في جلسة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، دعت وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين، فارسين أغابيكيان شاهين، إلى محاسبة إسرائيل على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.
وأشارت الوزيرة شاهين إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم حرب وإبادة جماعية، حيث أسفرت مجازره في قطاع غزة عن أكثر من 180 ألف ضحية بين شهيد وجريح، ويواجه مليونا نازح خطر الموت جوعًا بسبب الحصار وتدمير البنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس.
كما أكدت الوزيرة على استمرار سياسات التطهير العرقي في الضفة الغربية، من خلال الاقتحامات العسكرية والتهجير القسري لأكثر من 40 ألف فلسطيني في شمال الضفة، بالإضافة إلى تصاعد عنف المستوطنين وهدم المنازل وتعذيب الأسرى الفلسطينيين. وفي القدس، يتواصل التهويد الممنهج بهدف محو الهوية الفلسطينية وطمس الوجود الفلسطيني.
ودعت شاهين المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف المخططات التي تستهدف وكالة الأونروا، مؤكدة أن المساعي لإنهاء عملها تعد محاولة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين وحق العودة المضمون بقرارات الأمم المتحدة.
كما شددت على ضرورة توفير الحماية للأسرى الفلسطينيين الذين يعانون من التعذيب والانتهاكات المروعة في سجون الاحتلال.
في سياق متصل، تبنى مجلس حقوق الإنسان قرارًا يدعو إلى محاسبة إسرائيل على جرائم الحرب في غزة وحظر تصدير الأسلحة إليها، حيث صوتت 28 دولة لصالح القرار، وامتنعت 13 دولة عن التصويت، بينما عارضته 6 دول.
