينشط فيها الجيشالكوفية مراسلنا: اطلاق نار بشكل متواصل من قبل آليات الإحتلال شمالي مدينة رفح جنوبي القطاعالكوفية إعلام عبري: إصابة عدة أشخاص خلال توجههم إلى الملاجئ في مناطق دوت فيها صفارات الإنذارالكوفية بلدية عسقلان: سقوط صاروخ داخل المدينة وتسجيل أضرار في الممتلكات وإصابة شخص بجروح طفيفةالكوفية هيئة البث العبرية: الصواريخ أطلقت من دير البلح في قطاع غزة باتجاه أسدود وعسقلانالكوفية إعلام عبري: تقارير أولية عن إصابة مباشرة في عسقلان وفرق الإسعاف تتوجه إلى المنطقة المستهدفةالكوفية كتائب القسام: قصفنا مدينة "أسدود" المحتلة برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيينالكوفية إعلام عبري: صفارات الإنذار تدوي في أشدود وعسقلان ويافني ومناطق محيطة بهاالكوفية استشهاد طفل برصاص الاحتلال قرب بلدة ترمسعيا شمال شرق رام اللهالكوفية الصحة: استشهاد الطفل عمر محمد سعادة ربيع (١٤ عاماً) برصاص الاحتلال في بلدة ترمسعيا بالضفةالكوفية المقاومة تقصف مدينة "أسدود" المحتلة برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيينالكوفية صافرات الإنذار تدوي في "تل أبيب"وعدد كبير من المستوطناتالكوفية قوات الاحتلال تشدد إجراءاتها العسكرية على مداخل مدينة قلقيلية ومخارجهاالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي إسرائيلي شمال غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية

جريمة النصيرات.. نموذج لفقدان حماس أهلية ممارسة الحكم

10:10 - 16 مارس - 2020
حسن عصفور
الكوفية:

لا يزال ضحايا "جريمة النصيرات" يتساقطون، فبلغ العدد 19 مواطنا، ولا زال المستقبل يحمل مزيدا منهم، كون البعض لا زال في مرحلة الخطر.

مر 10 أيام على تلك الجريمة الإنسانية، دون ان تهتز قيادة حماس السياسية والأمنية، لتعتذر عما فعلت عن جريمة كاملة الأركان، كل عناصرها معلومين لها، ولا يوجد بها "جندي مجهول واحد"، بصفتها التنفيذية والأخلاقية كسلطة حاكمة، ثم اعتقال كل من هو مسؤول عنها، أمنيا او تنفيذيا، وتعلن الأسماء للعامة، والتعهد بمحاكمة علنية للمسؤولين عن جريمة لا يجب أن تمر مرورا عابرا.

تحاول قيادة حماس "الحاكم العام" في قطاع غزة، ان تتعامل مع تلك الجريمة وكأنها "حدث قدري"، لا يوجد لأحد يد به، بل ربما "يد الله" كما يقال، كانت سببا وراء ذلك، فيما تعلم يقينا أن الجريمة التي حدث ليست فعل قدري، بل هي بفعل فاعل محدد الصفة والهوية، ولكنها كما هي طريقتها، تبحث عن ذريعة في غيرها، ولولا أن القدر السياسي لم يسعفها لاتهمت أدوات مخابرات سلطة رام الله، او أدوات العدو الصهيوني.

ولأن الجريمة واضحة تماما، وأهل النصيرات فردا فردا يعرفون المجرم – الجاني، فبعد أيام منها طلبت قيادة حماس من مجلس بلدي النصيرات الاستقالة "الذاتية"، في خطوة تكشف الهزالة التي تتعامل معها، فهي لم تقم بإقالة المجلس وتتخذ بحقه إجراء قانوني، بل طالبته "بمحبة أخوية"، وربما برجاء الاستقالة، وغير ذلك قد يجبر أعضاء المجلس عن كشف "الحقيقة"، التي تعمل القيادة الحمساوية اخفائها عن الشعب الفلسطيني.

تعتقد حماس وقيادتها، ان الزمن، ومعه فايروس كورونا، وما خلقه من حالة "هلع عام"، كفيلان بأن تنسى الجريمة، ويكتفي التاريخ بتسجيلها حريق حدث صدفة، وأن ضحاياه باتوا "شهداء" مع تعويض مالي من الخزينة القطرية.

الحديث عن "جريمة النصيرات" ليس محاولة لكشف عيوب حماس، فبها ما يسد عين الشمس كما يقال، ولكن للوقوف امام كيفية التعامل مع الانسان كروح بشرية بصفته "أثمن راس مال في الوجود"، كما كثف تعريفه يوما أبرز مفكري البشرية كارل ماركس، وطريقتها في إدارة الشأن العام، والأسلوب الذي تتعامل به مع

الحق العام" و"القانون"، حيث تؤكد منذ خطفها قطاع غزة يونيو (حزيران) 2007، حتى جريمة النصيرات انها فاقدة الأهلية لممارسة الحكم، بل فشلها لم يعد يمكن تغطيته بغربال السلاح.

بعيدا، عن البعد السياسي في حركة الانقلاب الذي فتح باب الانقسام، فحماس منذ انفرادها بحكم قطاع غزة، لم تقدم ما يمنحها صفة سياسية لأن تقود النظام السياسي الفلسطيني منفردة، فكل تجاربها حملت معها الفشل العام، ولا يحتاج  المرء جهدا ليكتشف انها فشلت وبامتياز في مسار إدارة النظام القائم في قطاع غزة، ولم تتمكن من رسم حدود فاصلة بين "قواعد العمل الحزبي"، وقواعد الحكم العام، ولعل تعاملها مع القانون، والقضاء والفساد والآخر والوظيفة مؤشرات انها تدير قطاع غزة باعتباره "خلايا حزبية" يشرف عليها "امير مسجد" هنا وهناك.

"جريمة النصيرات" بكل ما تركته من الم إنساني لأهل الضحايا، فتحت ألما وطنيا حول كيفية تعامل جهة سياسية تمثل "طرفا مركزيا" في الحركة السياسية الفلسطينية، بعيدا عن صواب موقفها ام مأسويته، والإشارة هنا لا تتعلق بمفهوم "الشراكة" او "الوحدة" والفردية، بل بالطريقة والأسلوب والعقلية وقبلها "الثقافة الفكرية" للفصيل، وغياب الاعتراف بالخطأ او الخطيئة، وإصرار غريب على "الطهرانية" السياسية – السلوكية، رغم كل ما أصابها من تلوث أخلاقي – وفساد بل واختراق أمني فاق غيرها بأضعاف.

الفصيل الذي لا يجاهر بالخطأ والخطيئة لا يستحق ابدا أن يكون حاكما، بل انه خطر على المجتمع يجب إزاحته...

جريمة النصيرات لن تكون حدثا عابرا، حتى لو تواطأت فصائل لتغطية عورة حماس...فذاكرة التاريخ ليست ذاكرة نملة!

ملاحظة: هل يمكن لفايروس كورونا ان يعيد ترسيم علاقات سياسية جديدة تضع حدا لعداء مزمن، وتصوب مسارات للضرورة...اتصال وزير خارجية الإمارات وبعد غياب سنوات، مع وزير خارجية إيران مثلا عله يسود!

تنويه خاص: من بركات الفايروس اللعين، اختراع طرق سلام وترحيب جديدة، السلام عن بعد، والسلام بالمرفق...الحاجة تفرض، ليتها تسود إيجابا في مناح أكثر قيمة إنسانية!

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق