- رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير: الجيش سيتولى بنفسه توزيع المساعدات في القطاع أو يشرف عليها عن قرب
- رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير: سنجري تغييرا جوهريا في عملية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
قالت فصائل فلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، إن العملية البطولية التي وقعت قرب سلفيت في الضفة الغربية، هي رسالة جديدة من أبناء الشعب الفلسطيني ومقاوميه الأحرار، في إطار الرد المستمر على العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب، خاصة في شمال الضفة الفلسطينية المحتلة.
وأكدت الفصائل في بياناتٍ منفصلة، أن هذه العمليات تأتي في سياق تصعيد المقاومة وتوجيه ضربات للمحتل، مع دعوة إلى توحيد الصفوف والضرب في العمق لإرباك حسابات الاحتلال.
وفي بيانها، أكدت حركة حماس أن العملية تأتي في إطار الرد على جرائم الاحتلال، مشيرة إلى أن المقاومة لن تتوقف طالما استمر الاحتلال في جرائمه.
ودعت الحركة لمزيد من العمليات الموجعة ضد الاحتلال، وتوحيد الصفوف نحو تصعيد المقاومة حتى دحر الاحتلال.
من جهتها، أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالعملية البطولية التي استهدفت مستوطنًا إسرائيليًّا قرب سلفيت، مشيرة إلى أنها تأتي كرد طبيعي ومشروع على الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدت "الشعبية" في بيانها، أن الاحتلال يجب أن يتوقف عن أوهام إخضاع الضفة الغربية وتصفيتها.
إلى ذلك، باركت حركة الأحرار الفلسطينية العملية البطولية التي استهدفت مستوطنًا قرب سلفيت في الضفة الغربية مساء اليوم، مؤكدةً أنها تأتي في إطار الرد المشروع على جرائم الاحتلال المتواصلة ضد شعبنا الفلسطيني.
وأوضحت "الأحرار" في بيانٍ لها، أن استمرار هذه العمليات البطولية ضد الاحتلال الإسرائيلي يثبت حيوية وقوة المقاومة، ويؤكد على عجز الاحتلال وأعوانه عن إخماد جذوتها رغم محاولاتهم المتواصلة.
وثمّنت الحركة جهود أبطال الشعب الفلسطيني، وتدعو إلى المزيد من هذه العمليات التي تشكل تهديدًا مستمرًا للاحتلال وتستنزف قادته ومنظومتهم الأمنية.
وفي وقتٍ سابق مساء اليوم، أُصيب مستوطن إسرائيلي بجروح وُصفت بـ "الخطيرة"، في عملية إطلاق نار نفذها مقاوم فلسطيني بالقرب من المنطقة الصناعية في مستوطنة "أريئيل" المقامة على أراضي سلفيت بالضفة الغربية المحتلة، قبل أن ينسحب المنفذ من المكان.