الكوفية:رام الله: تواصل الأجهزة الأمنية في رام الله، اعتقال القيادي في حركة فتح والأسير المحرر، عبد المنعم عبيد، لليوم السابع على التوالي، دون توجيه تهم له.
ومدّدت الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية المحتلة، اعتقال القيادي عبيد لمدة 15 يوماً، وذلك بعد اعتقاله الأسبوع الماضي، دون أي أسباب تُذكر.
وأعلن عبيد خوضه لإضراب مفتوح عن الطعام، تنديدا بسياسة الاعتقال التعسفي التي تنتهجها الأجهزة الأمنية في رام الله.
وقال شقيق القيادي عبد المنعم عبيد، إن "مدينة رفح بأكملها تشهد للقيادي عبيد ونضالاته وتضحياته في هذا الوطن"، مشيرا إلى أنه "ليس من المعقول أن يكافئ بالاعتقال من قبل أجهزة أمن السلطة".
ووجه عبيد رسالة للأجهزة الامنية، قائلا "إذا أرادوا أن يتعملوا الوطنية والانتماء للقضية، فعليهم التعلم من عبد المنعم عبيد، لا أن يقوموا باعتقاله، لأن السجن ليس مكانه الذي يستحقه"، متسائلا، "هل هذا جزاء المناضلين في هذا الوطن؟".
وحمل الأجهزة الأمنية في رام الله المسئولية الكاملة عن سلامته وحياته، مطالبا بالإفراج الفوري عنه، والكف عن سياسية الملاحقة الأمنية عى خلفية الرأي.
واعتقلت الأجهزة الأمنية في رام الله، يوم الخميس الماضي، القيادي في حركة فتح، عبدالمنعم عبيد، أحد أبناء قطاع غزة والمُقيم في الضفة الغربية المحتلة، منذ أحداث الانقسام عام 2007.
وطالب تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ومنظمات حقوقية، الأجهزة الأمنية في رام الله بالإفراج الفوري عنه، داعية إلى العمل على سن قوانين تمنع المساس بحرية المواطن الفلسطيني، وتحرم اعتقاله علي خلفية الرأي والتعبير.