قال السفير ماجد عبد الفتاح المندوب الدائم للجامعة العربية لدى الأمم المتحدة، إن الخطة التي يجري إعداداها بشأن إعادة إعمار قطاع غزة تعتمد في الأساس على محورين رئيسيين.
وأضاف في تصريحات متلفزة ليل الجمعة / السبت، أن المحور الأول الذي أعدته الأمم المتحدة من خلال البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والثاني قدمه رئيس الوزراء الفلسطيني للجانب المصري.
وأوضح أن الخطة تقسم الى ثلاث مراحل بتكلفة إجمالية 53 مليار دولار، حسب للمعلومات المتداولة في الأمم المتحدة، من بينها حوالي 20 مليار دولار للمرحلة الاولى.
وأشار إلى أنّ المرحلة الأولى هي مرحلة التعافي وتشمل إزالة الأنقاض وإقامة منازل مؤقتة، تمهيدًا للبناء التدريجي في جميع أنحاء القطاع.
ولفت إلى عدم مشاركة جامعة الدول العربية في إعداد الخطة، لكن يجري إعدادها من قبل مصر، مشيرًا إلى مناقشتها في القمة الأخوية المصغرة التي عقدت في المملكة العربية السعودية بحضور القادة العرب منذ عدة أيام.
وذكر أن هناك عددًا من الاعتبارات المالية والموضوعية المتعلقة بإعداد الخطة، بما في ذلك تحديد النسبة التي سيتحملها العالم العربي، ونسبة مساهمة مؤسسات التمويل الدولية، ونسبة مساهمة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وأكد أنه ليس معنى تدمير إسرائيل لقطاع غزة أن العالم العربي فقط هو المسئول عن إعادة إعمارها، مضيفا أن الجزء الآخر يتعلق بالضمانات التي تكفل الحفاظ على ما سيتم بناؤه وعدم تدميره مرة أخرى بعد تطبيق مراحل الاتفاق المصري القطري الأمريكي ووقف إطلاق النار النهائي.
