اليوم الثلاثاء 08 إبريل 2025م
عاجل
  • متظاهرون يغلقون محطة غراند سنترال في مدينة نيويورك تنديدًا بعدوان الاحتلال على قطاع غزة
  • قوات الاحتلال تقتحم منزل الشهيدين أحمد ومحمد دراغمة "الجغل" في مدينة طوباس
  • آليات الاحتلال تطلق النار بكثافة شرقي مخيّم المغازي وسط قطاع غزة
  • سي إن إن عن عضو سابق بفريق الذخائر بالجيش الأمريكي: إطلاق النار الذي سمع في الفيديو يتوافق مع أسلحة نارية
  • "سي إن إن": أدلة متزايدة تدحض رواية الجيش الإسرائيلي بشأن الهجوم على عمال الإغاثة في غزة
متظاهرون يغلقون محطة غراند سنترال في مدينة نيويورك تنديدًا بعدوان الاحتلال على قطاع غزةالكوفية مسيرات جماهيرية حاشدة في تونس تنديدًا بتواصل عدوان الاحتلال على شعبناالكوفية قوات الاحتلال تقتحم منزل الشهيدين أحمد ومحمد دراغمة "الجغل" في مدينة طوباسالكوفية آليات الاحتلال تطلق النار بكثافة شرقي مخيّم المغازي وسط قطاع غزةالكوفية سي إن إن عن عضو سابق بفريق الذخائر بالجيش الأمريكي: إطلاق النار الذي سمع في الفيديو يتوافق مع أسلحة ناريةالكوفية "سي إن إن": أدلة متزايدة تدحض رواية الجيش الإسرائيلي بشأن الهجوم على عمال الإغاثة في غزةالكوفية سي إن إن عن طبيب شرعي فحص جثث المسعفين بغزة: تشريح الجثث أظهر إصابات ناجمة عن طلقات ناريةالكوفية سي إن إن عن والد عامل إغاثة قتل في الهجوم الإسرائيلي بغزة: جثة ابني كانت مليئة بثقوب الرصاصالكوفية طائرات الاحتلال المروحية تطلق النار على المناطق الشمالية لمدينة رفحالكوفية قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات في قريتي حرملة والعروج ببيت لحمالكوفية الاحتلال يعتقل شابا من مدينة طوباسالكوفية الاحتلال يعتقل شابين من بلاطة البلدالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف حيي الزيتون والشجاعية شرقي مدينة غزةالكوفية إضراب عام بموريتانيا تضامنا مع غزة وتنديدا بالإبادة الإسرائيليةالكوفية وسائل إعلام يمنية: العدوان الأميركي يشنّ 9 غارات جوية على مديريات مجزر وصرواح والجوبة في محافظة مأرب شمالي البلادالكوفية قوات الاحتلال تعتقل الشاب محمد أبو طه بعد مداهمة منزله في مدينة طوباسالكوفية في القدس إضراب شامل لوقف إبادة غزةالكوفية حراك مصري مستمر.. قمة ثلاثية في القاهرة لوقف حرب الإبادة وفك الحصار عن غزةالكوفية ترقب فلسطيني مشوب بالقلق.. ماذا سيحدث بعد لقاء ترامب ونتنياهو؟الكوفية إطلاق نار من آليات الاحتلال شرق حي الشجاعية شرقي مدينة غزةالكوفية

الرفض لخطة ترامب

06:06 - 05 فبراير - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

تتدحرج كرة الرفض الفلسطينية، من الداخل المحتل مروراً بعمان، وصولاً إلى اجتماع وزراء خارجية الدول العربية في القاهرة وقرارهم يوم الأول من شباط 2020، في رفض الخطة الأميركية الإسرائيلية، إلى اجتماع منظمة التعاون الإسلامي في جدة يوم 3/2/2020، الذي اعتبر أن خطة ترامب "متحيزة وتتبنى الرواية الإسرائيلية" ولذلك تم رفضها لأنها "لا تلبي الحد الأدنى لتطلعات الشعب الفلسطيني وتتعارض مع حقوقه المشروعة" ولذلك دعت إلى «عدم التعامل مع الخطة، وعدم التعاون مع الإدارة الأميركية لتنفيذها".

أهمية قرار وزراء الخارجية العرب، أن البلدان العربية بأغلبيتهم تربطهم مصالح عميقة مع واشنطن، أما قرار منظمة التعاون الإسلامي، فتكمن أهميته أن يصدر من جدة بالمملكة العربية السعودية الحليف الأقرب للولايات المتحدة ومن قبل 57 دولة إسلامية أغلبهم تربطه علاقات وطيدة مع الولايات المتحدة، ولذلك يمكن اعتبار قراري القاهرة وجدة بمثابة لطمتين سياسيتين للخيارات الأميركية ومواقفها نحو فلسطين.

انحيازات الموقف العربي، ومن بعده موقف البلدان الإسلامية، ليست قرارات شكلية إجرائية لا قيمة لها، بل هي بمثابة رصيد سياسي لقضية الشعب الفلسطيني وعدالة مطالبها، وخطوات تدريجية تراكمية ستؤدي إلى عزلة برنامج الصهيونية وهزيمة مشروعها الاستعماري التوسعي الإسرائيلي على أرض الفلسطينيين المحتلة المنهوبة، ومثلما استطاعت الصهيونية منذ مؤتمرها الأول في بازل سويسرا عام 1897، العمل بشكل تدريجي لتنفيذ مشروعها عبر مبادراتها أولاً ودعم العالم المتقدم لها ثانياً، مستغلة مأساة اليهود في أوروبا على يد القيصرية والنازية والفاشية، ها هو العمل الفلسطيني بمبادراته وتضحيات شعبه، وانحياز شعوب الأرض له بشكل تدريجي وتراجع الدعم الدولي التدريجي عن المستعمرة الإسرائيلية وسلوكها العدواني الاستعماري يحقق الغرض ليقدم النتيجة في نهاية الرحلة الكفاحية المتمثلة بالانتصار الفلسطيني العربي الإسلامي المسيحي وهزيمة المستعمرة الإسرائيلية الصهيونية اليهودية.

لا شك أن واشنطن وتل أبيب لا تقفان متفرجتين على الجهد الفلسطيني وخطوات التراكم الرفضي للخطة الأميركية الإسرائيلية، وها هي واشنطن تطلب اجتماعا مغلقا لمجلس الأمن لشرح خطتها مستبقة اجتماعا مماثلا مفتوحا لمجلس الأمن يستمع من صاحب القضية الرئيس الفلسطيني.

كما لا شك أن واشنطن وتل أبيب تمكنتا من النجاح في ابتزاز الخرطوم وسجلت مكسباً سياسياً في اوغندا عبر اجتماع رئيس حكومة المستعمرة نتنياهو مع رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق عبد الفتاح برهان، وهو اجتماع موجع ونكوص لمواقف السودان، الذي تحرر من الأحادية والفردية ليقع تحت فريسة الحاجة والخضوع ولا شك أن شعب السودان سيرفض هذه الخطوة وتبعاتها.

صراع تراكمي مهما امتلكت قوى الاستعمار والعنصرية من أدوات، فمصيرها الهزيمة والزوال لأنها تتعارض مع العدالة ومنطق الحياة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق