اليوم السبت 05 أكتوبر 2024م
مئات الموريتانيين يتظاهرون دعما لغزة ولبنانالكوفية آلاف المغاربة يطالبون بالضغط على "إسرائيل" لوقف حربها على غزة ولبنانالكوفية قوات الاحتلال تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ152 على التواليالكوفية تطورات اليوم الـ 365 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية المجموعة العربية في نيويورك تدين اعتبار إسرائيل غوتيريش شخصا غير مرغوب فيهالكوفية بينهم 163 طفلا:741 شهيدا في الضفة منذ السابع من تشرين الأول 2023الكوفية طلاب "كولومبيا" يشرعون بقراءة أسماء 2360 شهيدا تكريما لشهداء قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل شابا من برقة وتفتش منازل في نابلسالكوفية استشهاد شاب برصاص الاحتلال أثناء اعتقاله في وادي الفارعة جنوب طوباسالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف شمال غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية ارتفاع عدد الشهداء إلى 6 جراء قصف الاحتلال منزلا شمال شرقي مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية حالة الطقس اليوم السبتالكوفية 8 شهداء وعدد من الجرحى في قصف الاحتلال لمخيم النصيرات ودير البلحالكوفية 4 شهداء من عائلة واحدة في استهداف طائرات الاحتلال شقة سكنية في مخيم البداوي شمال لبنانالكوفية مصابون في استهداف مسيرة إسرائيلية لشقة سكنية في مبنى بمحيط مخيم البداوي شمالي لبنانالكوفية غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في سهل بلدة سعدنايل بالبقاع الأوسط شرقي لبنانالكوفية قوات الاحتلال تقتحم منطقة جبل ابو رمان في مدينة الخليلالكوفية غارتان إسرائيليتان بمحيط مجمع سيد الشهداء بالضاحية الجنوبية لبيروتالكوفية حزب الله اللبناني: استهدفنا بالصواريخ تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في خلة عبير في يارونالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف مستشفى صلاح غندور في جنوب لبنانالكوفية

نحو قفزة برلمانية لدى المستعمرة

11:11 - 29 يناير - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

لا يملك فلسطينيو الداخل أبناء الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، وقواهم السياسية الفاعلة المؤتلفة بصبر وقوة وخيار واقعي صائب في إطار القائمة المشتركة العربية العبرية، لا يملكون ترف المفاضلة بين حكومة يمينية متطرفة يقودها الفاسد نتنياهو، وحكومة أغلبها يمين يقودها الجنرال بيني غانتس، فكلاهما من طينة سياسية متشابهة.

ولكن الأولوية الآن، والهدف المركزي لدى القائمة المشتركة، منع نتنياهو من تشكيل الحكومة، وعدم تحصيله مقاعد برلمانية كافية تصل إلى 61 مقعداً، وفشله للمرة الثالثة في انتخابات الكنيست 23 يوم 2/3/2020.

أما الهدف الثاني للقائمة المشتركة العربية العبرية، فهو دفع بيني غانتس للتسليم بعدم قدرته على تشكيل حكومة من حزبه أبيض أزرق مع حزبي العمل وميرتس، بدون غطاء برلماني من القائمة المشتركة، أسوة بما فعل إسحق رابين عام 1992، حينما شكل حكومته مع ميرتس بغطاء برلماني من النواب الفلسطينيين الخمسة أعضاء الكنيست في ذلك الوقت، كانوا ثلاثة من الشيوعيين واثنين من الحزب الديمقراطي العربي.

كان الفلسطينيون خمسة نواب، واليوم لديهم 13 نائباً ومتوقع لهم الزيادة إلى 14 ويمكن 15 مما يعزز من دورهم وتأثيرهم، كقوة ردع فلسطينية، ومدماك صلب في مواجهة جموح المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي باتجاهين: أولهما التسليم بحقوق المجتمع العربي الفلسطيني في العيش الكريم على أرض وطنهم في مناطق 48، وتحقيق المساواة لهم أسوة بالمواطنين الإسرائيليين اليهود العبرانيين، وثانيهما بحقوق أبناء الضفة والقدس والقطاع بالاستقلال، ولذلك يرفعون شعارهم المركزي بالمفردتين: المساواة والسلام.

 

الشيء المؤكد أن البعض سيسأل وأين هي حقوق المكون الفلسطيني الثالث من اللاجئين بالعودة، وهو أبرز أهداف النضال الفلسطيني، فيكون الرد لن يتوفر حق العودة قبل توفر شرطي المساواة والاستقلال، فالنضال تراكمي تدريجي، والأولوية الآن كسب انحيازات إسرائيلية لعدالة المطالب والحقوق والأهداف الفلسطينية، وكلما كانت واقعية وعملية، وضمن برنامج تدريجي تراكمي، أزالت معيقات تحقيقها وإنجازها.

المهم التسليم والثقة بصواب خيار القائمة المشتركة؛ لأن تحقق برنامجها القائم على دعامتين هما: 1- تحالف ووحدة كل قوى وأحزاب المجتمع العربي الفلسطيني الفاعلة، 2- مشاركة إسرائيليين معهم في التحالف يؤمنون بعدالة المطالب الفلسطينية ويقفون بصلابة ضد سياسات المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي، ضد الصهيونية والعنصرية والاحتلال، والتطلع إلى الحياة المشتركة على قاعدة الندية والمساواة واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني المنهوبة.

هدفا القائمة المشتركة الآن منع نتنياهو من الحصول على الأغلبية البرلمانية وإفشاله في تشكيل الحكومة، وتسليم بيني غانتس بضرورة الاعتماد على القائمة المشتركة حتى يتمكن من تشكيل حكومة أقلية تعتمد على النواب الفلسطينيين ستكون بمثابة صفعة سياسية للتحالف الثلاثي الذي يقوده نتنياهو المكون من: 1- اليمين، 2- اليمين الاستيطاني المتطرف، 3- واليهود المتدينين المتشددين، وبمثابة انقلاب سياسي في مسار حكومات المستعمرة؛ لأن هذه النتيجة تعني سياسياً وواقعياً التسليم بالشراكة العبرية العربية، والإسرائيلية الفلسطينية، والتسليم باستحقاقات هذه الشراكة وأولها تحقيق خطوات المساواة على قاعدة المواطنة في الحقوق والاستجابة لمطالب الأحزاب العربية الفلسطينية، والانتصار لبرنامجهم في الإسكان والعمل، وإلغاء قوانين التمييز والعنصرية التي شرعتها الكنيست خلال السنوات الطويلة الماضية وهي قوانين: يهودية الدولة، الهدم، إلغاء اللغة العربية، استعادة ممتلكات أملاك الغائبين المصادرة، توسيع مسطحات البناء، التمييز في مخصصات البلديات وغيرها.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق