- صافرات الإنذار تدوي في "المطلة" و"غجر" شمال فلسطين المحتلة
- الصحة اللبنانية: 6 شهداء و4 مصابين في غارة إسرائيلية على طريق البص قضاء صور
بانكوك: أعلن أطباء في تايلاند، توصّلهم إلى علاج ناجح لمواجهة فيروس كورونا القاتل.
وقال الأطباء، وهم من مستشفى راجافيثي في بانكوك، إنهم نجحوا في علاج حالات شديدة من الإصابة بفيروس كورونا الجديد، بمزيج من أدوية الإنفلونزا وفيروس إتش. إي. في المخصص لعلاج "الإيدز"، وأظهرت النتائج الأولية تحسناً كبيراً، خلال 48 ساعة من بدء العلاج.
وأوضح الأطباء، أن نهجاً جديداً في علاج فيروس كورونا حسّن حالات عدد من المرضى تحت رعايتهم، ومنهم امرأة صينية، تبلغ من العمر 70 عاماً من مدينة ووهان، أكدت التحاليل إصابتها بالفيروس قبل 10 أيام.
ويشمل العلاج مزيجاً من عقارين لمكافحة فيروس "إتش. إي. في" هما "لوبينافير" و"ريتونافير"، إلى جانب جرعات كبيرة من عقار الإنفلونزا أوزيلتاميفير.
وقال الطبيب كاريانجاسكا إتيبورنوانيتش، المتخصص في علاج الرئة بجامعة راجافيثي، إن "هذا ليس العلاج، لكن حالة المريضة تحسنت بدرجة كبيرة. فبعد أن أثبتت التحاليل إصابتها بالفيروس قبل 10 أيام، جاءت التحاليل الجديدة سلبية بعد 48 ساعة من العلاج".
وأضاف، أن "النتيجة جيدة بشكل عام، لكن ما زال يتعين علينا إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد ما إذا كان هذا يمكن أن يصبح علاجاً".
وكان مسؤولو الصحة في الصين بدأوا بالفعل في استخدام علاج الإيدز مع علاج الإنفلونزا لمكافحة فيروس كورونا، وقال الأطباء التايلانديون إن استخدام العقاقير الـ3 معاً حسّن العلاج فيما يبدو.
وقال طبيب آخر إن نهجاً مماثلاً مع مريضين آخرين أصاب أحدهما بعرض جانبي متمثل في الحساسية، لكن الآخر تحسنت حالته.
وأوضح سومساك أكسيليم، مدير عام إدارة الخدمات الطبية، "كنا نتبع الممارسات الدولية لكن الطبيب زاد من جرعة أحد الأدوية"، مشيرا إلى دواء الإنفلونزا أوزيلتاميفير.
وسجلت تايلاند 19 حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد، وشفي 8 منهم وعادوا لمنازلهم، وما زال 11 يتلقون العلاج في المستشفيات.
وقال سومساك إن وزارة الصحة ستعقد اجتماعا، اليوم الإثنين، لبحث العلاج الناجح لحالة السيدة البالغة من العمر 70 عاماً، لكنه قال إنه ما زال من السابق لأوانه القول إن هذا النهج يمكن تطبيقه على كل الحالات.
وأعلنت الصين، في وقت سابق اليوم، الإثنين، وفاة 361 شخصا وإصابة 17205 آخرين بفيروس كورونا، فضلًا عن انتشار المرض في 24 دولة حول العالم، بحسب ما أكدته منظمة الصحة العالمية.