اليوم الاربعاء 01 مايو 2024م
عاجل
  • إعلام الاحتلال: 248 ضابطا وجنديا لا يزالون يتلقون العلاج إثر إصابتهم في معارك غزة
  • جيش الاحتلال: منذ بداية الحرب أصيب 3,330 ضابطا وجنديا منهم 1,602 خلال العملية البرية
  • جيش الاحتلال: إصابة 12 جنديا في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية
إعلام الاحتلال: 248 ضابطا وجنديا لا يزالون يتلقون العلاج إثر إصابتهم في معارك غزةالكوفية جيش الاحتلال: منذ بداية الحرب أصيب 3,330 ضابطا وجنديا منهم 1,602 خلال العملية البريةالكوفية جيش الاحتلال: إصابة 12 جنديا في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضيةالكوفية ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 90% في غزة جراء العدوان المستمرالكوفية تركيا تقرر الانضمام إلى الدعوى القضائية ضد إسرائيل في لاهايالكوفية الاحتلال يخطر بهدم ووقف البناء في ثلاثة منازل وبئر مياه شرق الخليلالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 208 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية فيديو|| «طيور الخير» الإماراتية تنفذ الإسقاط الجوي الـ 42 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزةالكوفية الكشف عن تفاصيل الورقة المصرية لوقف إطلاق النار في غزةالكوفية تحقيق لجيش الاحتلال: مقتل جنديين بقوات الاحتياط بنيران صديقةالكوفية يسرائيل هيوم: رفض الالتماس الذي تقدم به "البرغوثي" لتخفيف أحكام سجنهالكوفية القناة السابعة: منظومة الصواريخ" باتريوت" تخرج من الخدمة في سلاح الجوالكوفية القناة السابعة.. عقيد متقاعد: الولايات المتحدة هي من تمنع إبرام صفقة لتبادل الأسرىالكوفية معاريف: هرتسوغ ضد الجنائية الدولية.. أفعالها تقيد إسرائيلالكوفية لواء متقاعد: "بن غفير" و"سموتريتش" شخصان عدائيانالكوفية يديعوت أحرونوت: استدعاء أهالي المختطفين الذين تظاهروا قرب مقرب الليكود للتحقيق معهمالكوفية -مقال بـ"يديعوت أحرونوت": إذا كان الجيش يريد القيام بعملية برية في رفح فعليه القيام بمناورة إنسانيةالكوفية أونروا: دعوات تفكيك الوكالة هدفها تجريد الفلسطينيين من وضعهم كلاجئينالكوفية كتائب القسام: قصفنا حشودا لقوات العدو بالقرب من كيبوتس حوليت بمنظومة صواريخ رجوم قصيرة المدىالكوفية الصحة: ارتفاع حصيلة العدوان إلى 34568 شهيدا و 77765 مصاباالكوفية

طريق استعادة فلسطين الحلقة الثانية

07:07 - 04 فبراير - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

ثلاثة انتصارات حققها الشعب الفلسطيني بفعل مبادراته ونضاله وتضحياته:

الانتصار الأول تم وجرى خارج فلسطين وتمثل:1- بولادة منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني، والاعتراف بها فلسطينياً وعربياً ودولياً، وبذلك بات للفلسطينيين قيادة موحدة تتحدث باسمهم، ومرجعية تعمل على استعادة حقوقهم، 2- استعادة الهوية الوطنية الفلسطينية بعد أن تبعثرت وتبددت بهويات محلية أو قومية أو إسلامية بديلة خارج دائرة مضمونها وجغرافيتها وارتباطها بوطنها الفلسطيني الذي لا وطن لها غيره، 3- وضع القضية الفلسطينية على خارطة الاهتمامات السياسية وجدول اعمال المنظمات الدولية، كقضية شعب له حقوق مسلوبة يجب تلبيتها  لجزئي الشعب الفلسطيني: الجزء الأول المقيم داخل وطنه وله حق الاستقلال والدولة على قاعدة حل الدولتين وفق قرار التقسيم 181، والجزء الثاني المنفي المشرد المبعد خارج وطنه من اللاجئين وحقهم بالعودة إلى المدن والقرى التي طردوا منها عام 1948، واستعادة ممتلكاتهم منها وفيها وعليها وفق القرار 194، 4- وآخر إنجاز حققه الرئيس الراحل ياسر عرفات، بإعادة الموضوع والعنوان الفلسطيني ونقله من المنفى إلى الوطن، وبات النضال الفلسطيني على أرض فلسطين، بأدوات فلسطينية، في مواجهة عدوهم الوحيد المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي، الذي لا عدو لهم غيره، الذي يحتل أرضهم، ويصادر حقوقهم وينتهك كرامتهم.

أما الانتصار الثاني فهو داخل فلسطين، وتم على خلفية الانتفاضة الأولى عام 1987، التي أرغمت إسحق رابين عام 1993 على الاعتراف بالعناوين الثلاثة: 1- بالشعب الفلسطيني، 2- بمنظمة التحرير، 3- بالحقوق السياسية المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى أرضية هذا الاعتراف تم: 1- الانسحاب التدريجي من المدن الفلسطينية، بدءاً من غزة وأريحا أولاً، 2- عودة الرئيس الراحل ياسر عرفات ومعه أكثر من 350 الف فلسطيني، عادوا خلال الخمس سنوات من 1994- 1999، 3- ولادة السلطة الوطنية كمقدمة لقيام الدولة الفلسطينية.

أما الانتصار الثالث فهو أيضاً على أرض فلسطين على أثر الانتفاضة الثانية عام 2000، التي أرغمت شارون على الرحيل من قطاع غزة بعد فكفكة المستوطنات وإزالة قواعد جيش الاحتلال عام 2005.

وخلال المرحلة الانتقالية التي امتدت لأكثر من عشرين سنة، ولاتزال، حقق الفلسطينين خلالها العديد من الإنجازات السياسية والمكاسب في حضورهم على المستوى الدولي، وأبرزها قبول فلسطين عضوا مراقبا لدى الأمم المتحدة يوم 29/11/2012، و كافة منظماتها ومؤسساتها الأممية التابعة، ولكن مسلسل التقدم الفلسطيني توقف، بما يتعارض مع خارطة البرنامج التدريجي متعدد المراحل، وهو لم يتوقف وحسب، بل سجل تراجعاً على الأرض وفي الميدان من ناحيتين: أولهما أعاد الاحتلال منذ 28/أذار/2002، سيطرته و احتلاله لمدن الضفة الفلسطينية التي سبق وانحسر عنها، وثانيهما توسيع الاستيطان وتسمين القائم منها، وزرع المزيد من المستعمرات تجاوز ساكنوها من المستعمرين المستوطنين الأجانب اكثر من نصف مليون في الضفة الفلسطينية، إضافة إلى مستوطني القدس الذين تجاوزوا من ربع مليون مستعمر.

حصيلة هذه الخبرة، وثمن هذه التجارب، أن النضال العملي الميداني وحده الذي يحقق النتائج وينجز الأهداف لمواجهة الاحتلال والعمل على هزيمته.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق