اليوم الثلاثاء 10 ديسمبر 2024م
عاجل
  • بحرية الاحتلال تعتقل 6 صيادين قبالة شواطئ بحر مدينة دير البلح وسط قطاع غزة
بحرية الاحتلال تعتقل 6 صيادين قبالة شواطئ بحر مدينة دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية فيديو || نتنياهو أمام القضاء متَّهمًا.. سابقة تاريخية لرئيس وزراء في "إسرائيل"الكوفية الاحتلال يغلق مادما جنوب نابلس ويمنع التجول فيهاالكوفية غارات إسرائيلية تستهدف دمشق ومحيطهاالكوفية صور || قوات الاحتلال تهدم قرية العراقيب بالنقب للمرة 233الكوفية لبنان: جيش الاحتلال يواصل التفجير والنسف في بلدة الخيامالكوفية منصور: الاحتلال يرتكب إبادة جماعية بغزة ويهجر ملايين الفلسطينيينالكوفية تطورات اليوم الـ 431 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية لليوم الـ67 يواصل الاحتلال جريمة الإبادة والتدمير شمالي القطاعالكوفية التعليم: 260 ألف طالب في غزة يتلقون تعليمهم عبر "الإلكتروني"الكوفية دلياني: سياسة الموت الإسرائيلية تُعمّق معاناة مرضى غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 431 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الإعلام الحكومي: 55,758 شهيدا ومفقودا بينهم 17,712 طفلا و 106,134 جريحاً منذ بداية حرب الإبادةالكوفية إطلاق نار متقطع من آليات الاحتلال شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارات على العاصمة السورية دمشق ومحيطهاالكوفية قوات الاحتلال تقتحم حي بطن الهوا في مدينة رام اللهالكوفية ارتفاع عدد الشهداء إلى 7 جراء قصف الاحتلال شقة سكنية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تنسف مباني سكنية شمالي قطاع غزةالكوفية 4 شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلاً بمخيم 1 في النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلاً في محيط منطقة الصناعة بمدينة غزةالكوفية

دوافع الهولنديين التضامنية مع فلسطين

15:15 - 10 نوفمبر - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

ترجمها لي ابن الناصرة، الصديق برهوم جرايسي، كتبها yitzik crombie على شبكة تويتر، وهو يهودي متدين، تعقيباً على أحداث أمستردام يقول:

"في السنة الأخيرة تجولت، في عدة مناطق أوروبية، ودائماً القلنسوة اليهودية على رأسي، ولم أتعرض ولا مرة من أي شخص لأي شيء، ولم أشعر بأي خوف، ولم أواجه أي إعتداء، وبالتأكيد لم أتعرض لأي عنف".

ويخاطب الإسرائيليين ويقول: "لا تتصرفوا في أوروبا، وكأنكم من مشجعي فريق بيتار الإسرائيلي ضد فريق سخنين العربي، بتحريض وإشراف بن غفير، ولو فعلتم ذلك، تتباكون لأنكم تلقيتم ضربات، فقط تعلموا كإسرائيليين في أوروبا، إذا تجولتم في الشوارع، لا تنزلوا الأعلام ( يقصد الأعلام الفلسطينية) ولا تغنوا (ضد العرب) وإن لم تفعلوا ذلك، عندها لا أحد يهمه من أنتم ومن أين أنتم".

تلك هي ترجمة ليست فقط لغوية، من العبرية إلى العربية، بل هي ترجمة من شخص يهودي إسرائيلي، عما فعله "زعران" إسرائيليون في شوارع أمستردام بإنزال العلم الفلسطيني وتمزيقه، ما أدى إلى ردات فعل هولندية بالأساس نحو مشجعي فريق كرة القدم الإسرائيلي، ورداً على هتافاتهم ضد العرب والفلسطينيين.

أوروبا بدت منقسمة، أولاً، بين التقليديين الذين يتحكمون بمواقف حكوماتهم، وما زالوا مع الرواية الإسرائيلية، متعاطفين معهم بسبب ما تعرضوا له من مذابح على أيدي النازية الألمانية، والفاشية الإيطالية، والقيصرية الروسية، وقطاع منهم سعيد للتخلص من اليهود ورحيلهم من أوروبا إلى فلسطين، وجميعهم ينتمون إلى التراث الاستعماري القديم، وثانياً، بين القوى والاتجاهات التقدمية الديمقراطية التي لا تكن العداء لليهود أو للسامية، ولكنهم يرفضون برنامجهم الاستعماري التوسعي في فلسطين وعلى حساب شعبها، وما يفعلونه من جرائم بشعة بائنة وقحة عنصرية فاشية وعلناً ضد الشعب العربي الفلسطيني، وهو ما سبق وفعلوه عام 1948، ويسعون عبر أفعالهم الإجرامية مرة آخرى لتحقيق دوافع ما سبق وفعلوه، وهو ترحيل وطرد وتشريد ما تبقى من الفلسطينيين، وخاصة من مخيمات غزة، ومخيمات الضفة، وبذلك تحقيق هدفين: 1- التخلص من مظاهر نكبة عام 1948، من اللاجئين والأونروا وحق العودة، 2- التخلص من العامل الديمغرافي السكاني الفلسطيني ليبقى أقل عدد ممكن من الفلسطينيين على أرض وطنهم تحقيقاً لهدف الأغلبية الإسرائيلية.

لا أحد من الفلسطينيين، والعرب، والمسلمين، والمسيحيين، يكره اليهود، لأنهم يهود، فهم جزء من تراثنا وقيمنا وقوميتنا، ومن أتباع ديانة سماوية، ولكننا جميعاً نكره الاستعمار، والظلم والاضطهاد بصرف النظر عمن يفعله: مسلم أو مسيحي أو يهودي، أو غير متدين، أو عربي أو غير عربي، نحن لا نقبل إضطهاد الكرد أو الأمازيغ أو السود في بلادنا العربية، وها هم اليهود الآن يعيشون معنا كعرب في البحرين واليمن والمغرب، ولا يتعرض أحد منهم لأي فعل مشين، ومع ذلك نناضل ضد بعض الحكومات العربية، لأنها غير ديمقراطية، أو متسلطة، رغم أن قياداتها من العرب والمسلمين.

 تنعقد قمة عربية إسلامية، وعليها يُراهن الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية لأهمية انعقاد هذه القمة لعلها تُشكل رافعة جدية حقيقية داعمة ومساندة له، ولعل توصيل رسالة إلى حكام العالم كي ينتبهوا لمواقفهم غير الإنسانية وصمتهم المريب، الذي يشجع قادة المستعمرة على مواصلة جرائمها البشعة ضد الشعب الفلسطيني، وضد الشعب اللبناني.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق