غزة - قال الدفاع المدني في قطاع غزة إن العديد من الجرحى استشهدوا منذ 18 آذار/مارس الماضي، تحت أنقاض منازلهم التي دمّرها الاحتلال الإسرائيلي فوق رؤوسهم دون سابق إنذار.
وأضاف الدفاع المدني في رسالة وجهها للمجتمع الدولي يوم الأحد، أن الجرحى استشهدوا، لعدم استطاعة طواقمه إنقاذ حياتهم، بسبب إصرار الاحتلال على منع إدخال معدات الإنقاذ والآليات الثقيلة إلى القطاع، أمام صمتكم المريب.
وأوضح أن مواطنين كانوا على قيد الحياة يتوسلون إلينا لإنقاذهم من تحت أنقاض المنازل المستهدفة في منطقة الشجاعية وعبسان ورفح ودير البلح، لكن بعد وقت كانت تختفي أصواتهم وينقطع الاتصال بهم، والآن هم عبارة جثامين مفقودة.
وتساءل "متى سيتوقف الموت في قطاع غزة؟، وإلى متى سيبقى هذا الخذلان الدولي؟".