رام الله - طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الأربعاء، بترجمة المواقف الدولية لخطوات رادعة تجبر الاحتلال على وقف الإبادة والتهجير والضم.
وأدانت الوزارة، في بيان لها، استمرار مجازر الاحتلال في قطاع غزة، والتي كان آخرها المجازر المروعة بحق عائلات بأكملها، كما حصل مع عائلتي قريقع والخطاب والتي خلفت عشرات الشهداء.
ورحبت الوزارة بردود الفعل والمواقف الدولية التي رفضت عودة الاحتلال لحرب الإبادة والتهجير.
كما جددت مطالباتها لمختلف دول العالم بأن ترتقي مواقفها وتحركاتها إلى خطوات عملية رادعة، تجبر الحكومة الإسرائيلية على وقف العدوان فورًا والانصياع لقرارات الشرعية الدولية .
ولليوم الثاني على التوالي يستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي، حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة عبر استهدافات وغارات مكثفة طالت مختلف مناطق القطاع.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في تصريح تابعته "وكالة سند للأنباء"، إن 429 شهداء و612 إصابة وصلوا لمستشفيات قطاع غزة، نتيجة الاستهدافات والمجازر المتعددة التي ارتكبها الإحتلال منذ ساعات فجر اليوم.
وأوضح مدير مستشفى الشفاء في غزة، محمد أبو سلمية، أن "المنظومة الصحية في القطاع عاجزة عن التعامل مع حجم الكارثة الإنسانية، حيث يستشهد الجرحى في كل دقيقة بسبب نقص الإمكانيات".