اليوم السبت 05 أكتوبر 2024م
مدفعية الاحتلال تقصف شمال غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية ارتفاع عدد الشهداء إلى 6 جراء قصف الاحتلال منزلا شمال شرقي مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية حالة الطقس اليوم السبتالكوفية تطورات اليوم الـ 365 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية 4 شهداء من عائلة واحدة في استهداف طائرات الاحتلال شقة سكنية في مخيم البداوي شمال لبنانالكوفية مصابون في استهداف مسيرة إسرائيلية لشقة سكنية في مبنى بمحيط مخيم البداوي شمالي لبنانالكوفية غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في سهل بلدة سعدنايل بالبقاع الأوسط شرقي لبنانالكوفية قوات الاحتلال تقتحم منطقة جبل ابو رمان في مدينة الخليلالكوفية غارتان إسرائيليتان بمحيط مجمع سيد الشهداء بالضاحية الجنوبية لبيروتالكوفية حزب الله اللبناني: استهدفنا بالصواريخ تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في خلة عبير في يارونالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف مستشفى صلاح غندور في جنوب لبنانالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة ابو فلاح شمال شرق رام اللهالكوفية مصادر عبرية: قصف مدفعي ثقيل وتبادل إطلاق نار على الحدود مع لبنانالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على جنوب شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية غارات جوية إسرائيلية استهدفت بلدات الشهابية والطيبة وبرعشيت كفردودنين جنوبي لبنانالكوفية طائرات الاحتلال تقصف شقة سكنية في منطقة برج البراجنة بالضاحية الجنوبية لبيروتالكوفية زوارق الاحتلال الحربية تطلق نيرانها غرب النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مصادر عبرية: طائرات مروحية تعمل على إجلاء جنود الاحتلال من شمال فلسطين المحتلةالكوفية آليات الاحتلال تطلق نيرانها صوب المناطق الشمالية للمحافظة الوسطى بقطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة السموع جنوب الخليلالكوفية

فرص التقدم متاحة

09:09 - 12 مارس - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

حتى ولو بقي اليمين الإسرائيلي بأجنحته المعادية متحفظاً من التعامل مع «القائمة البرلمانية المشتركة «العربية العبرية الفلسطينية الإسرائيلية، لأسباب ودوافع عنصرية حصيلة عشرات السنين من :1- سياسات وثقافة التحريض الصهيوني، وتأثيرها على نزوع وتوجهات اغلبية المجتمع العبري الإسرائيلي اليهودي وإظهار كرهه نحو المجتمع العربي الفلسطيني، وتعامله الفوقي، وأن الفلسطينيين دون مستوى حق المساواة.

 2- تمزق المجتمع العربي الفلسطيني وضعفه و محدودية تماسكه، وتأثير الأحزاب الصهيونية عليه وسيطرتها على مشهد حياته ، وكسبها أصوات اغلبية الذين يصلون إلى صناديق الاقتراع مثلاً في عام 1992، 56 بالمئة من الفلسطينيين كانوا يعطون اصواتهم لصالح الأحزاب الصهيونية، وبدأت النسبة بالتراجع حتى وصلت إلى  10 بالمائة صوتوا لصالح الأحزاب الصهيونية من الفلسطينيين عام 2020، وتدرج الانحياز الفلسطيني نحو التمثيل الوطني القومي من 5 مقاعد عام 1992، إلى 13 مقعدا عام 2015، و 15 مقعداً عام 2020.

ما زالت اطراف اليمين واليمين المتطرف رافضين التعامل مع القائمة البرلمانية المشتركة، وينظرون لها باعتبارها خارج الحسبة العبرية، رغم وجود تسليم عبري داخلي غير شجاع بخروج المارد الفلسطيني في مناطق 48 من سجنه وعزلته وشق طريقه التدريجي نحو التحول والحضور والعمل على استعادة مكانته وحقوقه على قاعدة المساواة كما يستحق ويرى ويعمل.

مع ذلك رغم التحفظ من قبل حزب الجنرالات أزرق أبيض، له 33 مقعداً، وحزب ليبرمان اليميني له 7 مقاعد، مع تحالف أحزاب العمل وجيشر وميرتس لهم7 مقاعد، مع القائمة المشتركة 15 مقعدا، يكون مجموع ما لديهم 62 مقعداً كقوى سياسية معارضة لمعسكر الليكود وحلفائه، فيمكن العمل على تقليص نفوذ معسكر نتنياهو و اليمين الاستيطاني المتطرف، عبر توظيف الاغلبية البرلمانية لأحزاب المعارضة لتحقيق عدة اهداف منها:

أولاً: تغيير رئيس الكنيست أدلشتاين الليكودي عبر ترشيح شخصية من أزرق أبيض بديلا عنه، وبذلك يفقد نتنياهو أهم حليف له في رئاسة المؤسسة التشريعية.

ثانياً: وضع قانون يمنع ترشيح أي شخص لعضوية الحكومة أو البرلمان عليه تهم جنائية.

ثالثاً: منع اي شخص تولي رئاسة الحكومة لأكثر من دورتين.

إضافة إلى العديد من العناوين والمسؤوليات التفصيلية والترشيحات الوظيفية التي يمكن أن تحد من سلطة نتنياهو وصلاحياته، والدفع باتجاه محاكمته، وفتح البوابة لعزله عن رئاسة الحكومة وإنهاء حياته السياسية .

ليست القيمة التي حققتها القائمة البرلمانية المشتركة العربية العبرية الفلسطينية الإسرائيلية أنها حصلت على 15 مقعداً وأن تجلس في مقاعد المعارضة لإعلان كلمة «لا» قوية ومبدئية ضد سياسات وقرارات وقوانين العنصرية، بل تكمن قيمتها فيما تحققه من إنجازات لشعبها في مناطق 48 أولاً، فالانتخابات المقبلة  ستكون على الأبواب بعد أربع سنوات وربما أقل، وسيكون أمام أحزاب المشتركة أن تقدم لائحة بإنجازاتها العملية لشعبها، وليس مجرد يافطات سياسية لم تعد كافية ومغرية للحفاظ على ما حققت بـ15 مقعداً وبتصويت وصل إلى 64 بالمئة من المصوتين، بل زيادة التمثيل إلى عدد اكبر مما تحقق، وزيادة نسبة التصويت إلى ما يزيد عن ذلك، وهذا لن يتم إلا بالأفعال الملموسة والإنجازات الواقعية المحسوسة، المبنية والقائمة على سياسات وطنية قومية مفهومة وواضحة للمصوتين من شعبها.

من التعامل مع «القائمة البرلمانية المشتركة «العربية العبرية الفلسطينية الإسرائيلية، لأسباب ودوافع عنصرية حصيلة عشرات السنين من :1- سياسات وثقافة التحريض الصهيوني، وتأثيرها على نزوع وتوجهات اغلبية المجتمع العبري الإسرائيلي اليهودي وإظهار كرهه نحو المجتمع العربي الفلسطيني، وتعامله الفوقي، وأن الفلسطينيين دون مستوى حق المساواة.

 2- تمزق المجتمع العربي الفلسطيني وضعفه و محدودية تماسكه، وتأثير الأحزاب الصهيونية عليه وسيطرتها على مشهد حياته، وكسبها أصوات اغلبية الذين يصلون إلى صناديق الاقتراع مثلاً في عام 1992، 56 بالمئة من الفلسطينيين كانوا يعطون اصواتهم لصالح الأحزاب الصهيونية، وبدأت النسبة بالتراجع حتى وصلت إلى  10 بالمائة صوتوا لصالح الأحزاب الصهيونية من الفلسطينيين عام 2020، وتدرج الانحياز الفلسطيني نحو التمثيل الوطني القومي من 5 مقاعد عام 1992، إلى 13 مقعدا عام 2015، و 15 مقعداً عام 2020.

ما زالت اطراف اليمين واليمين المتطرف رافضين التعامل مع القائمة البرلمانية المشتركة، وينظرون لها باعتبارها خارج الحسبة العبرية، رغم وجود تسليم عبري داخلي غير شجاع بخروج المارد الفلسطيني في مناطق 48 من سجنه وعزلته وشق طريقه التدريجي نحو التحول والحضور والعمل على استعادة مكانته وحقوقه على قاعدة المساواة كما يستحق ويرى ويعمل.

مع ذلك رغم التحفظ من قبل حزب الجنرالات أزرق أبيض، له 33 مقعداً، وحزب ليبرمان اليميني له 7 مقاعد، مع تحالف أحزاب العمل وجيشر وميرتس لهم7 مقاعد، مع القائمة المشتركة 15 مقعدا، يكون مجموع ما لديهم 62 مقعداً كقوى سياسية معارضة لمعسكر الليكود وحلفائه، فيمكن العمل على تقليص نفوذ معسكر نتنياهو و اليمين الاستيطاني المتطرف، عبر توظيف الاغلبية البرلمانية لأحزاب المعارضة لتحقيق عدة اهداف منها:

أولاً: تغيير رئيس الكنيست أدلشتاين الليكودي عبر ترشيح شخصية من أزرق أبيض بديلا عنه، وبذلك يفقد نتنياهو أهم حليف له في رئاسة المؤسسة التشريعية.

ثانياً: وضع قانون يمنع ترشيح أي شخص لعضوية الحكومة أو البرلمان عليه تهم جنائية.

ثالثاً: منع اي شخص تولي رئاسة الحكومة لأكثر من دورتين.

إضافة إلى العديد من العناوين والمسؤوليات التفصيلية والترشيحات الوظيفية التي يمكن أن تحد من سلطة نتنياهو وصلاحياته، والدفع باتجاه محاكمته، وفتح البوابة لعزله عن رئاسة الحكومة وإنهاء حياته السياسية .

ليست القيمة التي حققتها القائمة البرلمانية المشتركة العربية العبرية الفلسطينية الإسرائيلية أنها حصلت على 15 مقعداً وأن تجلس في مقاعد المعارضة لإعلان كلمة «لا» قوية ومبدئية ضد سياسات وقرارات وقوانين العنصرية، بل تكمن قيمتها فيما تحققه من إنجازات لشعبها في مناطق 48 أولاً، فالانتخابات المقبلة  ستكون على الأبواب بعد أربع سنوات وربما أقل، وسيكون أمام أحزاب المشتركة أن تقدم لائحة بإنجازاتها العملية لشعبها، وليس مجرد يافطات سياسية لم تعد كافية ومغرية للحفاظ على ما حققت بـ15 مقعداً وبتصويت وصل إلى 64 بالمئة من المصوتين، بل زيادة التمثيل إلى عدد اكبر مما تحقق، وزيادة نسبة التصويت إلى ما يزيد عن ذلك، وهذا لن يتم إلا بالأفعال الملموسة والإنجازات الواقعية المحسوسة، المبنية والقائمة على سياسات وطنية قومية مفهومة وواضحة للمصوتين من شعبها.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق