اليوم الاثنين 07 إبريل 2025م
البورصات الأوروبية والآسيوية تهوي على وقع رسوم ترمب الجمركيةالكوفية رياض محرز يتضامن مع غزة.. "أوقفوا الحرب"الكوفية 93 مستوطنا يقتحمون باحات "الأقصى"الكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم ال71 على التواليالكوفية تطورات اليوم الـ 21 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية 57 شهيدًا و137 إصابة وصلوا مستشفيات غزة خلال 24 ساعة الماضيةالكوفية بالفيديو والصور || شهيدان أحدهما صحفي ومصابون في قصف خيمة بمستشفى ناصرالكوفية شهيد بغارة إسرائيلية على مركبة جنوب لبنانالكوفية شهيدان وعدد من المصابين في قصف الاحتلال عددا من المواطنين في محيط مفرق الأمن العام غرب مدينة غزةالكوفية ارتفاع ملحوظ على سعر صرف الدولار والعملات مقابل الشيكل اليومالكوفية الاحتلال يهدم قرية العراقيب للمرة الـ 239 توالياالكوفية استشهاد 210 صحفيين منذ بدء حرب الإبادةالكوفية النفط يُواصل النزيفالكوفية مستوطنون ينصبون "كرفانات" في أم الخير جنوب الخليلالكوفية 20 عملا مقاوما في الضفة والقدس خلال 24 ساعةالكوفية الأوقاف: في سابقة خطيرة الاحتلال يضع أقفالا على جميع أبواب غرف الحرم الإبراهيميالكوفية الطقس: أجواء غائمة جزئيا وانخفاض طفيف على درجات الحرارةالكوفية منتدى الإعلاميين يستنكر جريمة استهداف الصحفيين بخان يونسالكوفية " حشد" تدين استهداف الصحفيين في خيمة مستشفى ناصر وتطالب بتحرك دولي عاجلالكوفية الإضراب الشامل يعم الضفة والقدس تضامنًا مع غزةالكوفية

نداءات الأقصى: وإسلاماه

09:09 - 21 فبراير - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

إحتج البعثيون الشركاء في مجلس الرئاسة، وصرخ الشيوعيون رافضين، وتفهم الإسلاميون، والنتيجة أن طائرة المستعمرة الإسرائيلية العال مرت لأول مرة من أجواء السودان.

رفض الفلسطينيون من سلطة رام الله إلى سلطة غزة، وكافة الفصائل والفعاليات خطة ترامب، والنتيجة أن:

1- التنسيق الأمني متواصل والتهدئة الأمنية كذلك.

2- الانقسام الفلسطيني هو العنوان لدى طرفي المعادلة فتح وحماس، وكل منهما يتهم الأخر، والحقيقة أن خيار الشراكة وقرار الوحدة غير وارد لديهما وليست له الأولوية إلى الأن.

3- لدى كل من فتح وحماس خياره في العمل على تعزيز سلطته الأحادية والحفاظ على مكتسباته الوظيفية.

4- العوامل الطاردة للشراكة والوحدة الفلسطينية أقوى تأثيراً من العوامل الضاغطة لتحقيقها.

العدو الإسرائيلي يعمل على تغذية الانقسام والحفاظ عليه، وأطراف النظام العربي لا تبذل جهوداً جدية لتحقيق المصالحة بل تعمل على عرقلتها في التأثير على طرفي الانقسام، وعدم السير نحو الإجراءات الوحدوية، وعدم الاتجاه نحو خيار الشراكة.

حينما أعلنت إدارة ترامب أن القدس الموحدة عاصمة للمستعمرة الإسرائيلية توقع الأميركيون اندلاع المظاهرات وإعلان الثورة لدى العواصم العربية والإسلامية، كما قال مساعد وزير الخارجية الأميركية أنذاك، ولكنهم فوجئوا أن القرار مر بسلام وتم نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، ويا دار ما دخلك شر.

القدس يتم تهويدها تدريجياً، وأسرلتها تتم عبر زيادة المستوطنين الأجانب وأبنيتهم، مقابل هدم بيوت الفلسطينيين وطردهم، والتقاسم الزماني يجري يومياً حيث يقتحم المستوطنون المستعمرون ساحات الحرم القدسي الشريف صباحاً حتى صلاة الظهر، ومنع المصلين الفلسطينيين في هذه الفترة من دخول المسجد، وإبعاد المرابطين والمرابطات وحبسهم وتغريمهم، واستنزاف المحتجين وإرهاقهم، بينما نداءات شيوخ الأقصى عكرمة صبري وعبد العظيم سلهب ورسائل عطا الله حنا والمطارنة بلا مجيب.

الاستيطان يتسع ويتواصل والغور يتم هدم منشآته الفلسطينية ومنع المزارعين من تأدية أعمالهم ومنع المياه عنهم مقابل تعزيز الاستيطان على طريق أسرلته.

مارس الفلسطينيون كل أدوات النضال وأشكالها، من الكفاح المسلح إلى الانتفاضة الشعبية، ومن عمليات الدهس والطعن بالسكاكين إلى العمليات الاستشهادية، ولكن العدو المتفوق قهر أدواتهم، ولكنه لم يتمكن بعد من قهر إرادتهم، ليتبين أن الشعب الفلسطيني بحاجة لمظلات حماية، وعناوين الدعم، ووسائل الإسناد، وروافع حقيقية مادية ملموسة تعينهم على عدوهم المتفوق.

الذين لم يفهموا عليهم أن يفهموا معنى خطيئة اجتياح العراق للكويت ودماره واحتلاله وخرابه، والذين لم يفهموا عليهم أن يفهموا لماذا ساعد العدو الإسرائيلي على تقسيم السودان، ويعمل على تمزيق العراق، ويغذي التورط في سوريا واليمن وليبيا ودمارهم؟؟.

الذين لم يفهموا عليهم أن يفهموا لماذا تتم محاصرة الأردن سياسياً واقتصادياً، والذين لم يفهموا عليهم أن يفهموا لماذا بالوحدة والتماسك وتعزيز الديمقراطية والتعددية والقائمة الوطنية في الانتخابات النيابية، أنها الملاذ لوحدة الأردنيين والحفاظ على هويتنا الوطنية الجامعة.

الذين لم يفهموا عليهم أن يفهموا قبل فوات الأوان أن بلدنا فيه ما يستحق الحياة، وأن فلسطين لديها ما تستحق التضحية، وأن شعب فلسطين لديه ما يستحق أن نقف معه ونسانده، ولهذا لدينا مستشفى أردني في غزة، ومرابطون ومرابطات موظفون في الأقصى، ويطوف وزير الخارجية عواصم العالم من أجل فلسطين رفضاً لخطة ترام.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق