- مراسلنا: قصف مدفعي يستهدف منطقة السودانية والكرامة شمال غرب مدينة غزة
- صافرات الإنذار تدوي في موقع "المالكية" شمال فلسطين المحتلة
وكالات: أعلنت مصر والجزائر مشاركتهما في مؤتمر برلين بشأن الأزمة الليبية، الذي ينعقد غدًا الأحد، ممثلتين بالرئيسين عبد الفتاح السيسي وعبد المجيد تبون، فيما أعلنت تونس اعتذارها عن المشاركة لورود الدعوة متأخرة.
وقالت الرئاسة المصرية، إن الرئيس المصري سيشارك في أعمال مؤتمر برلين للسلام في ليبيا، الذي دعت إليه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، بمشاركة الأطراف الفاعلة في ليبيا وعدد كبير من قادة الدول ذات الصلة بهذا الملف.
من جانبه، سيتجه الرئيس الجزائري مساء السبت إلى برلين، للمشاركة في المؤتمر بعد تلقيه دعوة من ميركل.
ويهدف المؤتمر إلى إيجاد مسار جديد يضع حدا للصراع في ليبيا، في ضوء التطورات الجديدة على الأرض، خاصة بعد أن فشلت مباحثات موسكو بشأن تحقيق هدنة في ليبيا.
وكانت ألمانيا قد أطلقت عملية المشاورات حول ليبيا في شهر سبتمبر الماضي، مع المبعوث الدولي غسان سلامة، وذلك لأن ليبيا تقع في الجوار المباشر لأوروبا، وعدم الاستقرار فيها مع توافد مسلحين من تركيا، سيؤثر على أمن أوروبا ودول الجوار.
إلى ذلك اعتذرت تونس، اليوم السبت، عن عدم تمكنها من المشاركة في المؤتمر الدولي ببرلين حول ليبيا، بسبب "ورود الدعوة متأخرة، وعدم مشاركة تونس في المسار التحضيري للمؤتمر".
وأعربت تونس - وفقا لبيان صادر عن الخارجية التونسية - عن شكرها وامتنانها للدعوة التي تم توجيهها أمس إلى الرئيس التونسى قيس سعيد، من المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل؛ للمشاركة في أعمال المؤتمر الدولي حول ليبيا المقرر تنظيمه ببرلين غدا الأحد.
وذكرت أن تونس - التي تتمسك دائما بالسلم والأمن الدوليين - لا يمكن إلا أن تثني على أي مسعى من أجل تحقيق هذا الهدف، وتقدر عاليا الجهود التي بذلتها المستشارة الألمانية، ولكن بالنظر إلى ورود الدعوة بصفة متأخرة، وعدم مشاركة تونس في المسار التحضيري للمؤتمر الذي انطلق منذ شهر سبتمبر/أيلول الماضي رغم إصرارها على أن تكون في مقدمة الدول المشاركة في أي جهد دولي، واعتبارا لحرصها الثابت على أن يكون دورها فاعلا كقوة اقتراح إلى جانب كل الدول الأخرى الساعية من أجل السلم والأمن في إطار الشرعية الدولية، فإنه يتعذر عليها المشاركة في هذا المؤتمر.
وأضافت، أنه مع مراعاتها لمبادئ القانون الدولي الإنساني قد تضطر تونس إلى اتخاذ كافة الإجراءات الحدودية الاستثنائية المناسبة لتأمين حدودها وحماية أمنها القومي أمام أي تصعيد محتمل للأزمة في ليبيا، مشيرة إلى أن قرار تونس بعدم التمكن من الاستجابة للدعوة الألمانية للمشاركة في هذا المؤتمر، خاصة وأن لها مصلحة مباشرة في إحلال الأمن والسلم في ليبيا الشقيقة، علاوة على كونها عضوا غير دائم في مجلس الأمن ورئيسة الدورة الحالية للجامعة العربية، لن يثنيها عن مواصلة مساعيها الحثيثة والمتواصلة للمساهمة في إحلال السلام في ليبيا وتقريب وجهات النظر بين مختلف الأشقاء الليبيين.