اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024م
غانتس: قرار محكمة لاهاي عمى أخلاقي وعار تاريخي لن ينسى أبداالكوفية تطورات اليوم الـ 412 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية المحكمة الجنائية الدولية: الجرائم المنسوبة لنتنياهو وغالانت تشمل استخدام الجوع سلاحاالكوفية المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانتالكوفية دعوة إسرائيلية للعصيان لإجبار الحكومة على تنفيذ صفقة تبادلالكوفية مقتل مستوطن بهجوم لحزب الله على نهارياالكوفية مراسلنا: 4 شهداء باستهداف مجموعة مواطنين في منطقة قاع القرين جنوب شرق مدينة خان يونسالكوفية الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق بنيامين نتنياهو وغالانتالكوفية مستوطنون يحطمون مركبة في بلدة ياسوف شرقي سلفيتالكوفية القناة 12 الإسرائيلية: مقتل شخص إثر سقوط شظايا صاروخية في نهاريا شمالي إسرائيلالكوفية الجبهة الداخلية الإسرائيلية: إطلاق صفارات الإنذار في نهارياالكوفية قمة الوداد والرجاء المغربية «بدون جماهير» لأسباب تنظيميةالكوفية «إن بي إيه»: كافاليرز وووريرز يستعيدان التوازنالكوفية اعتقال رجل في فلوريدا بتهمة محاولة تفجير بورصة نيويوركالكوفية زيلينسكي: لا يمكن استعادة القرم إلا بالدبلوماسيةالكوفية عبد الله بن زايد وأنتوني بلينكن يبحثان القضايا الإقليميةالكوفية قائد الجيش اللبناني: وحداتنا منتشرة في الجنوب ولن تتركهالكوفية مراسلنا: شهيد في قصف مدفعي إسرائيلي على حي الشعف شرق مدينة غزةالكوفية حركة "أصبع" أمريكية تهين "الرسميات العربية"الكوفية تفاؤل في غير محلّهالكوفية

سياسة شجاعة وحكيمة

14:14 - 22 أكتوبر - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

سياسة أردنية شجاعة وحكيمة، يقودها رأس الدولة، ويعمل بها وفي إطارها وزير خارجيتنا النشط، استجابة للمصالح الوطنية الأردنية وأولوياتها، تم التعبير عنها وممارستها من خلال سلسة من اللقاءات والزيارات الاستثنائية تجعل الأردن في الموقع المقدر من قبل الآخرين، سواء اتفقنا معهم أو اختلفنا.

زيارة دمشق من قبل أيمن الصفدي حاملاً رسالة الوضوح والصراحة، بدون مجاملات أو نفاق، بل من موقع القوة والندية، قام بها والتقى خلالها مع الرئيس السوري، تضمنت القلق الأردني نحو خطر عمليات التهريب، وضرورة عودة اللاجئين السوريين الطوعية إلى بلدهم، ولكن الأهم من ذلك هو: «حل الأزمة السورية، بما يضمن وحدة البلد العربي، وتماسكه وفرض سيادته، ويحقق طموحات الشعب السوري في الأمن والاستقرار، مما يهيئ ظروف العودة الطوعية للاجئين السوريين من الأردن لبلدهم الأحق في استقبالهم» .

وقد سبق زيارة دمشق، زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى الأردن يوم الأربعاء 16/10/2024، في إطار جولة إقليمية، ورداً على زيارة أردنية لطهران.

زيارة الوزير الإيراني تمت على أعلى مستوى وفي نطاق العمل والتوجه المشترك لمواجهة سياسات المستعمرة الإسرائيلية العدوانية المستمرة، وفي العمل لدعم الشعب الفلسطيني في صموده على أرضه، ودعم نضاله لاستعادة كامل حقوقه، وفي وقف جرائم المستعمرة في القتل والإبادة والتدمير التي تقارفها قوات المستعمرة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.

في 4/8/2024، زار الوزير الصفدي، طهران، في زيارة عمل وصفت على أنها نادرة وفريدة، دللت على أن الأردن لا يتخذ موقفاً معادياً لإيران، ولا يستجيب لسياسات التحريض، أو استبدال التصادم في مواجهة إجراءات المستعمرة وسياساتها العدوانية التوسعية، بالعداء نحو إيران بسبب وجود تباينات أو خلافات مع طهران.

ووفق تصريحات أردنية مسؤولة لدوافع زيارة الصفدي إلى طهران واللقاء مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أبرزت التأكيد على حياد الموقف الأردني، وأن عمان تتعامل وتعطي أولوية المرحلة وفق مصلحة واحدة، وهي إنهاء الحرب الكارثية التي تستهدف المدنيين في قطاع غزة، وأن الهدف الأردني من الزيارة كما قال الصفدي: «تجاوز الخلافات بين البلدين».

حصيلة الزيارات واللقاءات الأردنية مع كل من إيران ودمشق، والاتصالات مع العراق، ومع لبنان، تعكس الحرص على استقلالية القرار الوطني، وعدم قبول سياسات المحاور التصادمية المنغلقة، بالانحياز لهذا الطرف أو ذاك، لهذا المعسكر أو غيره، فاللقاءات والعلاقات الأردنية الوطيدة مع الولايات المتحدة وأوروبا لا تعني قبول سياساتهم سواء في الانحياز للمستعمرة الإسرائيلية، أو في التحريض على إيران، أو في ممارسة الاغتيالات للقيادات الفلسطينية أو اللبنانية أو الإيرانية.

ولخص الصفدي موقف الأردن بقوله:

«بدأنا حواراً معمقاً، في إطار التشاور حول كيف يكون موقفنا واضحاً من إدانة ما ارتكب من جرائم، وفي التأكيد على ضرورة احترام سيادة إيران والقانون الدولي، وبنفس الوقت يحمي منطقتنا من تبعات كارثية».

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق