غزة - قالت منظمة " أطباء بلا حدود" أن مستوى الدمار الكلي لدى الوصول إلى شمال غزة صادم، وحولها لمنطقة أشباح.
وأشارت المنظمة إلى أن مستوى الدمار الكلي لدى الوصول إلى شمال غزة صادم فكل شيء مدمَّر، وقبل أن تصل إلى مدينة غزة، لا ترى أحدًا أو أي دليل بوجود حياة.
واضافت المنظمة في بيان لها لقد أمست منطقة أشباح وتبدو مروّعة".
وتابعت منظمة أطباء بلا حدود أن الناس في وسط مدينة غزة، حيث يوجد الكثير من النازحين من الشمال يعيشون في مبانٍ شبه منهارة، ويحتاجون إلى كل شيء فهم يطلبون المأوى والطعام والماء، وغزة الآن غارقة في البرد والجوع والقنابل.
ويشرح المرضى الذين يُعالجون في عيادة أطباء بلا حدود أن عيادتنا هي المكان الوحيد الذي يشعرون فيه بأنهم قادرون على استعادة حسّ بالإنسانية وعودة إلى الحياة الطبيعية، مقارنة بالفوضى في الخارج.
وثمنت أطباء بلا حدود عمل فريقنا المتواجد في شمال غزة فهم قرروا طواعيةً أن يبقوا في هذه المنطقة المحاصرة، وأن يقدموا الرعاية عالية الجودة للنازحين والمصابين.