- مراسلنا: 5 شهداء في قصف للاحتلال على في جباليا النزلة شمالي قطاع غزة
- مراسلنا: مصابون في قصف "إسرائيلي" على نازحين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
- الطيران المروحي "الأباتشي" يطلق النار باتجاه المناطق الشمالية لقطاع غزة
غزة: أكد المختص بشؤون الأسرى والمحررين، عبد الناصر فروانة، اليوم السبت، أن سلطات الاحتلال اعتقلت أكثر من ١٦ إمرأة فلسطينية، منذ عام ١٩٦٧، من أعمار وشرائح وفئات طبقية مختلفة.
وقال فروانة، في تقرير أصدره بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يصادف يوم الثامن من مارس/آذار، أن "الاعتقالات شملت أمهات وزوجات، ونساء كبيرات طاعنات في السن، وحوامل ومريضات ومعاقات، وفتيات قاصرات وطالبات في مراحل تعليمية مختلفة، وكفاءات أكاديمية وقيادات مجتمعية ونائبات منتخبات في المجلس التشريعي"، موضحا أن "سلطات الاحتلال تواصل اعتقال ٤٣ أسيرة فلسطينية في ظروف صعبة".
وبين، أن "المرأة الفلسطينية لم تُستثنَ من الاعتقالات الإسرائيلية، وأن الأشكال والأساليب، التي يتبعها الاحتلال عند اعتقال المرأة الفلسطينية، لا تختلف عنها عند اعتقال الرجال"، لافتا إلى أن الاعتقالات تستهدف محاولة ارهاب المرأة وردعها وتحجيم دورها وتأثيرها وتهميش فعلها، أو بهدف انتزاع معلومات تتعلق بالآخرين، وأحيانا يتم اعتقالها للضغط على أفراد أسرتها وأقاربها لإجبارهم على الاعتراف وتقديم المعلومات، أو لدفع المطلوبين لتسليم أنفسهم".
وأشار إلى أن "الأسيرة الفلسطينية تتعرض أثناء الاعتقال لتحقيق قاسٍ، وتعذيب جسدي ونفسي، وقمع وتنكيل وقهر وحرمان، دون مراعاة لجنسها وخصوصيتها، ودون توفير الحد الأدنى من احتياجاتها الخاصة، إضافة إلى استمرار الإهمال الطبي وعدم توفر الرعاية الطبية اللازمة"، لافتا إلى أن عدد حالات الاعتقال في صفوف النساء العام الماضي (٢٠١٩) بلغ (128) فلسطينية، بينهن أمهات وقاصرات".
وبين، أن الاحتلال اعتقل 29 فلسطينية منذ مطلع العام ٢٠٢٠.
وشدد، على أن معاناة الأسيرة وعذاباتها لربما فاقت في بعض الجوانب عذابات رفيقها الرجل، ومع ذلك لم تتراجع عن دورها، ولن تنكسر أمام سجانيها، لتسجل تجربة نضالية واعتقالية حملت الكثير من الخصوصيات والمعاني والدلالات، معرباً عن فخره واعتزازه بالمرأة الفلسطينية بشكل عام ودورها، وحضورها اللافت على المستوى الاجتماعي والإنساني والسياسي والوطني والكفاحي.