- دعوات شعبية لشد الرحال إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة الأولى من رمضان
في استطلاع للرأي بين عدة شخصيات سياسية فلسطينة، حول الشخصية التي من الممكن أن تتولى زمام الأمور لمستقبل الحكم في غزة، أجرى مركز العالم العربي للبحوث والتنمية (أوارد) استطلاعا للرأي، حيث كان من بين هذه الشخصيات "محمد دحلان"، الذي حصل على نسبة 39% ، وهي النسبة الأعلى من بين المستطلع آرائهم.
إن حصول "محمد دحلان" على النسبة الأعلى للمستطلعة آرائهم لم تكن مفاجأة لكل قراء المشهد الفلسطيني عن كثب ، وهذا يعود لعدة أسباب وأمور متعلقة بشخصية " دحلان " ومدى ارتباطه الفعلي والوثيق مع قطاع غزة، والذي لم يكن وليد الأمس أو الصدفة ، بل كان ومازال ارتباطا إنسانيا وسياسيا وثيقا مع غزة منذ عشرات السنوات ، الذي لم يتركها يوما لوحدها في ظل انقسام سياسي فلسطيني مستمر منذ أكثر من 17 عاما على الدوام ، في ظل تخلي الكثيرين عن غزة وعن همومها ومتابعة مشاكلها وقضاياها ، بل كان " محمد دحلان " وبشهادة السواد الأعظم أنه وبرغم عدم توليه أي منصب رسمي وسيادي ، لم يتخل يوما عن غزة ، بل كان المتابع يوميا لكافة شؤونها ومصالحها ، وتقديم كافة المساعدات المتنوعة على مدار سنوات طوال ، من أجل رفعة شأن غزة والنهوض بها على كافة الصعد والمستويات، والاهتمام الواضح في كافة الفئات العمرية والشرائح الاجتماعية دون استثناء، وخصوصًا جيل الشباب ، الذي كان ومازال له النصيب الأكبر في دعم " محمد دحلان" لأنه يرى أن جيل الشباب مستقبل الوطن القادم.
إن حصول " محمد دحلان" على أعلى نسبة بين الشخصيات الفلسطينية دليل على ثقة كافة المواطنين في قطاع غزة بشخصية" دحلان" وفكره ومنهجه الإنساني والسياسي الذي يهدف إلى تعزيز القيمة الإنسانية والانتماء الوطني للانسان الفلسطيني وعدالة قضيته، والذي برز ذلك بشكل واضح للعيان في أول يوم الحرب على قطاع غزة، حيث كان الأول والسباق في الشخصيات الفلسطينية الذي حمل على عاتقه مساندة شعبنا في قطاع غزة على كافة المستويات، وتعزيز دعمه وصموده في الحرب التي استمرت 470 يوما، حيث استطاع " محمد دحلان" وضمن العلاقة الأخوية المميزة مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، ودول عربية وعالمية مختلفة تسخير وتطويع كافة الامكانيات من أجل قطاع غزة، حيث كان ومازال النصيب الأكبر من الخدمات والمساعدات المتنوعة مقدمة من " محمد دحلان" ، وهذا ما صدح به صوت أهالى قطاع غزة النازحين والمشردين جراء الحرب ،الذي وصل عددهم إلى أكثر من مليون ونصف المليون نازح في الخيام ومراكز الإيواء، إضافة إلى باقي سكان القطاع في مختلف المحافظات .
إن التجربة الواقعية الوطنية المتبادلة بين شعبنا في قطاع غزة وبين " محمد دحلان " تعتبر تجربة ثقةوتقدير واحترام لإنسان وطني لم يتخلى عن شعبه وأهله في أصعب الظروف، بل كان العون والسند لهم في السلم والحرب، ولم يتوانى ولو لحظة عن خدمتهم على كافة الصعد والمستويات دون تحيز أو استثناء أو تمييز.
اليوم وفي استطلاعات الرأي المحايدة وفي ظل حديث الشارع الفلسطيني في قطاع غزة بأكمله، نجد أن حال لسان الجماهير الإنساني والسياسي" محمد دحلان" وهذا ادراكا منهم على القدرة الذي يمتلكها اليوم " دحلان" الرجل الأقوى كما يطلق عليه في قطاع غزة، من خلال تجربة إنسانية ووطنية إيجابية وحميمة عاش واقعها سكان غزة مع " دحلان" ، حيث أصبح كافة أهالي القطاع على يقين تام ، أن الرجل الأقوى لحكم وإدارة غزة بالمرحلة المقبلة ، والمنقذ ، ومن بيده مفاتيح الحلول والخدمات والانجازات عربيا وعالميا هو " محمد دحلان " فلهذا تم حصوله على أعلى نسبة في الاستطلاع وكان المتقدم وصاحب المكانة والعنوان.