اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024م
مراسلنا: 5 شهداء في قصف للاحتلال على في جباليا النزلة شمالي قطاع غزةالكوفية مراسلنا: مصابون في قصف "إسرائيلي" على نازحين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزةالكوفية الطيران المروحي "الأباتشي" يطلق النار باتجاه المناطق الشمالية لقطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 416 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية بن غفير يهاجم الاتفاق على وقف إطلاق النار في لبنانالكوفية بالفيديو|| الاحتلال يصعد من عملياته العسكرية في الضفةالكوفية بالفيديو|| شهداء في قصف منطقة الصفطاوي شمال غزةالكوفية بالفيديو// 7مجازر ارتكبها الاحتلال في قطاع غزة خلال 48 ساعةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في عدة مستوطنات شمال فلسطين المحتلةالكوفية مراسلنا: الطيران الحربي يُحلق على مستويات منخفضة في أجواء مدينة غزةالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلةالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي "إسرائيلي" على منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية مراسل الكوفية: قصف مدفعي يستهدف محيط مستشفى كمال عدوانالكوفية صافرات الإنذار تدوي في "يرؤون" شمال فلسطين المحتلةالكوفية بلدية غزة.. تسرب مياه الصرف الصحي لمراكز الإيواء ينذر بكارثة كبيرةالكوفية كيف جعل عدوان الاحتلال على قطاع غزة الإسرائيليين منبوذين حول العالم؟الكوفية آليات الاحتلال تطلق نيرانها بشكل عشوائي باتجاه خيام النازحين جنوب مواصي رفحالكوفية صافرات الإنذار تدوي في المطلة ومحيطها في إصبع الجليلالكوفية إسرائيل.. الكشف عن توتر بين وزير جيش الاحتلال الجديد ورئيس الأركانالكوفية مجلس الأمن يعقد جلسة اليوم حول القضية الفلسطينيةالكوفية

خطوة إضافية

10:10 - 16 يناير - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

أقدم النائب الفلسطيني عضو الكنيست الإسرائيلي السابق محمد حسن كنعان رئيس الحزب القومي العربي على خطوة التحالف مع الإعلامي محمد السيد رئيس حركة كرامة ومساواة، ووقعا يوم الثلاثاء 14/1/2020 على وثيقة تحالف مع القائمة البرلمانية المشتركة العربية العبرية لخوض انتخابات الكنيست الإسرائيلي معاً يوم 2/3/2020، وبذلك أضافوا لأنفسهم مقعداً جديداً مؤكداً، لأن القائمة المشتركة سبق وأن حصلت في الانتخابات يوم 17/9/2019، على 13 مقعداً وكانوا يحتاجون لعدة الاف من الأصوات حتى يحصلوا على المقعد الرابع عشر، وبهذه الإضافة من قبل حزبي القومي العربي وكرامة ومساواة، يضمنون زيادة التصويت ليس فقط لأن الحزبين سيضيفون عدداً من الأصوات مهما بلغ تواضع أرقامها، بل سيضيفون رصيداً معنوياً لرجل الشارع الفلسطيني المتردد في الاقدام على الوصول إلى صناديق الاقتراع في ظل مناخ وطني قومي وحدوي، في مواجهة جموح التحالف الثلاثي الإسرائيلي المكون من اليمين واليمين المتطرف وأحزاب اليهود المتشددين بقيادة الفاسد نتنياهو.

التحالف الفلسطيني العريض من الاتجاهات السياسية الوطنية والقومية واليسارية والإسلامية، يتوسل تحقيق حالة من الحضور القوي ليشكل الكتلة الثالثة في الكنيست، تُرغم مؤسسات صنع القرار البرلماني والسياسي الإسرائيلية، احترام مكانتهم وتأثيرهم وثقلهم الانتخابي بما يوازي ربع عدد السكان.

الفلسطينيون في مناطق الاحتلال الأولى عام 1948، أبناء الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة يعملون على تحقيق هدفين عبر قوة تمثيلهم في الكنيست الإسرائيلي:

أولاً: حماية مصالحهم كشعب مازال مقيماً صامداً على أرض وطنه، وهم أصحاب الأرض والوطن الأصليين، وليسوا هنود أمريكا الحُمر الذين تم إبادتهم أو دمجهم وإلغاء هويتهم الوطنية، بينما المجتمع العربي الفلسطيني في مناطق 48 حافظ على هويته الفلسطينية وقوميته العربية ودياناته الإسلامية والمسيحية والدرزية، وبالتالي إرغام مؤسسات صنع القرار الإسرائيلية بما يتمتعوا به من مواصفات وطنية وقومية ودينية، ويحصلوا على حقوقهم كمواطنين على قدم المساواة مع المواطنين العبريين الإسرائيليين اليهود، وذلك ضمن برنامج مطلبي يقوم على خطوات تحقيق المساواة.

ثانياً: دعم نضال شعبهم الفلسطيني في مناطق الاحتلال الثانية عام 1967، بمنع تهويد القدس وأسرلتها والحفاظ على هويتها العربية الفلسطينية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، باعتبارها عاصمة فلسطين، وجزءاً من الأراضي المحتلة عام 1967، واحترام الوصاية الهاشمية والرعاية الأردنية لمقدساتها، وكذلك رفض الاستيطان وضم مناطق 67 لخارطة مناطق 48، وأخيراً رفض الحصار والعقوبات والتجويع لقطاع غزة.

ثالثاً: يسعون لخلق شريك عبري إسرائيلي تقدمي ديمقراطي يقف معهم ويشاركهم العمل والتنسيق ضد التمييز العنصري والتطهير العرقي وتحقيق المساواة، ومن أجل العمل على تحقيق حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

نضال الفلسطينيين في مناطق 48 يتواصل يتعمق يسير بثبات بخطوات مدروسة راشدة وفي إطار من العمل الوحدوي الجبهوي بمشاركة القوى الفاعلة الحيوية لدى المجتمع العربي الفلسطيني بالداخل، ومن غالبية الاتجاهات السياسية، ولذلك سيحقق المزيد من الحضور والقوة والانتصار، وستشهد نتائج الانتخابات البرلمانية المقبلة يوم 2/3/2020، نتائج مؤكدة في الحفاظ على ما تقدم، ونتائج إضافية تراكمية لصالح الشعب الفلسطيني برمته.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق