- مراسل الكوفية: قصف مدفعي عنيف يستهدف غربي النصيرات
بيروت: أحيا تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بساحة لبنان، اليوم الثلاثاء، الذكرى الخامسة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية.
وشارك الآلاف في إيقاد شعلة الانطلاقة، في مقر قيادة تيار الإصلاح بحي صفورية، وسط حضور شعبي وفصائلي كبير.
وفي ذات السياق، أحيا تيار الإصلاح الديمقراطي، ذكرى الانطلاقة المجيدة في مخيم نهر البارد، شمالي لبنان.
وأشعلت الجماهير الفلسطينية شعلة الانطلالة الخامسة والخمسين، وسط دعوات مطالبة بوحدة حركة فتح.
وقال القيادي في تيار الإصلاح، أيمن الحاج، "تمضي مسيرة النضال ليستمر الأمل و ينعقد الرجاء على الرجال الرجال، صقور الفتح الذين استمدوا هامتهم وعنفوانهم من درب النضال الطويل المليء بالتضحيات، شهداء وأسرى وجرحى كانوا أمناء على الحلم الذي ورثناه والتزمنا أدبياته بمناقبية عالية و انتماء وطني وعروبي راسخ، جعلنا نتلقى السهام ممن أرادوا لفتح و للقضية الفلسطينية الخنوع و الارتهان".
وأضاف الحاج، " خمسة وخمسون عاماً مضت من تاريخ ثورتنا المباركة، من عمر فتح المديد المتواصل بحياة الشعب الفلسطيني الأبي الثائر والمدرك طريقه وخلاصه من نير الاحتلال وأعوانه ليجسد طموحاته بقيام دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين".
وتابع، " نُحيي ذكرى الانطلاقة ونحن نتطلع الى إعادة إحياء القضية التي أصابها الانقسام في مقتل، ولولا إرادة الكفاح المتأصلة في نفوس شعبنا والاحتكام إلى صندوق الانتخاب وعودة المؤسسات وطنياً وحركياً إلى ممارسة دورها لتشكل خشبة الخلاص من الشرذمة التي طالت كافة نواحي حياتنا الوطنية، والانتقال من التغني بعروبة القدس إلى مواجهة تهويدها وتدعيم صمود أهلها وأن نرتقي إلى تضحيات شهدائنا وأسرانا المعذبين في سجون الاحتلال لنستحق بذلك عن جدارة مواقعنا القيادية ".
وأكد الحاج، "في ذكرى الانطلاقة يلازم اللاجئين الحنين و الشوق إلى ديارهم ولم تسقط من يدهم راية العودة ويتحملون ويقاسون تشويه أمانيهم ويرزحون تحت وطأة ظروف معيشية خانقة و تدني في مستويات المعيشة، وهم أحباب الياسروآسري فؤاده والذي كان اللاجئون شغله الشاغل إلى أن ارتقى شهيدا".
في ظل هذة الظروف التي يعيشها اللاجئون، نكرر الدعوات إلى إنشاء وحدة مجتمعية للتكافل بعيدا عن الشيطنة والقداسة والعمل على مشاريع تنموية لتشغيل الشباب في المخيمات والدعوة لوضع استراتيجية تشارك فيها كل الأطراف لمواجهة ما هو قادم من صعوبات والتخلي عن الحسابات الحزبية الضيقة والانطلاق إلى مساحة أوسع نضع فيها نصب أعيننا مصالح أهلنا و مخيماتنا، وأمام هذة التحديات نعلن في حركة فتح - تيار الاصلاح الديمقراطي إلغاء كافة الانشطة في ذكرى الانطلاقة و اقتصارها على ايقاد شعلة الفتح وتحويل الإمكانات المتوفرة لخدمة شعبنا، بذلك نحيي ذكرى ثورة اللاجئين ".
واختتم الحاج كلمته، قائلا، "في ذكرى الانطلاقة نتوجه بالتهنئة إلى قائد تيار الإصلاح الديمقراطي الأخ محمد دحلان وقيادة التيار، مع شكرنا وتقديرنا لاهتمامهم بأوضاع اللاجئين في لبنان، متمنين مزيدا من المشاريع الاغاثية والتنموية التي تساعد في استقرار مخيماتنا وصمود شعبنا الفلسطيني".