- صافرات الإنذار تدوي في المطلة ومحيطها في إصبع الجليل
- الدفاع المدني: احتمال توقف خدماتنا بشكل كامل في مدينة غزة بسبب نفاد الوقود
- جيش الاحتلال يلقي منشورات على مدينة بيت لاهيا ويطالب النازحين والأهالي بإخلائها
غزة: أدان المكتب الحركي المركزي للأطباء في حركة فتح - ساحة غزة، اليوم الإثنين، وصف الرئيس محمود عباس، لإضراب الأطباء في الضفة الفلسطينية بـ"الحقير".
وذكر المكتب الحركي، في بيان له وصل "الكوفية" نسخة عنه، "كان الأطباء في شطري الوطن وما زالوا يمثلون خط الدفاع الأول عن حقوق شعبهم وكان لهم الدور الأبرز في تخفيف معاناته بسبب الاحتلال وبطشه وجبروته، وكان من الواجب على السلطة الفلسطينية إنصافهم ومنحهم الحد الأدنى من الحقوق التي تعينهم على أداء رسالتهم المقدسة، ولما واجهوا الصلف والتعنت كان واجب نقابتهم أن تشرع بخطواتها النقابية دفاعاً عن حقوق ومكتسبات أعضائها من الأطباء الذين يكافحون من أجل حياةٍ كريمة، وهو أمرٌ نفتقده في قطاع غزة، حيث ما نزال نطمح لنقابةٍ موحدةٍ تمثل عموم الأطباء في كافة محافظات الوطن".
وأضاف، "في ظل الوضع الصحي الخطير والمتفاقم، وما ينتظره الأطباء وكل من يعمل في المجال الصحي من خطر الإصابة بالأمراض المعدية ومن مخاطر مرتقبة بسبب فيروس كورونا، يطل علينا الرئيس محمود عباس وينعتهم بأبشع الألفاظ وأقذر الصفات، و يقلل من احترامهم بل ويهيج الرأي العام ضدهم، في سلوكٍ لا يليق بمن ينظر لنفسه كرئيس دولة".
وعبر عن رفضه وإدانته للأوصاف الخارجة عن الأخلاق والآداب التي نعت بها الرئيس أطباء فلسطين، داعما المطالب العادلة لنقابة الأطباء.
وأكد المكتب الحركي، وقوقه بجانب الأطباء في كل طلباتهم التي وافق عليها وزير العدل في حكومه اشتية ثم تنصل منها.
وتابع، "كان من الأجدر أن يلتفت الرئيس إلى معاناه الأطباء في المحافظات الجنوبية بعد أن قتلهم فقراً وعوزًا وحاجة، وأحال جزءاً كبيراً منهم إلى التقاعد المبكر الإجباري، وهم في قمه عطائهم".
وأردف، "ما يزال الرئيس كعادته مغيب، وتنقصه المعلومات، ويتعامل مع أطباء الوطن بكل عنجهية و فوقية، وهذا ما لن نقبله، ولن نسكت عنه مهما كلفنا ذلك من ثمن".