غزة – اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة الطبيب حسام أبو صفية.
وأكدت وزارة الصحة في بيانٍ مقتضب اعتقال الطبيب حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان الذي اقتحمه أمس الجمعة وحرق ودمر معظم أقسامه قبل أن ينكّل بالمرضى والكادر الطبي ويعتقل عددًا منهم.
فيما ذكرت مصادر صحفية أنّ جيش الاحتلال يستخدم حسام أبو صفية، درعًا بشريًا لتفتيش المستشفى.
وأفادت وزارة الصحة في بيانٍ آخر لها، أنّ المرضى والمصابين الذين تم إجلائهم قسرًا من "كمال عدوان" إلى المستشفى الإندونيسي عاشوا "ليلةً قاسية" في وضع مزرٍ وصعب للغاية، حيث لا ماء ولا كهرباء ولا غطاء ولا طعام ولا مستلزمات.
وقالت إنّه بدء العد التنازلي لفقدان حياتهم، في ظل احتجاز الاحتلال لمعظم الكادر الصحي حتى لا يلتحقوا بالمرضى في المستشفى الإندونيسي، مشيرةً إلى أنّ الاحتلال سبق وأنّ دمّر البنية التحتية لـ "الإندونيسي" قبل إجلاء المرضى قسرا إليه.
وناشدت الوزارة كافة المؤسسات والجهات المعنية وبشكل عاجل لإيجاد الحل للمرضى والمصابين الموجودين حالياً في المستشفى الإندونيسي.
ومنذ عدوان جيش الاحتلال الأخير على محافظة الشمال في الخامس من أكتوبر الماضي، والمتزامن مع حصار مطبق، تعرض مستشفى كمال لعشرات من عمليات الاستهداف بالصواريخ والنيران؛ أدت لاستشهاد وإصابة في صفوف الطواقم الطبية، بينهم حسام أبو صفية.
وتسبب هذا العدوان بخروج المنظومة الصحية عن الخدمة بشكل شبه كامل، فضلا عن توقف عمل جهاز الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.