- ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 9 إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم المغازي وسط قطاع غزة
المقاومة الفلسطينية بمختلف فصائلها أثلجت صدورنا وصدور كل شرفاء العالم ، وهي تلحق خسائر جسيمة في جنود الكيان وتستولي على أسلحتهم ، عمليات ناجحة ودقيقة من مسافة الصفر أسقطت عشرات الصهاينة وأصابت الكثير بجروح متفاوتة الخطورة ، والعدو يظل يتستر على قتلاه وجرحاه ..
أسبوع كان بحق لرجال المقاومة البواسل ولصناديد كتائب القسام ، وسرايا القدس وغيرهم من المقاومين الأبطال في قطاع غزة وخارجه ،الذين قدموا للعالم أحسن الصور في الدفاع عن الوطن والحق في عمليات نوعية هجومية مباغتة واستشهادية أربكت قادة الكيان المفزوعين أصلا من صمود دوّخ كبار استراتجيي الحرب من الصهاينة الملاعين وحلفائهم الدائمين الأمريكان على وجه الخصوص . .
بمثل هؤلاء الأشاوس نفتخر فعلا ،وبمثلهم يتنفس سكان غزة والضفة رائحة الكفاح والنضال والصمود في وجه محترفي حرب الإبادة وصمت العالم ..
وبمثل العملية التي هزت بيت لاهيا شمال قطاع غزة،حيث تمكن قسامي من طعن وقتل 3 جنود إسرائيليين، بعد اقتحامه والإجهاز على أفراد القوة من مسافة الصفر وغنم أسلحتهم، يستعيد الفلسطينيون أمل النصر ،وما زيّن هذه العملية البطولية أن مقاتلي الكتائب نجحوا في إخراج مواطنين احتجزهم الاحتلال داخل المنزل المستهدف ،وهي عملية نوعية لم تحدث منذ السابع من أكتوبر المشهود..
ورغم ادعاءات الجيش الإسرائيلي بتدمير قدرات المقاومة الفلسطينية شمال غزة، فإن عملية طعن وقتل أفراد القوة الصهيونية وتحرير المواطنين من المبنى، والعمليات البطولية التي سبقتها تؤكد أن خطط المجرم نتانياهو لن تبلغ مآلها ، وأن مشاريع الاحتلال لن تمر بصمود وعزيمة المقاومة .