تظاهر آلاف الإسرائيليين، أمام مقر وزارة الجيش في تل أبيب، دعماً لعائلات الأسرى المحتجزين في قطاع غزة .
وطالب المحتجون الحكومة بوقف الحرب والتوصل إلى اتفاق فوري يعيد المحتجزين دفعة واحدة.
وجددت عائلات الأسرى الإسرائيليين اتهاماتها لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بينما حذر زعيم المعارضة يائير لبيد من أن بقاء الحكومة الحالية في السلطة يشكل تهديداً قد ينتهي بكارثة كبرى.
وخلال مؤتمر صحفي عقد في تل أبيب، أمس السبت، اتهمت العائلات نتنياهو بالكذب، قائلة إنه "يسعى إلى إنقاذ نفسه بدلاً من إنقاذ المحتجزين"، مؤكدين أنه يشكل العقبة الأساسية أمام التوصل إلى اتفاق يعيد الأسرى دفعة واحدة.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن والد أحد الأسرى، عقب لقائه وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، قوله إنه "من غير الواضح ما إذا كان الوزير ديرمر يعطي أولوية لاستعادة المحتجزين قبل القضاء على حركة حماس".
وأضاف والد الأسير أنه في حال عدم التوصل إلى صفقة، فإنه لا يعرف كيف يمكن استعادة الأسرى، بينما أكدت أسيرة محررة من غزة أن حياة المحتجزين معرضة للخطر.
وأشارت الأسيرة السابقة إلى أنها كانت تشعر، خلال فترة احتجازها، بأن كل قصف تتعرض له المنطقة المحيطة بها يعني أنه تم التخلي عنهم.
من جهتها، ذكرت صحيفة (يديعوت أحرونوت) نقلاً عن شقيق أحد الأسرى في غزة، أن "إسرائيل لا تبذل ما يكفي من الجهود" في هذا الملف، مضيفاً أن المعارك الجارية لا تبدو قادرة على "كسر" حركة (حماس).
