اليوم الخميس 20 مارس 2025م
14 شهيدا بقصف إسرائيلي لبيت عزاء في بيت لاهيا شمالي قطاع غزةالكوفية الرئيس الأوكراني يحذر من وقف المساعدات العسكرية لبلادهالكوفية الجيش اللبناني ينتشر على الحدود مع سوريا.. عون يدعو لتثبيت وقف النارالكوفية "يداك ملطختان بالدماء".. آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد نتنياهوالكوفية الأمم المتحدة: إسرائيل كانت تعلم أن الموقع الذي قصفته في غزة اليوم تابع لناالكوفية مصادر محلية: اشتباك مسلح بين مقاومين وقوات الاحتلال بمخيم العين في نابلس.الكوفية تقرير عبري يكشف: الاحتلال يستخدِم الفلسطينيين دروعًا بشريّةً وينعتهم بالعبيدالكوفية "هارتس": إسرائيل هي من خرقت اتفاق غزة وليس “حماس”الكوفية حكومة نتنياهو: إقالة رئيس الشاباك غدا والمستشار القضائية الاحدالكوفية هآرتس العبرية: "إسرائيل" عرقلت الاتفاق ومنعت عودة الرهائن، وليست حماس.الكوفية محدث.. ارتفاع عدد الشهداء إلى 7 بعد استهداف مركبة مدنية في منطقة مصبح شمال مدينة رفحالكوفية 40 ألف اسرائيلي مسلح: الكنيست ترويج لقانون يسمح لحراس الأمن بأخذ أسلحتهم إلى منازلهمالكوفية الليرة التركية تتراجع.. أردوغان يأمر باعتقال منافسه السياسي بتهمة الإرهاب والفسادالكوفية العاهل الاردني: استئناف إسرائيل لهجماتها على غزة خطوة بالغة الخطورةالكوفية طحنون بن زايد يلتقي ترامب ويبحثان آفاق الشراكة الإستراتيجيةالكوفية الإخلاء سيبدأ قريبًا.. "كاتس" يهدد سكان غزة بالخرابالكوفية إيمان خليف تعتزم الدفاع عن لقبها وتوجه رسالة إلى ترامبالكوفية أفيخاي أدرعي: وجهنا ضربات لحماس حتى لا تعيد بناء قوتهاالكوفية إسرائيل تبدأ عملية برية "محدودة" في قطاع غزةالكوفية مراسلنا: 15 شهيدا وعدد من الإصابات باستهداف بيت عزاء في منطقة السلاطين غرب بيت لاهياالكوفية

هآرتس: نتنياهو يكذب ولم يلتزم باتفاق وقف النار

12:12 - 19 مارس - 2025
الكوفية:

متابعات: اتهمت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالكذب لتبريره استئناف حرب الإبادة على قطاع غزة برفض حركة حماس إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لديها.

وقالت هآرتس في مقالها اليوم الأربعاء، إن نتنياهو دفع المطلوب لعودة وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير إلى الحكومة مقدما، “ولكن ليس من جيبه الخاص، بالطبع، بل من دماء 59 أسيرا (إسرائيليا) الذين قد يكون مصيرهم قد حُسم باستئناف الحرب..”.

وكانت حكومة الاحتلال صدقت بالإجماع، مساء أمس الثلاثاء، على عودة بن غفير وزيرا للأمن القومي بعد أن قدم استقالته في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي عشية تصديق الحكومة على اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة.

وأضافت الصحيفة أن مكتب نتنياهو، زعم إن قرار الهجوم على القطاع تم بعد أن رفضت حماس مرارًا جميع العروض التي تلقتها من ويتكوف، والوسطاء، “لكن يجب أن يُقال بصوت عالٍ وواضح: هذا كذب. إسرائيل، وليس حماس، هي من انتهكت الاتفاق”.

وبينت هآرتس أن حكومة نتنياهو انتهكت أيضًا الالتزام بالانسحاب من محور صلاح الدين (ممر فيلاديلفيا)، وأوقفت إدخال المساعدات إلى غزة وأغلقت المعابر، وأوقفت الإمداد المحدود بالكهرباء للقطاع، وهذا يشكل خرقًا واضحًا لتعهد إسرائيل في الاتفاق.

ولفتت إلى أنه كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى التي كان من المقرر أن تنتهي بالإفراج عن جميع الأسرى المتبقين في غزة، لكن الحكومة الإسرائيلية هي التي رفضت ذلك.

وذكرت الصحيفة أن جميع العروض التي تلقّتها حماس من ويتكوف جاءت نتيجة رفض إسرائيل تنفيذ التزاماتها في الاتفاق، “لذلك، فإن محاولة تصوير رفض حماس لهذه العروض كسبب لاستئناف الحرب ليست سوى تلاعب كاذب. إسرائيل، وليس حماس، هي التي تمنع تنفيذ الاتفاق وإعادة الأسرى”.

وجاء في بيان مكتب نتنياهو أمس الثلاثاء، أن هدف الهجمات على غزة هو إعادة جميع الأسرى، “وهذا كذب آخر. الضغط العسكري يعرّض الأسرى والجنود للخطر، وكذلك سكان القطاع، ويدمّر ما تبقى منه”، وفق الصحيفة.

وتابعت أن نتنياهو تخلّى عن الأسرى لإنقاذ حكومته، مشيرة إلى أن صرخات الأسرى وعائلاتهم لا تهمّه ولا تهم أعضاء ائتلافه، المهم لديهم أن يكون هناك ميزانية.

وحذرت هآرتس من أن الضغط العسكري الذي تمارسه إسرائيل ضد حركة حماس يعرِّض أرواح الأسرى والجنود الإسرائيليين وسكان غزة أيضا للخطر، ويؤدي إلى تدمير ما تبقى من القطاع الفلسطيني.

ومطلع مارس/ آذار الجاري انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت حكومة الاحتلال من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع أداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، فيما قطعت لاحقا الكهرباء.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق