رام الله: وصفت وزارة الصحة، المستشفى الميداني الأميركي المزمع إقامته شمال قطاع غزة بالمشبوه، لارتباطه ببرنامج سياسي عليه علامة استفهام كبيرة، مشيرة إلى أنه يأتي في سياق "صفقة القرن" التي يرفضها الشعب الفلسطيني.
ورفضت وزيرة الصحة، مي كيلة، مشروع إقامة المستشفى لعدم التنسيق مع الوزارة، مضيفة، "إذا كان الساسة الأميركون يريدون مساعدة أبناء شعبنا في غزة عليهم وقف الحرب على القطاع، وأن يدعموا الأونروا التي أوقفوا الدعم المالي عنها، إضافة إلى أنه بامكانها تقديم الدعم لمستشفيات القدس التي تقدم الخدمة للمواطنين في القطاع".
وأكدت الكياة، أن وزارة الصحة عملت على منع انهيار القطاع الصحي في قطاع غزة، متسائلة، عن حاجتهم لإقامة ما أسمته المستشفى العسكري الأميركي الميداني، في ظل مواصلة الوزارة تقديم كل ما يلزم لأبناء شعبنا في القطاع من علاج وأدوية وتحويلات طبية.