بيروت - نسف جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، خمسة منازل في بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان.
وأمس السبت، نفذ الجيش عمليات نسف مماثلة وتفجيرات في بلدتي عيتا الشعب ويارون.
وأفادت الوكالة اللبنانية للإعلام أنّ القوات الاسرائيلية تواصل خرق وقف إطلاق النار، عبر عمليات النسف والتفجير في قرى الجنوب اللبناني.
وأمس السبت، حذر النائب اللبناني عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" حسن عز الدين، من "ذهاب الأمور إلى ما لا يريدها أحد" بعد انتهاكات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان والمقاومة الإسلامية.
ودعا "عز الدين"؛ (نائب عن حزب الله)، في بيان له، إلى وضع حد لخروقات وانتهاكات "إسرائيل" لاتفاق وقف إطلاق النار، والضغط عليها للانسحاب من لبنان.
وأوضح: "مازال العدو يستمر في عدوانه وانتهاكه لاتفاقية وقف إطلاق النار، وأمس استهدفت بلدة طير دبا بصواريخ من مسيراته التي أدّت إلى ارتقاء 5 شهداء وجرح 4 آخرين".
والجمعة، استشهد 6 مواطنين لبنانيين وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي جوي استهدف مركبة مدنية قرب قرية طير دبا بقضاء مدينة صور، جنوبي لبنان.
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة اللبنانية -أبرزها حزب الله- بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024.
ومن أبرز بنود الاتفاق، انسحاب الاحتلال تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.