دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء الثلاثاء، طلبة الجامعات والنقابات والجاليات في الولايات المتحدة للنزول إلى الشوارع ومحاصرة البيت الأبيض والبنتاغون باعتبارهما مراكز القرار الداعمة للاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الجبهة الشعبية، إن ذلك يهدف لإيصال رسالة واضحة إلى القتلة بأن العالم لن يبقى صامتاً أمام هذه الجرائم.
وأضافت أنه "في ظل تصاعد جرائم الإبادة بحق الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة في أبشع صور الإجرام التي شهدها العصر الحديث تواصل قوى الاستكبار العالمية وعلى رأسها الولايات المتحدة دعمها المطلق لهذه الجرائم، سواء بالسلاح أو الغطاء السياسي".
وتابعت: "الإدارة الأمريكية بقيادة مجرم الحرب دونالد ترامب تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر، فهي من تعلن بدون خجل مشاركتها الفعلية في القتل والتدمير، وهو ما يجعل منها شريكاً أساسياً في هذه الجرائم ضد الإنسانية".
وأكدت أن تصعيد الضغط الشعبي على الحكومات المتواطئة مسؤولية كل حر وشريف يرفض الظلم والإبادة.
ودعت الجبهة الجماهير العربية والإسلامية إلى التحرّك الفوري وعدم ترك غزة وحدها في مواجهة آلة القتل الإسرائيلية مشيرة إلى أن دعم غزة اليوم واجب وطني وأخلاقي، والتخلي عنها خيانة لدماء الشهداء والجرحى والمعذبين.
وشددت على ضرورة تحرك الشعوب بكل الوسائل من المظاهرات والاعتصامات والعصيان المدني إلى المقاطعة الشاملة للكيان وداعميه.
وختمت الجبهة الشعبية بأن غزة ومقاومتها لن تنكسر رغم كل محاولات الاحتلال وحلفائه للقضاء عليها وأن الشعب الفلسطيني لن يستسلم، ونتنياهو وحكومته إلى زوال كما زال كل الطغاة والمجرمين عبر التاريخ.