اليوم الاربعاء 12 مارس 2025م
عاجل
  • هيئة شؤون الأسرى: الأسرى في "مجدو" يعانون ظروفاً صعبة وقاسية والطعام شحيح ومستلزمات النظافة الشخصية منعدمة
هيئة شؤون الأسرى: الأسرى في "مجدو" يعانون ظروفاً صعبة وقاسية والطعام شحيح ومستلزمات النظافة الشخصية منعدمةالكوفية اتصالات لبحث مقترح الهدنة في أوكرانيا.. كيف سترد روسيا؟الكوفية على قمة "جبل الشيخ" المحتل.. إسرائيل تنشئ موقعين عسكريينالكوفية (أطباء بلا حدود): على السلطات الإسرائيلية وقف العقاب الجماعي للفلسطينيينالكوفية القناة 13: نتنياهو فقد أعصابه في المحكمة وصرخ في وجه القضاءالكوفية ألغت إدارة ترامب إقامته واعتُقل.. من هو الناشط الفلسطيني محمود خليل؟الكوفية تحركات عسكرية غير مسبوقة.. ماذا تخطط إسرائيل لغزة؟الكوفية أزمة الغاز في غزة تهدد آلاف الأسر.. هل نعود للعصور الحجرية؟الكوفية بين الانتظار والأمل.. معاناة الأسرى وعائلاتهم مستمرةالكوفية ما هي نقاط الخلاف بين إسرائيل وحماس بشأن مفاوضات المرحلة الثانية؟ مختص يجيبالكوفية قاض في نيويورك يوقف قرار ترحيل الناشط الفلسطيني محمود خليل.. هل يتحدى ترامب القضاء؟الكوفية أبو دقة: المرأة الفلسطينية شريك أساسي في معركة التحرر وبناء الوطن رغم كل التحدياتالكوفية طالب فلسطيني يصبح حديث أمريكا ويكشف وجهها العنصري الذي تم تكريسه لخدمة إسرائيلالكوفية الاحتلال يحوّل بؤرة استيطانية لمستوطنة في الخليلالكوفية إصابة مواطن برصاص الاحتلال شرقي بلدة القرارة شمال شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية شهيدان برصاص الاحتلال في خان يونس ورفح جنوب قطاع غزةالكوفية إصابة مواطنين بنيران الاحتلال وسط مدينة رفحالكوفية وفد مصري عربي إسلامي يزور واشنطن لبحث خطة إعمار غزةالكوفية إصابة فلسطينيين بنيران الاحتلال وسط مدينة رفحالكوفية مستوطنون يسرقون نحو 800 رأس من الأغنام في بلدة دير دبوان شرق رام اللهالكوفية

"حملة": أكثر من 12 مليون منشور تحريضي ضد الفلسطينيين باللغة العبرية العام الماضي

12:12 - 12 مارس - 2025
الكوفية:

رام الله - قال المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي "حملة"، إنه رصد أكثر من 12 مليون منشور تحريضي وعنيف باللغة العبرية ضد الفلسطينيين خلال عام 2024.

 

وأفاد المركز في تقريره السنوي "مؤشر العنصرية والتحريض 2024"، بأن هناك ارتفاعا مقلقا في خطاب الكراهية والعنف الرقمي ضد الفلسطينيين، وخاصة على منصتي إكس وفيسبوك.

 

ووفقًا للمعطيات التي رصدها التقرير، فقد تم رصد 12,482,041 منشورًا تحريضيًا وعنيفًا باللغة العبرية خلال عام 2024، أي بمعدل 23.6 منشورًا في الدقيقة، ما يعكس تزايدًا خطيرًا في استخدام الفضاء الرقمي أداة لنشر العداء والتحريض.

 

وأشار إلى أن هناك ارتباطا وثيقا بين تصاعد خطاب الكراهية والتطورات السياسية والعسكرية، خاصة خلال الإبادة الجماعية التي استهدفت المواطنين في قطاع غزة، موضحا أن الدوافع السياسية والعرقية والدينية كانت المحرك الرئيسي وراء تصاعد هذا الخطاب، الذي لم يقتصر على التحريض ضد الفلسطينيين عمومًا، بل استهدف المقدسيين بشكل خاص، إذ تم توثيق 8,484 منشورًا تحريضيًا وعنيفًا ضد المقدسيين، معظمها على منصة إكس، في مؤشر خطير على الاستهداف الممنهج لهذه الفئة.

 

كما يرصد التقرير ظاهرة الفرح والشماتة بمقتل وإصابة فلسطينيين، إذ وثق 9,289 منشورًا عبّر فيها مستخدمون إسرائيليون على وسائل التواصل الاجتماعي، عن فرحهم بمقتل فلسطينيين جراء القصف.

 

ويُبرز التقرير فجوة كبيرة بين المنصات الرقمية في التعامل مع المحتوى التحريضي، إذ تم توثيق 79% من المحتوى التحريضي على منصة إكس، في حين تم توثيق 21% منه على فيسبوك، وعلى الرغم من أن عدد المستخدمين الإسرائيليين على فيسبوك أكبر بكثير، فإن إكس تستحوذ على النسبة الأكبر من المحتوى العنيف، ما يعكس إخفاق المنصة في فرض أي رقابة على خطاب الكراهية المنشور بالعبرية.

 

وحذر، من التعديلات الأخيرة التي أجرتها "ميتا" على سياسات الإشراف على المحتوى، إذ قررت الشركة حصر مراقبتها للمحتوى العنيف "شديد الخطورة" فقط، ما يعني أن خطاب الكراهية ضد الفلسطينيين سيظل منتشرًا دون رقابة، ما يسهم في تطبيعه وترسيخه في الفضاء الرقمي.

 

ودعا التقرير، إلى اتخاذ منصات التواصل الاجتماعي، والمجتمع الدولي، وصنّاع القرار، تدابير صارمة للحدّ من تصاعد خطاب الكراهية ضد الفلسطينيين، من خلال تعزيز آليات الإشراف على المحتوى، وحذف المحتوى العنيف والتحريضي باللغة العبرية بالمستوى نفسه المتبع على اللغات الأخرى، وإجراء تقييمات مستقلة وعلنية لتأثير منصات التواصل الاجتماعي في حقوق الإنسان، وتخصيص موارد لغوية وتقنية لمراقبة المحتوى العبري، لضمان عدم استغلال المنصات للتحريض.

 

كما شدد التقرير على ضرورة ضمان الشفافية والمساءلة في التعامل مع تقارير انتهاكات الحقوق الرقمية، وإشراك المجتمع المدني الفلسطيني في تطوير آليات الرقابة، ومنع استخدام التقنيات الرقمية في التحريض على العنف أو تسهيل جرائم الحرب.

 

وأكد، الحاجة الملحّة إلى اتخاذ خطوات عملية وعاجلة للحدّ من تصاعد العداء الرقمي ضد الفلسطينيين، وضمان أن تكون المنصات الرقمية مساحات آمنة للجميع، لا بيئة لإنتاج العنف والتحريض.

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق