اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024م
عاجل
  • مراسل الكوفية: قصف مدفعي عنيف يستهدف غربي النصيرات
تطورات اليوم الـ 416 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسل الكوفية: قصف مدفعي عنيف يستهدف غربي النصيراتالكوفية قصف مدفعي على مناطق شمال غرب قطاع غزة محيط منطقة الصفطاويالكوفية مصابون بقصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة الجرو بحي الشجاعية شرقي مدينة غزةالكوفية الهلال الأحمر: 13 إصابة جراء سقوط صاروخ اعتراضي على عدة منازل في مخيم طولكرمالكوفية الاحتلال يعتقل 3 مواطنين من بيتونيا والمغير قضاء رام اللهالكوفية تطورات اليوم الـ 415 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية صفارات الإنذار تدوي في عكا وحيفا وبمستوطنات بالضفةالكوفية غانتس يدعو للعمل بقوة ضد أصول الحكومة اللبنانيةالكوفية إصابة شاب برصاص الاحتلال في الفندقومية جنوب جنينالكوفية الاحتلال يصادر 52 ألف دونم بالضفة خلال العام الجاريالكوفية إطلاق نار من آليات الاحتلال شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: الاحتلال صادَر 52 ألف دونم من أراضي الضفة خلال العام الجاريالكوفية 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضيالكوفية الدفاع المدني محذراً: النازحون أمام مخاطر كبيرة بفعل مياه الأمطارالكوفية الاحتلال يوزع إخطارات هدم واستدعاءات في بلدة سلوانالكوفية «أونروا»: محاولات إدخال الدقيق لغزة تُجابه بعقبات كبيرةالكوفية 35 شهيدًا و94 مصاباً في 4 مجازر إسرائيلية بغزةالكوفية مستوطنون يدمرون أشجار الزيتون جنوب بيت لحمالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة عنيفة على وسط مدينة جباليا البلد شمال قطاع غزةالكوفية

في ذكرى استشهاد "زياد أبو عين" المناضل حتى الرمق الأخير

16:16 - 10 ديسمبر - 2019
ثائر نوفل ابو عطيوي
الكوفية:

في الذكرى السنوية الخامسة لرحيل المناضل الشهيد " زياد أبو عين" عضو المجلس الثوري لحركة فتح ، ورئيس لجنة مقاومة الجدار والاستيطان ، فهو " أبو طارق " ولأبواب المجد والخلود ولعلا السماء طارق بروحه المعتقة بشوق الحنين الدائم لملح الأرض وزندها الأسمر على طريق الحرية والاستقلال.

أعطى الشهيد القائد زياد ابو عين للحرية بعدا وطنيا ميدانيا ، وكأنه  يقول للاحتلال  الإسرائيلي الذي كان يقمع المسيرة السلمية لمناهضة الجدار العازل والاستيطان " على الأرض يا حكم " والذي تعني في طياتها ضمنيا بأن المواجهة مع المحتل الغاصب على تراب الوطن الذي اختار أن يكون زياد ابو عين مدافعا بسلمية الثائر وعنفوان المناضل شهيدا يعري همجية المحتل وسطوة جبروته أمام متظاهرين يعشقوا الحرية والاستقلال من أجل السلام العادل ، الذي لم يرتض الاحتلال يوما ما أن تكون الحرية من أجل سلام عادل ، كما كان دوما الخالد الرمز ياسر عرفات يردد هاتفا " سلام الشجعان " ، فكيف بعدو جبان مهزوم مدجج بالأسلحة والذخيرة في مواجهة متظاهرين عزل ، أن يكون مؤمناً بسلام يحقق الحرية والاستقلال لشعب محتل يتطلع إلى الحرية مع كل ارتقاء شهيد .

 

الشهيد المناضل زياد ابو عين يعد من الشخصيات الوطنية التي كان لها بصمة ومازالت في سجل وتجربة الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال ، فهو الذي امضي ما يقارب ثلاثة عشر عاماً في سجون الاحتلال ، وهو أول اسير عربي تسلمه الولايات المتحدة الأمريكية الى اسرائيل .

الشهيد البطل كان تجربة نضالية منفردة في الشكل والمضمون فهو الإنسان والقائد والمناضل والوزير الذي كان يجمع أبناء الوطن الواحد حوله ، من خلال تقدمه لصفوف المتظاهرين في مسيرات مقاومة جدار الفصل العنصري والاستيطان ، وكان دوما موجها للروح المعنوية للمتظاهرين السلميين وتحفيزها على تصدي ومقاومة المحتل .

الشهيد المناضل " أبو طارق " استشهد وهو يعانق تراب الارض زرارعا بيده المقاومة غصن الزيتون لكي يثمر ويصبح شجرة شاهدة على أن الأرض التي نمت وترعرعت في أحضانها فلسطينية مقاومة للجدار العازل ولغول الإستيطان الذي قطع أواصر المدن والقرى وجعل منها حواجز عسكرية لجنود الاحتلال .

الشهيد البطل قبل لحظات الوداع الاخير ، وقبل أن يقوم جنود الاحتلال بالاعتداء عليه ، كان يتحدث مع من حوله من المتظاهرين العزل والصحفيين قائلا لهم : " اليوم ساحرج اسرائيل وجنودها المحتلين ، وسأظهر عربدتهم ووحشيتهم  وهم يعتدوا على متظاهرين عزل  ينددون بالجدار والاستيطان  على مرأى ومسمع العالم ، وفعلا وكأنه كان يشعر بشي ما ...!؟  لم يقدر على البوح به ، ألا وهي لحظة الاعتداء عليه من قبل جنود الاحتلال وهو يزرع غصن الزيتون الاخضر الذي يعبر عن السلام ، فكانت اللحظة قاسية ومؤلمة حينما احتضن الشهيد البطل " زياد" تراب الارض وغضن الزيتون الذي زرعه ليكون رمزا على مقاومة الجدار والاستيطان ، ليري العالم عبر عدسة الصحافة والإعلام بشاعة وهمجية المحتل الغاصب.

ترجل  الشهيد الفارس"زياد أبو عين" نحو عنان الحرية بخطى ثابتة وواثقة ، متلحقا بكوكبة الشهداء العظام اللذين سقوا بدمائهم الطاهرة ثرى الأرض العاشقة ، ليكونوا نورا يضيء ليل المناضلين على طريق الحرية والاستقلال .

المجد للشهداء ، ولروح الشهيد المناضل حتى الرمق الأخير  زياد ابو عين وردة وسلام.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق