- رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير: الجيش سيتولى بنفسه توزيع المساعدات في القطاع أو يشرف عليها عن قرب
- رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير: سنجري تغييرا جوهريا في عملية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي خروقاتها اليومية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث شهدت العديد من المناطق في القطاع تصعيدًا خطيرًا تمثل في قصف مكثف بالزوارق الحربية، وتحليق للطائرات الحربية، وإطلاق نار من الآليات العسكرية تجاه المواطنين والمناطق السكنية.
مراسلونا رصدوا أمس الأربعاء أبرز هذه الخروقات التي شملت مناطق متفرقة من القطاع، ما يشير إلى استمرار الاحتلال في انتهاك الاتفاقات وعدم التزامه بالهدنة المعلنة.
وفي التفاصيل، أطلق الاحتلال نيرانًا من دباباته شرقي بلدتي عبسان الكبيرة والجديدة، شرقي خان يونس، كما استهدفت الدبابات مناطق شرقي مدينة رفح وبلدة القرارة شمال شرقي خان يونس.
إضافة إلى ذلك، شهدت مدينة رفح قصفًا عنيفًا من الدبابات الإسرائيلية تخللته غارات جوية بواسطة الطائرات المسيرة.
وتعرضت مدينة غزة أيضًا للقصف حيث تم إطلاق نار مكثف من الدبابات الإسرائيلية شرقي حي الشجاعية، كما سقطت قذيفة مدفعية إسرائيلية في بلدة القرارة، في وقت متزامن مع إطلاق نيران من الآليات الإسرائيلية.
في السياق ذاته، ارتقى شهيدًا في بلدة خزاعة شرقي خان يونس متأثرًا بإصابته في الرأس جراء رصاص الاحتلال، بينما استشهد محمد أحمد محمد عصفور 42 عامًا متأثرًا بجروحه التي أصيب بها في قصف من طائرة مسيرة إسرائيلية في بلدة عبسان الجديدة.
وأصيب العديد من المواطنين، من بينهم ثلاثة جراء قصف من دبابات الاحتلال على مخيم الشابورة في رفح، بينما أصيب آخر برصاص الجيش الإسرائيلي شرقي بلدة القرارة، فيما أطلقت الدبابات الإسرائيلية نيرانًا مكثفة شرقي مدينة رفح.
ويواصل الاحتلال الخروقات والتنصل من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيث أسفرت انتهاكاته المستمرة عن استشهاد أكثر من 100 شهيد، بالإضافة إلى عرقلة وصول الإغاثة ومستلزمات الإيواء، مما يزيد من حدة الكارثة الإنسانية في غزة.
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 900 خرق لاتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفق معطيات حكومية.
وقررت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، فجر 2 آذار / مارس الجاري، منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار التي استمرت 42 يومًا، وعرقلة بنيامين نتنياهو الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية التي كان من المفترض البدء بها في 3 فبرار/ شباط المنصرم.