اليوم السبت 28 سبتمبر 2024م
زكي اشتيوي.. مواقف إنسانية لشهيد في غارة للاحتلال على خيمة نازحين بمستشفى شهداء الأقصىالكوفية أصابه العدوان بشلل نصفي.. معاناة طفل يعيش بلا طعام أو علاج أو خيمة في دير البلحالكوفية شهداء ومصابون.. مراسلنا يرصد آخر المستجدات الميدانية شمال قطاع غزةالكوفية ما هي مساحة المنطقة العازلة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة وموقعها؟الكوفية حزام ناري وقنابل خارقة للتحصينات.. تفاصيل مروعة بشأن عملية اغتيال حسن نصراللهالكوفية وسط حرب الإبادة.. بلدية غزة تسابق الزمن لمنع كارثة جديدة في المدينةالكوفية هل أعطت أمريكا الضوء الأخضر لإسرائيل بتنفيذ عملية اغتيال حسن نصرالله؟.. خبير عسكري يُجيبالكوفية د. الرقب: مجلس الأمن سيصدر قرارا عاجلا بوقف العدوان على لبنان في هذه الحالةالكوفية أين يقيم حسن نصرالله؟.. خبير استراتيجي يكشف حقائق مهمة عن محاولة اغتيالهالكوفية هل تم اغتيال حسن نصرالله؟.. مقربون له يكشفون مصيرهالكوفية الاحتلال ينفذ عملية اغتيال كبرى في لبنان.. ما مصير حسن نصرالله؟الكوفية مراسلنا: شهيدان بينهما كادر في تيار الإصلاح جراء قصف الاحتلال منزلا بمخيم الشاطئالكوفية سيناريو خطير ومدمر.. خبير عسكري يكشف مخطط الاحتلال في لبنانالكوفية انفجارات قوية تهز مدينة خان يونس.. فما القصة؟الكوفية لماذا تعمد الاحتلال تدمير البنية التحتية في جنين؟الكوفية غارات إسرائيلية على مناطق عدة في البقاع شرقي لبنانالكوفية تطورات اليوم الـ 358 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية البنتاغون: لم نشارك في العملية بالضاحية الجنوبية لبيروت ولم يكن لدينا أي علم مسبقالكوفية وكالة تسنيم الإيرانية: الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بخيرالكوفية لليوم الـ 357.. أبرز تطورات عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية

شهداء وليسوا أرقاما.. الشهيد طارق الهور مهاجم كرة قدم سجل أهدافا إنسانية

04:04 - 27 سبتمبر - 2024
الكوفية:

خاص - كتب: مروان جودة

انتهت المباراة وبخطوات مسرعة وكأنه يتخطى خط دفاع حصين لتسجيل هدف، اتجه "طارق" نحو المدرجات وصعدها سلمة تلو الأخرى حتى وصل إلى "ميسرة" وهو طفل مريض "بمتلازمة التوحد" ويعد من كبار مشجعي نادي خدمات النصيرات.

كان "ميسرة" يبكي فرحا بفوز فريقه المفضل، قبل أن يسأله طارق عن رائيه بأداء الفريق وما الذي يمكنه أن يفعله من أجله، كما اعتاد أن يفعل بعد كل مباراة، ليرد ميسرة قائلا، "أريد أن ألعب معكم"، فضحك طارق قائلا، "حاضر يا احن القلوب بوعدك تلعب معي بالتمرين القادم بس لازم نفوز عليهم".

وبعد أيام وفي أول تمرين للفريق، تفاجئ اللاعبين وجهازهم الفني بحضور "العو" طارق وبجانبه ميسرة يرتديان ملابس الفريق على ارضية الملعب وتعلو ملامح وجههما ابتسامة، قابلها المشجعون بالوقوف في المدرجات احتراما وإجلالا لموقف طارق الإنساني، مرددين هتافات " العو طارق مش عو على محبيه " وسط تصفيق حار.

هو الشهيد طارق الهور الشهير بـ"العو"، مهاجم نادي خدمات النصيرات، الخلوق المهذب، صاحب الـ28 عاما، والطول الفارع والبشرة القمحية والقلب الأبيض المحب لـ "ميسرة" وكل طفل يعاني من "متلازمة الحب".

طارق الذي نزح مع عائلته إلى منزل في مخيم النصيرات، قصفه الاحتلال بوابل من الصواريخ تساقطت كالأمطار من السماء، وتحولت أحلامه من ان يكون من أبطال فلسطين في كرة القدم، إلى غبار واندثرت بين أنقاض المنزل المستهدف.

رافقت أحلام طارق روحه النقية الى السماء، مصحوبة بصوته العذب الجميل في تراتيل القرآن التي كان يجيدها ويدخل من خلالها الراحة النفسية والطمأنينة إلى قلوب سامعيه.

جاء خبر استشهاد طارق "العو" ليمثل صدمة لجماهير النصيرات، التي أحبت أخلاقه قبل موهبته.

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق