اليوم السبت 01 فبراير 2025م
اختيار إيال زمير رئيسا لأركان جيش الاحتلالالكوفية الصليب الأحمر يعقب على طريقة إطلاق سراح إسرائيل لأسرى فلسطينيينالكوفية نتنياهو يزعم : سنعيد كل الأسرى من غزة ونحقق كافة أهداف الحربالكوفية الدفاع المدني : الأوضاع الإنسانية في غزة مأساوية للغايةالكوفية مصدر في حركة حماس: أبلغنا من الوسطاء ببدء مفاوضات المرحلة الثانية في الدوحة بعد يومينالكوفية جنين تتحول إلى مدينة أشباح.. فما السبب؟الكوفية هل يدمر "وعد بلفور" الجديد فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة؟الكوفية رحلة العودة.. عائلة فلسطينية تسلك طريق الآلام تحت شعار "لن نرحل"الكوفية فتح معبر رفح لأول مرة منذ شهور.. مرضى غزة يستعدون للسفر لتلقي العلاج خارج القطاعالكوفية الكوفية ترصد اللحظات الأولى لسفر مرضى غزة للخارج.. ما هي آلية سفرهم وأين سيتقلون العلاج؟الكوفية على حافة الموت.. كيف يعيش مرضى السرطان في قطاع غزة؟الكوفية تنظيم دقيق وإجراءات محكمة.. تفاصيل عملية تسليم الدفعة الرابعة من الأسرى الإسرائيليين في غزةالكوفية "صناع الأمل" يرصد عن كثب التحديات التي تواجه بلدية غزة وخطتها للتغلب عليهاالكوفية اللحظات الأولى لتسليم المحتجز الإسرائيلي الأمريكي كيث سيغال للصليب الأحمرالكوفية تغييرات جوهرية تشهدها الدفعة الرابعة من عملية التبادل.. فما هي؟الكوفية استقبال أسطوري ومشاهد تقشعر لها الأبدان.. الإفراج عن دفعة جديدة من الأسرى في سجون الاحتلالالكوفية فتح معبر رفح لأول مرة منذ شهور.. مرضى غزة يستعدون للسفر لتلقي العلاج خارج القطاعالكوفية إصابات واعتقالات باعتداء للمستوطنين غربي بيت لحمالكوفية انطلاقا من من سجن عوفر.. وصول حافلات الأسرى المحررين إلى رام اللهالكوفية بعد مشاهد صفقة التبادل.. هل فشل مخطط اليمين الإسرائيلي لليوم التالي للحرب؟الكوفية

الحكومة تكشف تفاصيل خطة وزارة الأشغال للتعافي وإعادة إعمار غزة

17:17 - 01 فبراير - 2025
الكوفية:

رام الله: ناقش رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم السبت، مع فريق وزارة الأشغال العامة والإسكان بقيادة الوزير عاهد بسيسو، خطة عمل الوزارة للتعافي وإعادة إعمار قطاع غزة .

وأكد مصطفى أن هذه الخطة هي جزء من خطة الحكومة الشاملة للاستجابة الطارئة والتعافي الاقتصادي وصولا لإعادة الإعمار بالتعاون مع مختلف الشركاء المحليين والدوليين، مشددا على ضرورة تكامل الجهود وتحديدا ضمن عمل الفريق الوطني لإعادة الإعمار، وغرفة العمليات الحكومية للاستجابة الطارئة في المحافظات الجنوبية.

وارتكزت الخطة على أولويات التدخل العاجلة خلال الستة شهور الأولى ضمن 3 محاور رئيسية: حصر الأضرار، وإزالة الركام، والإيواء المؤقت، والتي يجري تنفيذها بالتعاون مع الفرق الفنية للوزارة وعدد من الشركاء أبرزهم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، والهيئة العربية الدولية للإعمار في فلسطين.

وعلى صعيد تدخلات الوزارة القائمة، فقد جرى العمل على حصر وتقييم الأضرار باستخدام استمارة الكترونية شارك في تعبئتها حوالي 202 ألف مواطن في القطاع، خلصت إلى أن أكثر من 84% من الوحدات السكنية غير قابلة للسكن. فيما بينت عملية تحليل الصور الجوية المحدثة والتي اعتمدتها الوزارة وجود حوالي 166 ألف مبنى متضرر بشكل كلي أو جزئي، في حين قدر عدد الوحدات السكنية المتضررة حوالي 330.500 وحدة ما بين دمار كامل وجزئي وغير ذلك.

أما في موضوع الإيواء، فقد عملت وزارة الأشغال وبالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والهيئة العربية الدولية للإعمار في فلسطين على إدخال 1500 وحدة سكنية مؤقتة من أصل 3 آلاف وحدة، ضمن المرحلة الأولى التجريبية، ولحين جاهزية ما يلزم من تفاهمات لإدخال كميات أكبر من الوحدات، وبالتزامن مع بدء العمل على إصلاح ما أمكن من المباني المتضررة جزئيا للتخفيف من أزمة الإيواء، وإنشاء فريق للتقييم الميداني لمواقع الإيواء وتطوير نموذج خاص بمعلومات الأراضي المقترحة للإيواء، والكشف الميداني عن المواقع المقترحة للإيواء.

وفيما يخص إدارة الركام، فإن التقديرات تشير إلى أن كمية الركام تبلغ حوالي 50 مليون طن. وبحسب الخطة، سيتم استكمال العمل بخطط إزالة الركام من الطرق و فتح الشوارع ما يسهل الوصول إلى مراكز الإيواء والخدمات، وإزالة الركام من الأماكن العامة والمساحات التي من الممكن استخدامها كمراكز للإيواء.

وعلى صعيد قطاع الطرق، عملت الوزارة مع شركائها على تطوير وإعداد دليل الإجراءات الخاص لقطاع الطرق، إضافة إلى إزالة ركام وفتح أجزاء من شارع الرشيد أمام حركة العائدين بإجمالي 7 كم.

وفيما يخص قطاع المباني العامة، أشارت التقديرات إلى تضرر حوالي 214 مقرا حكوميا، و823 مسجدا، و3 كنائس، و17 مستشفى، في حين خرجت حوالي 34 مستشفى عن الخدمة، إضافة إلى 136 مدرسة وجامعة دمرت كليا، و355 مدرسة وجامعة مدمرة جزئيا.

إلى ذلك، ناقش الاجتماع آليات تنفيذ الخطة خصوصا جزئية تحديد الأولويات ودمج كافة المبادرات والتدخلات من مختلف المؤسسات الشريكة والجهات العاملة في الميدان تحت مظلة الحكومة وأذرعها التنفيذية ذات الاختصاص.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق