الكوفية:صنعاء: ولد قاسم الريمي في يونيو 1978 باليمن، وتشير تقارير إلى انضمامه لتنظيم "القاعدة" الإرهابي، وهو في سن الخامسة عشر من عمره.
سافر الريمي إلى أفغانستان حيث تدرج في المواقع القيادية الخاصة بالتنظيم المتطرف، قبل العملية العسكرية الأميركية في عام 2001.
حكم على الريمي بالسجن في اليمن سنة 2005، وذلك لإدانته بتهمة التخطيط لاغتيال السفير الأميركي في اليمن.
تعاون مع الزعيم السابق للقاعدة في اليمن، ناصر الوحيشي والذي قتل في غارة شنتها طائرة أميركية دون طيار في عام 2015، ليعلنا ظهور التنظيم المتشدد في اليمن سنة 2007.
وأدرجت الولايات المتحدة اسم الريمي على قائمة الإرهاب في مايو 2010، وجمدت أرصدته المصرفية داخل الولايات المتحدة.
وفي شهر مايو 2010، تمت إضافة الريمي إلى قائمة عقوبات الأمم المتحدة للأفراد المرتبطين بالقاعدة.
وفي يوليو 2007 ارتبط اسم الريمي بالهجوم الذي استهدف مجموعة مع السياح الإسبان، وأسفر عن مقتل 8 منهم في مأرب وسط اليمن.
وعمل الريمي على تجنيد الشباب للانضمام إلى القاعدة، واقترن اسمه بعدد من العمليات الإرهابية كمحاولة تفجير طائرة متجهة لأميركا سنة 2009، وإرسال طرود مفخخة للولايات المتحدة في 2010.
وفي 2013، تبنى الريمي في فيديو مسؤولية "القاعدة" عن الهجوم الدامي على مستشفى وزارة الدفاع اليمنية.
وحذر الريمي في يونيو 2013 عبر رسالة موجهة إلى الشعب الأميركي، من أن تفجيرات بوسطن كشفت عن هشاشة الأمن الأميركي، وأظهرت أن تصنيع القنابل بات في متناول أي شخص.
وحث الريمي، في الرسالة الصوتية التي بثت على مواقع مقربة من القاعدة وموقع يوتيوب على الإنترنت، المسلمين في أميركا على القيام "بواجبهم والدفاع عن دينهم وأن يقتدوا بمن سبقوهم".
وتولى الريمي قيادة تنظيم القاعدة في "جزيرة العرب" خلفا للوحيشي سنة 2015، عقب مقتل الأخير في المكلا شرق اليمن.
وحرّض الريمي في فيديو له سنة 2017، مؤيديه على شن هجمات في الدول الأوروبية.
وفي ذات العام، استهدف الريمي من قبل القوات الخاصة الأميركية، إلا أن الهجوم الذي أوقع 14 قياديا في "القاعدة" لم يقتل فيه الريمي.
وأعلنت الخارجية الأميركية في 2018 عن رفع قيمة المكافأة التي ستمنحها لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال الريمي، من 5 إلى 10 ملايين دولار.